نادي الأسير: عشرات الأسرى المرضى حياتهم على المحك
نشر بتاريخ: 03/01/2012 ( آخر تحديث: 03/01/2012 الساعة: 17:28 )
رام الله-معا-طالب نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء المجتمع الدولي العمل على إرسال لجنة تقصي حقائق لمعاينة أوضاع الأسرى خصوصاً المرضى منهم، والوقوف على كافة الإجراءات والممارسات الإسرائيلية التي تمارس بحق الأسرى، ووقف حد لتلك السياسات المخالفة للقوانين وللمعايير والحقوق الدولية التي نصت عليها كافة الاتفاقات الدولية.
وأشار النادي إلى ارتفاع عداد شهداء الحركة الأسيرة إلى 204 بعد استشهاد الأسير المحرر زكريا عيسى داود من مدينة بيت لحم الذي استشهد الليلة الماضية بعد صراع مع السجان ومرض السرطان الذي أصيب به خلال اعتقاله وأفرج عنه خلال في آب (اغطس) من العام المنصرم بعد أن تأكدت إدارة السجون من انتشاره في جسده، على مدار سنيين اعتقاله أي منذ عام 2003 وكان قد آنذاك حكم بالسجن 16 عاماً.
وبين النادي أن عشرات الأسرى يعانون من أمراض مستعصية، لا يتلقون العلاج اللازم وبما يتلاءم مع حالتهم الصحية، وفي هذا الإطار تتعمد إسرائيل إلى عدم تقديم العلاج اللازم والاكتفاء بالمسكنات الأمر الذي يهدد حياتهم ويجعلهم في دائرة الموت البطئ.
وفي هذا السياق أكد النادي في بيانه بأن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة بما يجري في حياة أسرانا والأسرى المرضى دون وجود أي رادع ، واعتبر نادي الأسير أن الصمت عن جرائم الاحتلال يعتبر جريمه أكبر مما ترتكبه، داعياً في الوقت ذاته المؤسسات الحقوقية والإنسانية المواصلة في جهدها لملاحقة مجرمي الإنسانية ومحاسبتهم على ما اقترفوه من أفعال.
وفي نهاية البيان نعى نادي الأسير الفلسطيني بكافة فروعه بمزيد من الحزن والأسى الشهيد زكريا عيسى داود سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الصبر والسلوان.
وأشار النادي إلى ارتفاع عداد شهداء الحركة الأسيرة إلى 204 بعد استشهاد الأسير المحرر زكريا عيسى داود من مدينة بيت لحم الذي استشهد الليلة الماضية بعد صراع مع السجان ومرض السرطان الذي أصيب به خلال اعتقاله وأفرج عنه خلال في آب (اغطس) من العام المنصرم بعد أن تأكدت إدارة السجون من انتشاره في جسده، على مدار سنيين اعتقاله أي منذ عام 2003 وكان قد آنذاك حكم بالسجن 16 عاماً.
وبين النادي أن عشرات الأسرى يعانون من أمراض مستعصية، لا يتلقون العلاج اللازم وبما يتلاءم مع حالتهم الصحية، وفي هذا الإطار تتعمد إسرائيل إلى عدم تقديم العلاج اللازم والاكتفاء بالمسكنات الأمر الذي يهدد حياتهم ويجعلهم في دائرة الموت البطئ.
وفي هذا السياق أكد النادي في بيانه بأن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة بما يجري في حياة أسرانا والأسرى المرضى دون وجود أي رادع ، واعتبر نادي الأسير أن الصمت عن جرائم الاحتلال يعتبر جريمه أكبر مما ترتكبه، داعياً في الوقت ذاته المؤسسات الحقوقية والإنسانية المواصلة في جهدها لملاحقة مجرمي الإنسانية ومحاسبتهم على ما اقترفوه من أفعال.
وفي نهاية البيان نعى نادي الأسير الفلسطيني بكافة فروعه بمزيد من الحزن والأسى الشهيد زكريا عيسى داود سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الصبر والسلوان.