وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الارشاد الديني بالتوجيه السياسي يلتقي منتسبي الشرطة والدفاع المدني

نشر بتاريخ: 05/01/2012 ( آخر تحديث: 05/01/2012 الساعة: 13:51 )
طولكرم- معا - استكملت مفوضية الشرطة في التوجيه السياسي والوطني وبالتعاون مع مديرية الشرطة في المحافظة لقاءاتها مع منتسبي الشرطة حيث التقى اليوم مفوض الشرطة الرائد عمر جانم ومفوض الإرشاد الديني الشيخ شريف قاسم بضباط وضباط صف وأفراد مركز شرطة شويكة قدم الشيخ درسا دينيا بعنوان ( إدارة الحياة بحكمة وحسن دراية ).

واوضح من خلال الدرس ان الحياة في هذة الأيام تحتاج لإدارة حكيمة تنأى عن التعقيدات التي تلقى بظلالها على حياة الناس لكثرة الالتزامات وتكلفتها حيث وقعها على النفوس في أحيان كثيرة وعند شرائح كثيرة من الناس تجمع كما كبيرا من الهموم التي تفضي الى مشاكل لا حصر لها تؤدي بالنهاية الى عواقب سيئة واثار مدمرة في العلاقات الإنسانية بين الرجل وزوجته واولادة وبين الرجل وجيرانه وبين الزملاء بعضهم مع بعض فترى حياتهم لا تطاق ولا تحتمل فيقود ذلك إلى الإحباط في بعض الحالات والى وقوع جرائم في أحيان أخرى ناهيك عن التخلف في ميادين الحياة كلها.

وأضاف الشيخ لا بد من وضع الأمور في نصابها وضعا صحيحا تصلح معه الحياة فيزداد العطاء ويوجد الإبداع الذي من شأنه ان يرقى بحياة الفرد والجماعة على حد سواء.

من جهة اخرى التقى الشيخ شريف قاسم بمنتسبي الدفاع المدني بطولكرم وذلك ضمن التعاون مع مديرية الدفاع المدني متحدثا لهم حول (القروض) بحضور مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي معرفا القرض على انه المال الذي يعطيه المقرض للمقترض ليرد مثله اليه عند قدرته على ذلك ومشروعيته انه قربه يتقرب بها الى الله سبحانه لما فيه من الرفق بالناس والرحمة بهم وتيسير أمورهم وتفريج كروبهم.

وأضاف الشيخ ان القرض يتحقق بعقد تمليك فلا يتم الا ممن يجوز له التصرف ولا يتحقق الا بالإيجاب والقبول وينفذ بلفظ القرض والسلف "أقرضتك وأسلفتك ".

وعن الأشياء التي يصح بها القرض قال الشيخ يجوز القرض في الثياب والحيوان كما يجوز في ما كان مكيلا او موزونا او كان من عروض التجارة وأضاف الشيخ أن عقد القرض يقصد به تيسير أمور الناس والرفق بهم وليس وسيلة من وسائل الكسب ولا أسلوبا من أساليب الاستغلال ولهذا لا يجوز أن يرد المقترض الى المقرض الا ما أقترضه منه او مثلة تبعا للقاعدة الفقهية (كل قرض جر نفعا فهو حرام ).