مجلس الوزراء المصغر يقرر ضرب المدارس والمؤسسات الخيرية التابعة لحماس
نشر بتاريخ: 23/11/2006 ( آخر تحديث: 23/11/2006 الساعة: 17:51 )
بيت لحم- معا- قالت مصادر اسرائيلية ان المجلس الوزاري المصغر قرر في جلسته التي عقدت يوم امس استهداف المدارس والمؤسسات الخيرية التابعة لحركة حماس ردا على سقوط صواريخ القسام على المؤسسات التربوية في سيديروت .
واضافت صحيفة يديعوت احرنوت ان المجلس المصغر قرر اضعاف حماس عن طريق استهداف مؤسسات الدعوة ومقرات لجان الزكاة التابعة لها حيث قال مصدر سياسي وصف بالكبير :" حماس تستهدف المدارس والمؤسسات المدنية في سيدروت لذلك سنضرب المؤسسات المدنية التابعة للحركة والتي تستمد منها الكثير من قوتها مؤكدا بان اسرائيل ستنتظر فرصة خلو هذه المؤسسات من المدنيين وستدمر مؤسسات الدعوة واحدة تلو الاخرى ".
واشارت الصحيفة الى معارضة وزير الامن الداخلي افي ديختر لهذا القرار حيث قال امام المجلس خلال النقاش الذي سبق اتخاذ القرار": ان استهداف المؤسسات الخيرية بشكل منهجي سيلحق بنا الضرر وانا مع استهداف المؤسسات المرتبطة مباشرة بالارهاب ".
وطلب رئيس الوزراء الاسرائيلي من اركان الجيش الاسرائيلي اعداد خطة مفصلة وموسعة لضرب المنظمات الفلسطينية الا ان رئيس الاركان طلب مزيدا من الوقت كي يتمكن من عرض خطة مفصلة مؤكدا بانه سيعرض الخطة الموعودة في اقرب وقت على مجلس الوزراء لاقرارها .
ورفض رئيس الوزراء طلب وزير الامن الداخلي افي ديختر الطلب من الجيش اعداد خطة لمنع اطلاق الصواريخ بشكل مطلق وقال " بعد ان سمعنا من رئيس الاركان وجهاز الشاباك عدم قدرتهم على وقف اطلاق الصواريخ بشكل كامل لا يوجد معنى لتحديد هدف لا يمكن تحقيقه وعلينا تحديد هدفنا في تقليص اطلاق الصواريخ بشكل جوهري وهذا ما سيكون ".
وسيطرت على اجتماع المجلس المصغر اجواء التوتر السائدة بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير الجيش عمير بيرتس الذين امتنعوا عن تبادل الحديث طوال الجلسة الوزارية .
واضافت صحيفة يديعوت احرنوت ان المجلس المصغر قرر اضعاف حماس عن طريق استهداف مؤسسات الدعوة ومقرات لجان الزكاة التابعة لها حيث قال مصدر سياسي وصف بالكبير :" حماس تستهدف المدارس والمؤسسات المدنية في سيدروت لذلك سنضرب المؤسسات المدنية التابعة للحركة والتي تستمد منها الكثير من قوتها مؤكدا بان اسرائيل ستنتظر فرصة خلو هذه المؤسسات من المدنيين وستدمر مؤسسات الدعوة واحدة تلو الاخرى ".
واشارت الصحيفة الى معارضة وزير الامن الداخلي افي ديختر لهذا القرار حيث قال امام المجلس خلال النقاش الذي سبق اتخاذ القرار": ان استهداف المؤسسات الخيرية بشكل منهجي سيلحق بنا الضرر وانا مع استهداف المؤسسات المرتبطة مباشرة بالارهاب ".
وطلب رئيس الوزراء الاسرائيلي من اركان الجيش الاسرائيلي اعداد خطة مفصلة وموسعة لضرب المنظمات الفلسطينية الا ان رئيس الاركان طلب مزيدا من الوقت كي يتمكن من عرض خطة مفصلة مؤكدا بانه سيعرض الخطة الموعودة في اقرب وقت على مجلس الوزراء لاقرارها .
ورفض رئيس الوزراء طلب وزير الامن الداخلي افي ديختر الطلب من الجيش اعداد خطة لمنع اطلاق الصواريخ بشكل مطلق وقال " بعد ان سمعنا من رئيس الاركان وجهاز الشاباك عدم قدرتهم على وقف اطلاق الصواريخ بشكل كامل لا يوجد معنى لتحديد هدف لا يمكن تحقيقه وعلينا تحديد هدفنا في تقليص اطلاق الصواريخ بشكل جوهري وهذا ما سيكون ".
وسيطرت على اجتماع المجلس المصغر اجواء التوتر السائدة بين رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير الجيش عمير بيرتس الذين امتنعوا عن تبادل الحديث طوال الجلسة الوزارية .