هنية: استقالتي مرهونة بالوصول الى اتفاق وموضوع التهدئة مرهون بوقف العدوان الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 24/11/2006 ( آخر تحديث: 24/11/2006 الساعة: 15:08 )
غزة- معا- قال رئيس الوزراء، اسماعيل هنية، ان استقالته من منصبه مرهونة بالتوصل الى اتفاق على كافة تفاصيل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية .
واعتبر هنية ان استقالته التي طالب نواب من فتح بتقديمها هي جزء من الاجراءات الدستورية، وقال :"الاستقالة هي جزء من الاجراءات الدستورية، التي تأتي حينما نطمئن على الاتفاق، حول كافة التفاصيل، ثم بعد ذلك نبدأ باجراءاتنا الدستورية"، مشيرا الى ان المهم هو الاتفاق والا تبقى الامور عالقة وان نلتزم بالمبادئ التي اتفقنا ووقعنا عليها" .
وحول موضوع التهدئة, قال رئيس الوزراء يجب ان تكون متبادلة رافضا تصوير الامر وكانه بين طرفين متكافئين مطالبا اسرائيل بوقف عدوانها اولا كشرط لمناقشة الموضوع.
وقال هنية في مؤتمر صحفي له بعد صلاة الجمعة :"لا يمكن تصوير الموضوع كما لو انه هناك جيش فلسطيني،ولديه ترسانة عكسرية من الصواريخ، وكأنه هو المعتدي، ".
واكد هنية ان وقف العدوان شرطا للتهدئة، قائلا:"يجب ان يتوقف العدوان حتى يتاح للفصائل الفلسطينية ايضا من جهتها ان توقف ما لديها، فهناك موقف فلسطيني مسؤول، وهناك حديث بين الفصائل الفلسطينيية اليوم ان الكرة في الملعب الاسرائيلي، فعليه ان يوقف عدوانه وتصعيده ضد الشعب الفلسطيني، وحينئذ لن تكون هناك مشكلة حسب ما قررت الفصائل في اجتماعها الاخير.
وحول المفاوضات لتشكيل حكومة الوحدة، اكد هنية رفضه لقضية المحاصصة مشيرا الى ان هناك قواعد تحكم الحوار، واضاف :"المحاصصة تكون بين فصائل تريد ان تشكل حكومة بالتعيين، ولكن نحن نشكل حكومة على اساس صندوق الاقتراع وعلى اساس نتائج الانتخابات، وعلى اساس ان الشعب الفلسطيني قال كلمته من خلال انتخابات حرة و نزيهة، وتشكيل الحكومة ينطلق من اعراف برلمانية واعراف ديمقراطية والاعراف البرلمانية معروفة، ومن هنا موضوع المحاصصة ليس واردا,".
واضاف قائلا" ان تمسك حماس بهذه الوزارة او تلك ينطلق ياتي على اساس وهناك مباديء وهناك اطار تم الاتفاق عليه وعلى الجميع انه يستمر في احترام هذه الاسس والمباديء والعمل على اساسها والا يتم الانكفاء او التراجع عن هذا الاتفاق الذي وقعه الجميع".
وفيما يتعلق بالجندي الاسرائيلي, راى هنية ان ملفه يتابع من قبل المصريين مشيرا الى ان وفدا من حماس يتواجد في القاهرة , معربا عن امله بان يحقق هذا الملف الافراج عن الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
واعتبر هنية ان استقالته التي طالب نواب من فتح بتقديمها هي جزء من الاجراءات الدستورية، وقال :"الاستقالة هي جزء من الاجراءات الدستورية، التي تأتي حينما نطمئن على الاتفاق، حول كافة التفاصيل، ثم بعد ذلك نبدأ باجراءاتنا الدستورية"، مشيرا الى ان المهم هو الاتفاق والا تبقى الامور عالقة وان نلتزم بالمبادئ التي اتفقنا ووقعنا عليها" .
وحول موضوع التهدئة, قال رئيس الوزراء يجب ان تكون متبادلة رافضا تصوير الامر وكانه بين طرفين متكافئين مطالبا اسرائيل بوقف عدوانها اولا كشرط لمناقشة الموضوع.
وقال هنية في مؤتمر صحفي له بعد صلاة الجمعة :"لا يمكن تصوير الموضوع كما لو انه هناك جيش فلسطيني،ولديه ترسانة عكسرية من الصواريخ، وكأنه هو المعتدي، ".
واكد هنية ان وقف العدوان شرطا للتهدئة، قائلا:"يجب ان يتوقف العدوان حتى يتاح للفصائل الفلسطينية ايضا من جهتها ان توقف ما لديها، فهناك موقف فلسطيني مسؤول، وهناك حديث بين الفصائل الفلسطينيية اليوم ان الكرة في الملعب الاسرائيلي، فعليه ان يوقف عدوانه وتصعيده ضد الشعب الفلسطيني، وحينئذ لن تكون هناك مشكلة حسب ما قررت الفصائل في اجتماعها الاخير.
وحول المفاوضات لتشكيل حكومة الوحدة، اكد هنية رفضه لقضية المحاصصة مشيرا الى ان هناك قواعد تحكم الحوار، واضاف :"المحاصصة تكون بين فصائل تريد ان تشكل حكومة بالتعيين، ولكن نحن نشكل حكومة على اساس صندوق الاقتراع وعلى اساس نتائج الانتخابات، وعلى اساس ان الشعب الفلسطيني قال كلمته من خلال انتخابات حرة و نزيهة، وتشكيل الحكومة ينطلق من اعراف برلمانية واعراف ديمقراطية والاعراف البرلمانية معروفة، ومن هنا موضوع المحاصصة ليس واردا,".
واضاف قائلا" ان تمسك حماس بهذه الوزارة او تلك ينطلق ياتي على اساس وهناك مباديء وهناك اطار تم الاتفاق عليه وعلى الجميع انه يستمر في احترام هذه الاسس والمباديء والعمل على اساسها والا يتم الانكفاء او التراجع عن هذا الاتفاق الذي وقعه الجميع".
وفيما يتعلق بالجندي الاسرائيلي, راى هنية ان ملفه يتابع من قبل المصريين مشيرا الى ان وفدا من حماس يتواجد في القاهرة , معربا عن امله بان يحقق هذا الملف الافراج عن الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.