صابرين تدرب معلمي المرحلة الابتدائية على مواد التربية الموسيقية
نشر بتاريخ: 04/01/2012 ( آخر تحديث: 04/01/2012 الساعة: 13:14 )
بيت لحم- معا- عقدت مؤسسة صابرين للتطوير الفني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي ورشة تدريب للمعلمين على دليل الموسيقى للصف الثالث في مقرها في بيت لحم.
وقد جاءت الورشة ضمن سلسلة لقاءات تدريبية، قامت بها مؤسسة صابرين على تدريب المعلمين على الأدلة الموسيقية للصفوف الأول والثاني والثالث.
وقد شارك في الورشة 20 معلما ومعلمة من مديريتي بيت لحم والخليل، تعرضوا على مدار يوم التدريب لمهارات تقديم حصة موسيقية ناجحة.
فقد ذكر المعلم خلف سليمان من مدرسة الرشادة ببيت لحم أن التدريب يعين المتدربين على التعامل مع الأطفال بما يجعلهم مندمجين بمشاعرهم بالموسيقى.
أما المعلمة مجدولين الجعفري، وهي معلمة جديدة، فقد ذكرت أنها تعرضت لتدريب ممتع، وأنها ترغب بنقل المتعة لطلبتها، وكونها تعلم مادتي الرياضيات والعلوم فإنها ترى أن تعليم الموسيقى يخفف من جمود بقية المواد الدراسية. م
ن جهته اعتبر المعلم علي أبو عيّاضة من مدرسة الخضيرة بالخضر، أن التدريب يؤطر التذوق والمعارف الموسيقية المكتسبة، فقد اكتشف أنه يعرف شيئا من الموسيقى، دون أن يعي على هذا الفهم، فجاء التدريب ليؤكد هذا الفهم، وهذا حال مشابه مثلا للتربية الفنية في موضوع الرسم.
أما أشرف أبو شما مشرف الموسيقى في بيت لحم، فإن يعيد نجاح حصة الموسيقى إلى الانسجام بين المعلم والموسيقى من ناحية وبين المعلم والأطفال من ناحية أخرى.
وأضاف ان الطلبة أصلا يحبون الموسيقى، لذلك يكون دور المعلم هو في زيادة إحساسهم بها. وأنه حين يستوعب الطلبة الفعاليات يتطور فهمهم للعمق الموسيقي وللتفاصيل أيضا. وضرب على ذلك مثالا شاهده من خلال مهرجان طلابي، حيث قدّم كل معلم عرضا موسيقيا مع طلابه.
من ناحية أخرى فقد ذكر أبو شما أن هناك خطة لمتابعة المعلمين داخل غرف الصف من أجل الاطمئنان على سير الدرس الموسيقي كما هو مخطط له، لتجاوز أية عقبات تظهر.
وذكرت روزان خوري من مؤسسة صابرين أن هذا التدريب يكتسب أهمية كونه يمكّن المعلمين والمعلمات غير المتخصصين في الموسيقى من تطبيق الأدلة الموسيقية لهذه الصفوف، وأن النية مستقبلا تتجه نحو التدريب على منهاج الصف الرابع.
وأضافت خوري أن هذا التدريب يأتي في سياق الاستمرار في دعم المعلمين بما يحتاجونه من مهارات ومواد، حيث تم توزيع الرزم الخاصة بهذه الصفوف من قبل مؤسسة صابرين التي قام بإعدادها طاقمها المتخصص في مجال التربية الموسيقية.
أما ميرا عازر فذكرت أن التدريب يمكن المعلمين من تطبيق حصة ممتعة خصوصا حين تتم الاستعانة بالمواد الموسيقية. وأضافت أن شعور المعلمين بالمتعة أثناء التدريب يشجعهم على نقل المتعة لتلامذتهم في الصف.
في تدريبه لمعلمي ومعلمات مديرية تربية رام الله والبيرة، قام لؤاب حمود بتدريب المشاركين غير المتخصصين في الموسيقى على الوحدة الثانيه من دليل الصف الثالث والتي ترتكز على موضوع النسيج الصوتي في الموسيقى ، ليتسنى لهم تدريب الطلاب عليها.
وقد شمل التدريب سبع مديريات من التربية والتعليم، حيث تم التدريب على دليل الصف الثالث لمديريات بيت لحم والخليل وشمال الخليل، ورام الله. واما في البيرة وسلفيت وجنوب نابلس وقلقيلية تم التدريب على الوحدتين الثانية والثالثة من مادة الصف الثاني.
وقام بالتدريب بشكل رئيسي كل من ميرا عازر روزان خوري ولؤاب حمود، في حين قام بالمساعدة التدريبية كل من سهى يامين وسمير حامد ومقبل عواد ومعالي التميمي وأشرف أبو شما، وهم من أقسام الإشراف في مديريات التربية.
