|
الميزان يستنكر إزالة معبر المنطار ويعتبره تكريساً للحصار
نشر بتاريخ: 03/01/2012 ( آخر تحديث: 03/01/2012 الساعة: 10:13 )
غزة- معا - شدد مركز الميزان لحقوق الإنسان على أن إغلاق معبر المنطار ومن ثم تدميره و عمل المعابر جميعها في معبر كرم أبو سالم، الذي تنقصه الكثير من التجهيزات يسهم اختيار موقعه في تكبيد المستهلكين والتجار خسائر إضافية ناجمة عن طول مسافات النقل ورفع كلفة النقل، بالإضافة إلى رفع كلفة التفريغ والتحميل للبضائع.
وعبر المركز في بيان وصل "معا" عن استنكاره الشديد لهدم وتدمير وإزالة معبر المنطار (كارني) بالكامل فإنه يرى فيه خطوة جدية نحو تكريس الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، والذي يعرقل ويمنع حركة البضائع والسكان من وإلى قطاع غزة، وفي الوقت نفسه في خطوة نحو الفصل النهائي بين الضفة والقطاع على صعيد التجارة البينية، مطالبا المجتمع الدولي بإدانة هذه الخطوة ومنع استكمالها، والمبادرة إلى التحرك العاجل والفاعل لرفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، والذي يمثل شكلاً من أسوأ أشكال التمييز والفصل العنصري. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت عن نيتها تدمير وإزالة معبر المنطار (كارني) ومنشآته كافة، حيث شرعت قوات الاحتلال في نسف وتفجير وتجريف منشآت المعبر منذ صباح الاثنين الموافق 02/01/2012، وتأتي هذه الخطوة لتجهز على أحد أهم المعابر الاقتصادية، التي كانت تزود قطاع غزة بحاجاته من السلع والبضائع وفي الوقت نفسه كان يصدر المنتجات الزراعية والصناعية الفلسطينية من قطاع غزة إلى الضفة الغربية والعالم. جدير ذكره أن قوات الاحتلال عمدت إلى عرقلة وتعطيل العمل في معبر المنطار (كارني) منذ الأيام الأولى لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حيث أغلق المعبر بتاريخ 9/10/2000 ومنذ ذلك التاريخ قلص عمل المعبر ليقتصر على ساعات محدودة خلال اليوةم الواحد، وكانت عمليات الإغلاق الكلي تتكرر أكثر من مرة خلال الأسبوع الواحد. وفي عام 2007 أعلنت سلطات الاحتلال بتاريخ 21/03/2007 إغلاق المعبر إغلاقاً كلياً وحتى إشعار آخر، ومن ثم عادت لتشغيله جزئياً لتعلن بتاريخ 2/3/2011 إغلاقه نهائياً وحتى إعلان سلطات الاحتلال نيتها إزالته لم يعد للعمل. |