الشرطة الاسرائيلية تلقي القبض على 7 مواطنين عرب بتهمة السطو بالقدس

القدس- معا- ألقت الشرطة الإسرائيلية في القدس في الأسابيع الماضية القبض على 7 مشتبهين عرب من أفراد عائلة واحدة من سكان بيت حنينا شرقي المدينة.

وقالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي لوبا السمري لمراسل "معا"، إن طاقم التحقيقات الخاص الذي شكل في شرطة النبي يعقوب "شعفاط" قام بإعتقال المشتبهين السبعة بشبهة قيامهم خلال الأشهر الأخيرة بابتزاز أربعة أشخاص عرب "بينهم ثلاثة محامين من سكان شرقي القدس وطبيب عيون عربي يعمل في أحد المستشفيات في غرب المدينة"، بمبالغ مالية تقدر بمئات آلاف الشواقل وذلك على خلفية نزاعات وخلافات تجارية بين الطرفين بالإضافة إلى الإشتباه بقيام الأشخاص السبعة بتنفيذ عمليات سطو على إحدى المقاهي المعروفة بالمدينة وتنفيذ اقتحامات وسرقات لمصانع ومصالح تجارية عدة تقع في مختلف ارجاء المدينة.

وقامت الشرطة الاسرائيلية بتمديد اعتقال ثلاثة من المشتبهين لمدة ثلاثة أيام على ذمة التحقيقات بعد عرضهم على محكمة الصلح الاسرائيلية في المدينة فيما لا يزال موضوع تمديد اعتقال الأربعة الآخرين قيد البحث في المحكمة.

وقالت السمري لمراسل "معا" بالقدس إن التحقيقات كانت قد بدأت قبل عدة أشهر في شرطة لواء القدس إثر تقديم مواطن مقدسي شكوى ضد افراد العائلة المشتبهين بومضوع ابتزازه على خلفية نزاع على قطعة ارض تقع في شمالي المدينة، بحيث انة ووفقا للشبهات قام المشتبهون بالسيطرة على قطعة الارض رافضين اخلاءها بالرغم من قرار الاخلاء الذي تم استصداره من قبل المحكمة مع مواصلة امر الابتزاز للمشتكي.

وأضافت السمري بأن مجريات التحقيق أظهرت ان ابناء العائلة المشتبهون قاموا بالسيطرة على قطع اراض اخرى تقع في شمالي المدينة ونصب ماكنات لغسيل وتنظيف المركبات دون الحصول على تراخيص مناسبة من قبل البلدية وانة وفي اعقاب صدور اوامر اخلاء من قبل البلدية قام المشتبهون بالتوجة الى ثلاثة محامين من شرقي القدس طالبين منهم تمثيلهم امام البلدية الا انة وعندما لم يتم الامر وفقا "لرغبتهم ولآمالهم" باشرو القيام بتهديد وابتزاز المحامين الثلاثة بمبالغ تقدر بمئات الاف الشواقل, وفقا للادعاءات التي تم طرحها في القضية.

وأوضحت السمري أن قسما من المشتبهين قام بالاعتراف بالشبهات المنسوبة فيما نفاها عدد آخر منهم وان التحقيقات التي كانت قد بدأت قبل عدة اشهر بصورة سرية أدت الى اعتقال المشتبهين السبعة (وهم خمسة اخوة وابن عم واحد بالاظافة الى قريب للعائلة ).

ونوهت السمري إلى أن "الشرطة بشكل عام ولواء القدس بشكل خاص تعمل ما بوسعها وتبذل قدر مستطاعتها من اجل محاربة كافة انواع الجريمة والتصدي لها بكافة الوسائل والسبل القانونية المتاحة وتدعو كافة افراد الجمهور الى مواصلة المساهمة والتعاون وبالذات بكل ما يتعلق بتقديم البلاغات والافادات وعدم الاستسلام للجريمة او الاتاحة للمجرمين باستغلال الظروف ايا كانت وبدون اية استثناءات".