|
سويد واغبارية: يجب الاهتمام بالشوارع الخطرة لتقليل عدد ضحايا الحوادث
نشر بتاريخ: 04/01/2012 ( آخر تحديث: 04/01/2012 الساعة: 07:28 )
القدس -معا- بحثت لجنة الاقتصاد البرلمانية امس الثلاثاء مشاريع دائرة الاشغال العامة في الجليل والنقب، بمشاركة النائب حنا سويد رئيس كتلة الجبهة البرلمانية والنائب عفو اغبارية، وبمشاركة مدير عام "ماعتس" شاي برس، وكبار الموظفين في وزارة المواصلات. وعرض مدير عام "ماعتس" اهم المشاريع التي تنفذها دائرته، في الجليل والنقب، وبضمنها مشاريع سكك الحديد من حيفا الى بيسان، ومن عكا الى كرمئيل، والتي قال انها ستنتهي في نهاية العام 2015.
وقال شاي برس ان دائرة الاشغال العامة تبذل جهودًا كبيرة في تحسين وضع الشوارع في الجليل، وتولي اهمية كبرى في معالجة الشوارع الحمراء التي تشهد حوادث سير كثيرة. وقال النائب حنا سويد ان المشاريع الكبيرة التي تقوم بها ماعتس ووزارة المواصلات هي مشاريع هامة، لكن يجب معالجة الشوارع الحمراء بشكل عاجل، لمنع وقوع المزيد من الضحايا، وتطرق سويد الى شارع 65 الذي شهد حوادث قاتلة اودت بحياة 10 اشخاص في العام المنصرم، وشابة يانعة بالامس، وطلب من مدير ماعتس معالجة المفارق على هذا الشارع وعدم استمرار المماطلة بحجة النية بتوسيع الشارع في الاعوام القادمة. وطالب النائب عفو اغبارية بتحسين وتوسيع شارع وادي عارة بسبب الازدحامات المرورية التي يشهدها باستمرار، والاهتمام بضوابط الامان على طول الشارع، خاصة وان التوقعات بانخفاض عدد المركبات بعد فتح المقطع الشمالي من شارع عابر اسرائيل لم تتحقق. وأكد على ضرورة وضع المخططات لمعالجة الموضوع لأن اختناقات المرور في شارع وادي عارة بتزايد مستمر، ولا تحتمل. وأثار النائبان سويد واغبارية قضية شارع 444 بين قلنسوة والطيبة، وطالبا بتوسيعه خاصة في المقطع القريب من قلنسوة باتجاه مفرق بيروتايم، واقامة مداخل آمنة للمصالح التجارية على جانبي الطريق، وفي المدخل الجنوبي للطيبة حيث يعاني هذا المقطع من اختناقات مرورية مستمرة ومقاطع ضيقة وخطرة. كذلك طالبت اعضاء الكنيست سويد واغبارية وروبرت طيبايف بانارة مفرق ساجور الذي يعتبر من اخطر المفارق في الشمال. ووعد مدير ماعتس والمهندس رايق سالم المهندس المسؤول عن الشوارع الرئيسية في وزارة المواصلات بمعالجة القضايا التي طرحها النائبان سويد واغبارية، وقال سالم انه يتم العمل على اصدار خارطة جديدة للشوارع تحدد مسؤولية وتبعية كل شارع في البلاد، لأن هناك العديد من الشوارع التي لا تحظى باي رعاية. |