مبعدو المهد يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى
نشر بتاريخ: 04/01/2012 ( آخر تحديث: 04/01/2012 الساعة: 11:23 )
غزة- معا- طالب مبعدو كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية، الأمم المتحدة بالتدخل العاجل من اجل إنقاذ حياة الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي .
وقد أكد الناطق باسم مبعدي كنيسة المهد في قطاع غزة فهمي كنعان أن استشهاد الشهيد الأسير زكريا عيسى جاء نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي طوال 9 أعوام قضاها الشهيد داخل الأسر دون أن تقدم له الرعاية اللازمة.
واستذكر كنعان الأسير الشهيد وليد شعث والذي استشهد بعد خروجه من سجون الاحتلال بستة أشهر ، كان قد أصيب شعث داخل الأسر بعدة نوبات قلبية ولم يتم تقديم العلاج المناسب له داخل سجون الاحتلال.
وأضاف كنعان أن الشهيد زكريا عيسى هو الضحية رقم 204 من الأسرى المرضى الذين استشهدوا نتيجة سياسة الإهمال الطبي ، مما يستدعي التدخل العاجل من الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان لإنقاذ حياة الأسرى المرضى الذين يصل عددهم بالمئات، منهم أكثر من 16 أسير يعانون من مرض السرطان، ويقبع العديد منهم في مستشفى سجن الرملة.
وصرح الناطق باسم مبعدي كنيسة المهد في أوروبا جهاد جعارة أنه آن الأوان أن يقدم قادة الاحتلال للمحاكمة بسبب الجرائم التي يرتكبونها في سجون الاحتلال، بحق الأسرى والأسيرات مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل من اجل إنقاذ حياة الأسرى، وخصوصا المرضى منهم.
وطالب جعارة الحكومة الفلسطينية بضرورة التوجه إلى الأمم المتحدة لاستصدار قرار يدين جرائم الاحتلال بحق الأسرى، ويضع حدا للممارسات العنصرية واللاأخلاقيه التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى.
كما طالب ممثل المبعدين في قطاع غزة حاتم حمود ، منظمة الصليب الأحمر بتحمل مسئولياتها اتجاه الأسرى ، والتدخل من اجل حمايتهم وتوفير الرعاية الطبية للمرضى منهم ،والضغط على الاحتلال من اجل الإفراج عنهم ليتمكنوا من الحصول على العلاج وعدم بقائهم في هذه السجون النازية.
وطالب حمود كافة المسؤولين في غزة ورام الله بالتوحد خلف قضية الأسرى والمبعدين، ونقل ملف الأسرى إلى كافة المحافل الدولية وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي من سياسة الإهمال الطبي والعزل الانفرادي، والحرمان من زيارة الأهل، والحرمان من التعليم إلى غير ذلك من الإجراءات التعسفية التي تمارس بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
من جهة أخرى فقد نعى مبعدو كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية، الشهيد الأسير زكريا عيسى مؤكدين على وقوفهم وتضامنهم ومواساتهم لأسرة الشهيد زكريا عيسى الذي استشهد بالأمس في قرية الخضر في بيت لحم.
وقد أكد الناطق باسم مبعدي كنيسة المهد في قطاع غزة فهمي كنعان أن استشهاد الشهيد الأسير زكريا عيسى جاء نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي طوال 9 أعوام قضاها الشهيد داخل الأسر دون أن تقدم له الرعاية اللازمة.
واستذكر كنعان الأسير الشهيد وليد شعث والذي استشهد بعد خروجه من سجون الاحتلال بستة أشهر ، كان قد أصيب شعث داخل الأسر بعدة نوبات قلبية ولم يتم تقديم العلاج المناسب له داخل سجون الاحتلال.
وأضاف كنعان أن الشهيد زكريا عيسى هو الضحية رقم 204 من الأسرى المرضى الذين استشهدوا نتيجة سياسة الإهمال الطبي ، مما يستدعي التدخل العاجل من الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان لإنقاذ حياة الأسرى المرضى الذين يصل عددهم بالمئات، منهم أكثر من 16 أسير يعانون من مرض السرطان، ويقبع العديد منهم في مستشفى سجن الرملة.
وصرح الناطق باسم مبعدي كنيسة المهد في أوروبا جهاد جعارة أنه آن الأوان أن يقدم قادة الاحتلال للمحاكمة بسبب الجرائم التي يرتكبونها في سجون الاحتلال، بحق الأسرى والأسيرات مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل من اجل إنقاذ حياة الأسرى، وخصوصا المرضى منهم.
وطالب جعارة الحكومة الفلسطينية بضرورة التوجه إلى الأمم المتحدة لاستصدار قرار يدين جرائم الاحتلال بحق الأسرى، ويضع حدا للممارسات العنصرية واللاأخلاقيه التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى.
كما طالب ممثل المبعدين في قطاع غزة حاتم حمود ، منظمة الصليب الأحمر بتحمل مسئولياتها اتجاه الأسرى ، والتدخل من اجل حمايتهم وتوفير الرعاية الطبية للمرضى منهم ،والضغط على الاحتلال من اجل الإفراج عنهم ليتمكنوا من الحصول على العلاج وعدم بقائهم في هذه السجون النازية.
وطالب حمود كافة المسؤولين في غزة ورام الله بالتوحد خلف قضية الأسرى والمبعدين، ونقل ملف الأسرى إلى كافة المحافل الدولية وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي من سياسة الإهمال الطبي والعزل الانفرادي، والحرمان من زيارة الأهل، والحرمان من التعليم إلى غير ذلك من الإجراءات التعسفية التي تمارس بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
من جهة أخرى فقد نعى مبعدو كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية، الشهيد الأسير زكريا عيسى مؤكدين على وقوفهم وتضامنهم ومواساتهم لأسرة الشهيد زكريا عيسى الذي استشهد بالأمس في قرية الخضر في بيت لحم.