|
الديمقراطية تواصل عقد مجالسها الكادرية في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 07/01/2012 ( آخر تحديث: 07/01/2012 الساعة: 13:20 )
غزة -معا- واصلت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عقد مجالسها الكادرية في فروعها بالشاطئ، الشيخ رضوان، الزيتون ورفح، والتي حضرها العديد من كوادرها وأعضاءها يتقدمهم أعضاء مكتبها السياسي ولجنتها المركزية بقطاع غزة.
وناقشت المجالس البلاغ الختامي الصادر عن أعمال اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية والذي حمل عنوان "دورة بشائر الربيع الفلسطيني" في ضوء التطورات الفلسطينية على كافة الأصعدة، والتغيرات العربية والدولية واثرها على القضية الفلسطينية. وعقدت الجبهة الديمقراطية بفرع الشاطئ مجلساً كادرياً في مقرها، والذي شارك فيه حشد من كادر الجبهة يتقدمهم صالح ناصر عضو مكتبها السياسي، ونبيل الهندي مسؤول فرع الشاطئ وعضو قيادة الجبهة بغزة. وأطلع صالح ناصر، الحضور على ما جرى في لقاء الفصائل الفلسطينية بالقاهرة في 20، 22 ديسمبر الماضي في اجتماعي الفصائل الفلسطينية والاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير. وأكد صالح ناصر عضو لجنة المصالحة المجتمعية، انه تم عقد اجتماع للجنة في غزة تم تشكيل هيئة رئاسة لتلك اللجنة لتواصل اجتماعاتها في الايام القادمة لدراسة كافة الملفات والبدء بحلول عملية باعتبار هذا الملف هو الابرز ويساهم في اسقاط الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية. بدوره أكد نبيل الهندي ان تفعيل اللجان التي اتفق عليها في اجتماعات القاهرة الاخيرة بوضع آليات التنفيذ والعمل بها على أرض الواقع باعتبارها خطوة نحو تجسيد المصالحة الوطنية لمواجهة التحديات والتهديدات المحدقة بشعبنا وقضيته الوطنية. إلى ذلك عقدت الجبهة الديمقراطية في فرع الشيخ رضوان مجلساً كادريا في مقرها، بمشاركة عضو مكتبها السياسي عبد الحميد أبو جياب، وعضو قيادتها المركزية ومسؤول فرعها بالشيخ رضوان ضياء قفة. ودعا أبو جياب لتصعيد المقاومة الشعبية الى جانب الضغط الدولي على اسرائيل لانهاء الاحتلال عن كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967، مشيراً الى ان الانتفاضة الشاملة بحاجة لاستنهاض الحركة الجماهيرية بانهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية وتأمين متطلبات الصمود وصون حرية المواطنين وكرامتهم. ونوه ضياء قفة إلى أن الاحتلال الاسرائيلي هو من أرخص الاحتلالات في العالم، مؤكداً أن المقاومة الشعبية ضد الاستيطان والجدار والحصار سترفع كلفة الاحتلال للأرض الفلسطينية مما يؤدي الى انهائه. كما وعقدت الجبهة الديمقراطية في فرعها بالزيتون مجلسا كادرياً، شارك فيه عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة، وعماد الدحدوح عضو قيادتها المركزية. وحذر أبو دقة من استمرار اللقاءات الفلسطينية – الاسرائيلية منوها الى انها مضيعة للوقت ولن تأتي بجديد في ظل الانحياز الامريكي لاسرائيل وادارة الظهر للصراع الفلسطيني- الاسرائيلي، والتي تريد الادارة الامريكية لهذا الصراع ان يطول الى الابد بعدم الضغط على اسرائيل وتحميلها مسؤولية افشال المفاوضات ووصولها لطريق مسدود بل تستمر في ضغطها على الفلسطينيين لتقديم تنازلات والعودة للمفاوضات بدون شروط مسبقة. ودعا أبو دقة القيادة الفلسطينية الى رفض المفاوضات واللقاءات التي تتعارض مع الاجماع الوطني الفلسطيني الرافض للعودة للمفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان واعتراف اسرائيل بحدود 1967 حدودا للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ومن ناحيته شدد الدحدوح على المعركة الدولية لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة ومجلس الامن وكافة المؤسسات الدولية، الى جانب تفعيل المقاومة الشعبية، باعتبارهما الطريق نحو الحرية والعودة والاستقلال. وفي ذات السياق، عقدت الجبهة الديمقراطية في فرع رفح مجلسا كادرياً، بمشاركة زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة، وابراهيم ابو حميد مسؤول الجبهة برفح. ودعا جرغون الى النظر في مستقبل السلطة الفلسطينية باعادة النظر في بنية السلطة ووظائفها في ظل انسداد أفق العملية السياسية ومحاولة اسرائيل توظيف التزام السلطة لخفض كلفة الاحتلال والتعامل معه كأمر واقعي واجهزة السلطة كوكيل ثانوي للاحتلال. من ناحيته دعا إبراهيم أبو حميد الى مقاطعة بضائع المستوطنات الاسرائيلية في الضفة والقدس وقطاع غزة، ودعا الى دعم المنتج المحلي وتطوير من قيمته الانتاجية كطريق نحو مقاطعة المنتجات الاسرائيلية التي تغزو الاسواق الفلسطينية. كما وأدان الهجمة الاسرائيلية ضد مدينة القدس داعياً الى وضع استراتيجية وطنية فلسطينية لصون عروبة القدس والدفاع عنها ودعم صمود أهلها والتصدي للتهويد والاستيطان واستباحة المقدسات فيها. |