وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي بنابلس تتابع فعالياتها في ذكرى انطلاقة فتح

نشر بتاريخ: 02/01/2012 ( آخر تحديث: 02/01/2012 الساعة: 14:01 )
نابلس- معا- تابع العميد محمد نصر ابو ربيع مدير التوجيه السياسي والوطني بالمحافظة لقاءاته المتواصله لمنتسبي الامداد والتجهيز بنابلس.

وتحدث عن انطلاقة الثورة التي فجرتها حركة فتح في الاول من يناير عام 1965 والتي ثبتت الهوية للشعب الفلسطيني، الهوية النضالية، والوطنية ومحت والى الابد صورة اللاجئ الذي يصطف من اجل الطعام والشراب من هيئة الامم التحدة الى ثائر يناضل من اجل الحرية والدولة. هذه الثورة التي كتبت تاريخ العز والنصر باحرف من نور ونار.

وتناول بالشرح مرحاة التاسيس للحركة من عام 1957وحتى 1965 وتطرق إلى مراحل تطورها وابرز قياداتها السياسية والعسكرية, والعديد من المراحل الهامة التي مرت بها الثورة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية حتى الوقت الحاضر.

وتناول بالتفصيل معركة الاباء معركة الكرامة التي اعادت للفلسطيني بل العربي عزته وكرامته، حيث كانت احد الاسباب الرئيسة في اشتعال الثورة وتمكنها والتفاف الجماهير حولها، مشيرا الى نشأة "م.ت.ف" واهم قادتها وتولي الشهيد ابوعمار لرئاستها وكيف انتزعت الاعتراف بتمثيل الشعب الفلسطيني ومحافظتها على القرار الوطني المستقل.

وتحدث العميد عن الانجازات التي جاءت نتيجة النضال والمعاناة والصمود الذي حققه الشعب الفلسطيني بمنظمة التحرير وبحنكة القائد الرمز الشهيد أبو عمار، وأكد أن الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية يسيرون بخطى ثابتة نحو إقامة الدولة وفضح الاحتلال واحقاق حقوق الشعب الفلسطيني وحثهم العميد بان يبذلوا المزيد من الجهد والعطاء بكل مسؤولية وانضباط للاستمرار في حماية المواطن والوطن وتوفير الامن والاستقرار ، ولكي تبقى عجلة التنمية دائرة للوصول الى الحرية والاستقلال.

كما التقى احمد أبو جاغوب مفوض التوجيه الوطني بضباط وأفراد مركز شرطة عوريف، وتحدث عن الوضع السياسي الراهن وما آلت إليه الأمور سواء على الصعيد الفلسطيني أو الصعيد العربي، وأكد أن هناك حراك فلسطيني سياسي ودبلوماسي من اجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وأشار إلى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وانطلاقة حركة فتح والتي جاءت كرد طبيعي على تهميش الشعب الفلسطيني والتعامل معه كقضية لاجئين.

ونوه أن تشكيل منظمة التحرير وقيادتها للشعب الفلسطيني وتمثيلها ورمزيتها أسست للنظام السياسي الفلسطيني على شكله الحالي ممثلاً بالسلطة الوطنية التي تسير على طريق إقامة الدولة الفلسطينية.

والتقى المرشد الديني للقوات في توجيه نابلس الرائد زكريا زيدان بمنتسبي الارتباط العسكري، وتحدث عن الطاعة وأنواعها ومعناها، وأشار لإشكال الطاعة والتي تشمل طاعة لله سبحانه وتعالى وطاعة الوطن والأمة والشعب والنظام السياسي والقانون والقائد والرئيس، وهذا كله يأتي تحت إطار الدستور والقانون.

وأكد أن الطاعة مهمة لدى رجل الأمن ومن أساسيات العمل العسكري والأمني فلا يمكن تصور الحياة العسكرية بدون تعليمات وأوامر وطاعة والتزام، مشيراً أن قوى الأمن يقوم دورها على تطبيق القانون وتنفيذ التعليمات التي تصدر عن القيادة والمستوى السياسي.