|
الحزب الشيوعي الفلسطيني يستعجل المصالحة ويطالب بتطويرها
نشر بتاريخ: 07/01/2012 ( آخر تحديث: 07/01/2012 الساعة: 13:31 )
رام الله -معا- عقدت اللجنه المركزية للحزب الشيوعي الفلسطيني اجتماعاً دورياً، برئاسة الأمين العام الدكتور محمود سعاده، بحثت فيه الوضع السياسي الدولي والعربي ومركزه على الوضع المحلي الراهن، وبشكل خاص مستقبل تطورات المسار التصالحي على درب التأمين العاجل للوحدة الوطنية التي غدت أكثر ضرورة تحتٌمها ارهاصات المرحلة، ليصبح استحقاقاً استراتيجياً تقتضيه المصلحة الوطنية العليا لثورة شعبنا التحررية ويتطلب مشاركة عامة لكافة القوى السياسية والشعبية، مؤكدين أن الوحدة الوطنية لا تتم فقط بإجراء مصالحة بين حركتين ـ لم تتم بعد ـ مهما بلغ حجمها وتعاظم دورها، تماماً كما وأن إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية لا تتم فقط أيضاً بإدخال هذه الحركة أو تلك أو هذا الفصيل أو ذاك، وانما باشراك كافة ممثلي القوى والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية المستقلة، وخصوصاً تلك التي خرجت لأسباب شخصية واعتبارات ذاتية من حقوقها في المشاركة أو أغتصبت حقوقها من قبل جهات وأطراف لم يكن يوماً تمثلها.
وقال الحزب في بيان وصل لـ"معا" :"إن الحزب الشيوعي الفلسطيني وهو صاحب الحق التاريخي والنضالي بعضوية منظمة التحرير ليستغرب استمرار تجاهله ويشجب استمرار استبعاده بل ووضع كل الصعوبات والعراقيل أمام تمتعه بحقه من قبل جهات أو أفراد لا يملكون مثل هذا الحق". وراى أن التلكؤ في إتمام المصالحة العامة ما هو إلا تهرب مقصود من استحقاقات وطنية عامه واسعه لصالح مطامع ومصالح حركية ضيقة، أثبت بالمطلق أنها لم تقدم للمشروع الوطني الكبير إلا مزيداً من الخسران والتراجع. الذي بات مرفوضاً ولا يمكن تحمله من قبل جماهير الشعب الذي قدم أجل وأغلى التضحيات ليقرر مصيره بنفسه وليس ليضَيع مستقبله وحقه باقامته لدولته الحرة المستقله كاملة السيادة في مهب رياح لا يدري في أي اتجاه تسير . |