طالبات الزهراء الأساسية يطالبن بإنشاء مختبر علمي باطار مشروع المواطنة
نشر بتاريخ: 02/01/2012 ( آخر تحديث: 02/01/2012 الساعة: 17:28 )
جنين- معا- التقى محافظ جنين قدوره موسى في مكتبه، اليوم الاثنين، وفدا من طالبات الصف التاسع في مدرسة الزهراء الأساسية الثانية في إطار مشروع المواطنة للتعاون في تحقيق عدد من الاحتياجات منها إنشاء مختبر علمي للمدرسة.
تم ذلك بحضور كمال أبو الرب مساعد المحافظ وسناء بدوي مديرة العلاقات العامة والإعلام في المحافظة، ورافق الطالبات منسقة المشروع هيفاء حمارشة.
من جهته أشار المحافظ إلى موضوع المواطنة الصالحة، وأعرب عن شكره وتقديره لجهود المدارس والمعلمين والطلبة في تحقيق الأهداف المتعلقة بتطوير مدارسهم.
ونوه إلى أهمية التركيز على الدراسة العلمية، وتحقيق ثقافة علمية وعامة جيدة يستطيع الطالب الإبداع والتمييز في علمه ليكون مخترعا لما هو جديد في مجال العلوم التطبيقية والإنسانية.
وبين ضرورة الاهتمام بالرغبة العلمية والمقدرة الذاتية في اختيار التخصص العلمي العالمي، موضحا الأثر الكبير في توفير مختبرات علمية ومكتبات وملاعب رياضية لإثراء ما تعلمه ولفتح الآفاق أمام تطوير الفكرة والبناء عليها، مشيرا إلى أهمية مهنة التعليم في بناء الأمم.
وأجاب المحافظ على الأسئلة التي وضعتها مجموعة الطالبات المشاركات في المشروع، والتي تركزت على أهمية البحث العلمي وضرورة توفير الوسائل الخاصة بإجراء التجارب العلمية التطبيقية حتى يتمكن الطلبة من المقارنة بين النظري والعلمي، مما يرسخ المعلومات في الأذهان ويصقل شخصيته.
وفي ذات السياق تطرق المحافظ إلى الوضع الثقافي والأكاديمي على مستوى المحافظة، متمنيا للطالبات العمل على تطوير ذاتهن بالثقافة وضرورة الحفاظ على الهوية الفلسطينية الأصيلة.
وأرشد الطالبات للسعي إلى المجتمع المحلي من أصحاب الورش ورجال الأعمال والنساء الفاعلات على جمع تبرعات لتجهيز مختبر علوم يخدم المدرسة والمدارس القريبة ووعد بالمساعدة لدعم تجهيزه.
تم ذلك بحضور كمال أبو الرب مساعد المحافظ وسناء بدوي مديرة العلاقات العامة والإعلام في المحافظة، ورافق الطالبات منسقة المشروع هيفاء حمارشة.
من جهته أشار المحافظ إلى موضوع المواطنة الصالحة، وأعرب عن شكره وتقديره لجهود المدارس والمعلمين والطلبة في تحقيق الأهداف المتعلقة بتطوير مدارسهم.
ونوه إلى أهمية التركيز على الدراسة العلمية، وتحقيق ثقافة علمية وعامة جيدة يستطيع الطالب الإبداع والتمييز في علمه ليكون مخترعا لما هو جديد في مجال العلوم التطبيقية والإنسانية.
وبين ضرورة الاهتمام بالرغبة العلمية والمقدرة الذاتية في اختيار التخصص العلمي العالمي، موضحا الأثر الكبير في توفير مختبرات علمية ومكتبات وملاعب رياضية لإثراء ما تعلمه ولفتح الآفاق أمام تطوير الفكرة والبناء عليها، مشيرا إلى أهمية مهنة التعليم في بناء الأمم.
وأجاب المحافظ على الأسئلة التي وضعتها مجموعة الطالبات المشاركات في المشروع، والتي تركزت على أهمية البحث العلمي وضرورة توفير الوسائل الخاصة بإجراء التجارب العلمية التطبيقية حتى يتمكن الطلبة من المقارنة بين النظري والعلمي، مما يرسخ المعلومات في الأذهان ويصقل شخصيته.
وفي ذات السياق تطرق المحافظ إلى الوضع الثقافي والأكاديمي على مستوى المحافظة، متمنيا للطالبات العمل على تطوير ذاتهن بالثقافة وضرورة الحفاظ على الهوية الفلسطينية الأصيلة.
وأرشد الطالبات للسعي إلى المجتمع المحلي من أصحاب الورش ورجال الأعمال والنساء الفاعلات على جمع تبرعات لتجهيز مختبر علوم يخدم المدرسة والمدارس القريبة ووعد بالمساعدة لدعم تجهيزه.