يذكر أن برنامج الموسيقى للجميع هو عبارة عن شراكة بين مؤسسة صابرين والمعهد النرويجي للعروض الموسيقية ريكسكونسيرتنه، ووزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ومدارس البطريركية اللاتينية بدعم من مكتب الممثلية النرويجية.
وقد جاءت الورشة ضمن سلسلة لقاءات تدريبية، قامت بها مؤسسة صابرين على تدريب المعلمين على الأدلة الموسيقية للصفوف الأول والثاني والثالث.
وقد شارك في الورشة 20 معلما ومعلمة من مديريتي بيت لحم والخليل، تعرضوا على مدار يوم التدريب لمهارات تقديم حصة موسيقية ناجحة.
فقد ذكر المعلم خلف سليمان من مدرسة الرشادة ببيت لحم أن التدريب يعين المتدربين على التعامل مع الأطفال بما يجعلهم مندمجين بمشاعرهم بالموسيقى.
أما المعلمة مجدولين الجعفري، وهي معلمة جديدة، فقد ذكرت أنها تعرضت لتدريب ممتع، وأنها ترغب بنقل المتعة لطلبتها، وكونها تعلم مادتي الرياضيات والعلوم فإنها ترى أن تعليم الموسيقى يخفف من جمود بقية المواد الدراسية. م
ن جهته اعتبر المعلم علي أبو عيّاضة من مدرسة الخضيرة بالخضر، أن التدريب يؤطر التذوق والمعارف الموسيقية المكتسبة، فقد اكتشف أنه يعرف شيئا من الموسيقى، دون أن يعي على هذا الفهم، فجاء التدريب ليؤكد هذا الفهم، وهذا حال مشابه مثلا للتربية الفنية في موضوع الرسم.
أما أشرف أبو شما مشرف الموسيقى في بيت لحم، فإن يعيد نجاح حصة الموسيقى إلى الانسجام بين المعلم والموسيقى من ناحية وبين المعلم والأطفال من ناحية أخرى.
وأضاف ان الطلبة أصلا يحبون الموسيقى، لذلك يكون دور المعلم هو في زيادة إحساسهم بها. وأنه حين يستوعب الطلبة الفعاليات يتطور فهمهم للعمق الموسيقي وللتفاصيل أيضا. وضرب على ذلك مثالا شاهده من خلال مهرجان طلابي، حيث قدّم كل معلم عرضا موسيقيا مع طلابه.
من ناحية أخرى فقد ذكر أبو شما أن هناك خطة لمتابعة المعلمين داخل غرف الصف من أجل الاطمئنان على سير الدرس الموسيقي كما هو مخطط له، لتجاوز أية عقبات تظهر.
وذكرت روزان خوري من مؤسسة صابرين أن هذا التدريب يكتسب أهمية كونه يمكّن المعلمين والمعلمات غير المتخصصين في الموسيقى من تطبيق الأدلة الموسيقية لهذه الصفوف، وأن النية مستقبلا تتجه نحو التدريب على منهاج الصف الرابع.
وأضافت خوري أن هذا التدريب يأتي في سياق الاستمرار في دعم المعلمين بما يحتاجونه من مهارات ومواد، حيث تم توزيع الرزم الخاصة بهذه الصفوف من قبل مؤسسة صابرين التي قام بإعدادها طاقمها المتخصص في مجال التربية الموسيقية.
أما ميرا عازر فذكرت أن التدريب يمكن المعلمين من تطبيق حصة ممتعة خصوصا حين تتم الاستعانة بالمواد الموسيقية. وأضافت أن شعور المعلمين بالمتعة أثناء التدريب يشجعهم على نقل المتعة لتلامذتهم في الصف.
في تدريبه لمعلمي ومعلمات مديرية تربية رام الله والبيرة، قام لؤاب حمود بتدريب المشاركين غير المتخصصين في الموسيقى على الوحدة الثانيه من دليل الصف الثالث والتي ترتكز على موضوع النسيج الصوتي في الموسيقى ، ليتسنى لهم تدريب الطلاب عليها.
وقد شمل التدريب سبع مديريات من التربية والتعليم، حيث تم التدريب على دليل الصف الثالث لمديريات بيت لحم والخليل وشمال الخليل، ورام الله. واما في البيرة وسلفيت وجنوب نابلس وقلقيلية تم التدريب على الوحدتين الثانية والثالثة من مادة الصف الثاني.
وقام بالتدريب بشكل رئيسي كل من ميرا عازر روزان خوري ولؤاب حمود، في حين قام بالمساعدة التدريبية كل من سهى يامين وسمير حامد ومقبل عواد ومعالي التميمي وأشرف أبو شما، وهم من أقسام الإشراف في مديريات التربية.
يذكر أن برنامج الموسيقى للجميع هو عبارة عن شراكة بين مؤسسة صابرين والمعهد النرويجي للعروض الموسيقية ريكسكونسيرتنه، ووزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ومدارس البطريركية اللاتينية بدعم من مكتب الممثلية النرويجية.