فتح إقليم سلفيت تنظم مسيرة تنديداً بسياسة مصادرة الاراضي والاستيطان

سلفيت- معا- أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، يوم امس الجمعة، في بلدة كفر الديك غرب سلفيت، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جنود الاحتلال على المسيرة السلمية الأسبوعية التي نظمتها حركة 'فتح'- إقليم سلفيت وبلدية كفر الديك.

وجاءت هذه المسيرة التي تنظمها حركة فتح وبمشاركة القوى الوطنية وفعاليات المحافظة وأهالي البلدة ، وتوجهت المسيرة إلى منطقة 'التقويرة' المهددة بالاستيطان، والواقعة بين بلدتي كفر الديك و بروقين غرب سلفيت.

وانطلقت المسيرة من أمام البلدية صوب أراضي 'التقويرة'، حيث أدى المشاركون صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة، وبعد الصلاة هتفوا ضد الاحتلال والاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل، بينما رد جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين، ما أدى إلى العديد من الإصابات بينهم جراء استنشاق الغاز.

ودعا أمين سر حركة فتح- إقليم سلفيت عبد الستار عواد، المواطنين وقيادات العمل الوطني وكافة الفعاليات للمشاركة في الفعاليات الشعبية السلمية الأسبوعية في كفر الديك وكافة قرى وبلدات محافظة سلفيت، لمواجهة اعتداءات المستوطنين المتطرفين.

بدوره، قال رئيس بلدية كفر الديك جمال الديك: إن إرهاب المستوطنين في محافظة سلفيت متواصل، والتوسع الاستيطاني وتجريف الأراضي ومصادرتها يجري يوميا في المحافظة، بغطاء من قوات الاحتلال وحكومته المتطرفة.

وناشد الديك السلطة الوطنية وكل المؤسسات ذات العلاقة ومؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية العاملة في الأرض الفلسطينية، بضرورة دعم المواطنين والمزارعين ومساندتهم في الدفاع عن حقوقهم وأراضيهم.