صوت المجتمع تنظم لقاء حول ظاهرة العنوسة وأثرها النفسي على الشباب
نشر بتاريخ: 05/01/2012 ( آخر تحديث: 05/01/2012 الساعة: 12:52 )
غزة-معا- نظم برنامج التدخل والتواصل المجتمعي بمؤسسة صوت المجتمع لقاء مجتمعياً بعنوان " ظاهرة العنوسة وأثرها النفسي على الشباب" وذلك بالتعاون والتنسيق مع مركز البرامج النسائية - الدرج.
وبينت الأخصائية النفسية آلاء الشاعر أن العنوسة لدى الشباب والبنات كانت ولازالت ظاهرة اجتماعية ولكنها تحولت إلى أزمة مستفحلة رغم الكم الهائل من الموروث الديني والثقافي ولاسيما أن الشباب هم ركيزة المجتمع وعماد مستقبله واستقرارهم مطلب لدورهم يتمثل في قدرتهم على العطاء وقيادة نهضة مجتمعهم.
وأوضحت الشاعر بأن ظاهرة العنوسة ترجع لأسباب اقتصادية كغلاء المهور والمعيشة والبطالة وكثرة الأعباء والتكاليف الزائدة وهجرة الشباب للخارج والزواج من الأجنبيات، وأسباب سياسية متمثلة في كثرة الحروب والصراعات ،وأسباب اجتماعية تتمثل في العادات والتقاليد في عدم تزويج الأب البنت الصغرى قبل الكبرى أو عدم تزويج الفتاة خوفاً على ميراثه وممتلكاته أوللإنتفاع من راتبها الشهري.
ونوهت بأن العنوسة لها آثار نفسية متمثلة في الشعور بالكآبة والقلق من المستقبل والتفكير المستمر والانعزال عن المجتمع وذلك لتجنب سماع أي انتقادات، وأيضا اللجوء إلى تكوين علاقات غير شرعية .
وأشارت الشاعر بأن العنوسة نتاج شبكة معقدة ومتداخلة ومركبة لجملة عوامل فان حلها لن يكون إلا بمعالجة تلك الأسباب وبالأخص الجوانب الاقتصادية من حيث خفض المهور لقول الرسول "أقله مهراًً أكثره بركة" وزيادة التكافل الإجتماعى بين الأفراد بالمساهمة في تكاليف الزواج، والإقتداء بحديث الرسول "من جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه" ، ودعم المؤسسات الخيرية عينيا لغير القادرين على مصروفات الزواج وتحمل وسائل الإعلام لدورها بتسليط الضوء على المشكلة ووضع الحلول العملية لها.
وبينت الأخصائية النفسية آلاء الشاعر أن العنوسة لدى الشباب والبنات كانت ولازالت ظاهرة اجتماعية ولكنها تحولت إلى أزمة مستفحلة رغم الكم الهائل من الموروث الديني والثقافي ولاسيما أن الشباب هم ركيزة المجتمع وعماد مستقبله واستقرارهم مطلب لدورهم يتمثل في قدرتهم على العطاء وقيادة نهضة مجتمعهم.
وأوضحت الشاعر بأن ظاهرة العنوسة ترجع لأسباب اقتصادية كغلاء المهور والمعيشة والبطالة وكثرة الأعباء والتكاليف الزائدة وهجرة الشباب للخارج والزواج من الأجنبيات، وأسباب سياسية متمثلة في كثرة الحروب والصراعات ،وأسباب اجتماعية تتمثل في العادات والتقاليد في عدم تزويج الأب البنت الصغرى قبل الكبرى أو عدم تزويج الفتاة خوفاً على ميراثه وممتلكاته أوللإنتفاع من راتبها الشهري.
ونوهت بأن العنوسة لها آثار نفسية متمثلة في الشعور بالكآبة والقلق من المستقبل والتفكير المستمر والانعزال عن المجتمع وذلك لتجنب سماع أي انتقادات، وأيضا اللجوء إلى تكوين علاقات غير شرعية .
وأشارت الشاعر بأن العنوسة نتاج شبكة معقدة ومتداخلة ومركبة لجملة عوامل فان حلها لن يكون إلا بمعالجة تلك الأسباب وبالأخص الجوانب الاقتصادية من حيث خفض المهور لقول الرسول "أقله مهراًً أكثره بركة" وزيادة التكافل الإجتماعى بين الأفراد بالمساهمة في تكاليف الزواج، والإقتداء بحديث الرسول "من جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه" ، ودعم المؤسسات الخيرية عينيا لغير القادرين على مصروفات الزواج وتحمل وسائل الإعلام لدورها بتسليط الضوء على المشكلة ووضع الحلول العملية لها.