أجواء ايجابية تسود لجنة الحريات وحماس تؤكد تمسكها بالمصالحة
نشر بتاريخ: 07/01/2012 ( آخر تحديث: 07/01/2012 الساعة: 20:15 )
غزة- معا- ناقشت لجنة الحريات في الضفة وغزة التي اجتمعت اليوم السبت عبر نظام الفيديوكونفرنس، عدة ملفات هي: جوزات السفر والمعتقلين السياسيين والاستدعاءات وحرية التنقل والصحافة.
وأوضح المهندس إسماعيل الأشقر النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس لـ"معا" أن الأجواء التي سادت الاجتماع كانت ايجابية في كلا اللجنتين والوضع يسير في الاتجاه الصحيح رغم وجود بعض المنغصات.
وفي ذات السياق، قال الأشقر أن ما حدث مع وفد حركة فتح على معبر بيت حانون-ايرز امس الجمعة، هو خلل فني ليس أكثر، قائلا:" لقد اطلعنا وفد حركة فتح انه مرحب بهم في غزة".
وشدد الأشقر أن ما حدث لا يستدعي ردات فعل بهذه الطريق مبينا أن الأجواء لا زال فيها خصام وهي في طريقها إلى الحل.
من جانبه أكد محسن أبو رمضان المحلل سياسي أنه أن الأوان للانتقال من حالة تشكيل اللجان إلى تنفيذ عملي لخطوات يلمسها المواطنين من اجل تعزيز عملية الثقة بخطوات المصالحة.
وقال أبو رمضان لـ"معا":"نمر بمرحلة حرجة لان حجم المشكلات الناجمة عن عن حالة الانقسام معقدة ومتشابكة ويجب البدء بخطوات عملية للإفراج عن المعتقلين السياسيين وإعادة فتح المؤسسات المغلقة وتوفير الحق في النشر والمعلومات والعفو العام والمصالحة الاجتماعية".
ودعا أبو رمضان صناع القرار إلى الوصول إلى مسالة الحسم الشامل فيما يخص عمل اللجان عنوانه إغلاق ملف الانقسام بكل تفاصيله.
من جانبه أوضح المتحدث باسم فتح فايز أبو عيطة أن ما جرى لن يؤثر على إستراتيجية فتح في المصالحة وسيكون هناك خطوات لتجاوز ما حدث بأسرع وقت ممكن.
وقال أبو عيطة:"ما حدث يتناقض مع أجواء المصالحة التي سادت بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها حوارات المصالحة في القاهرة".
وبين أبو عيطة أن الوفد كان يحمل مهمة إنهاء الانقسام وتعزيز المصالحة بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس.
وحملت حركة حماس مسؤولية ما جرى على معبر بيت حانون امس الجمعة مع وفد حركة فتح لاعضاء الوفد مشددة انهم تعاملوا بتعالٍ وكبر أمام ضباط المعبر، انطلاقاً من عدم اعترافهم بشرعيتهم، كما قال.
وتساءل صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحركة حماس في بيان وصل "معا" نسخة منه تعقيباً على ردود الفعل من قبل قيادات حركة فتح على ما حدث في معبر بيت حانون " لماذا لا يتحملون التنسيق مع إخوانهم في القيادة الشرعية المنتخبة للشعب الفلسطيني؟".
وقال البردويل:" لقد جرى تضخيم الموضوع بشكل يوحي بأن هناك نية مبيتة من قبل أطراف في حركة فتح للتملص من عملية المصالحة"، داعيا قيادة حركة فتح للتروي وعدم التعجل في الأحكام، وقراءة الحدث في سياقه الطبيعي.
وشدد البردويل ان حركة حماس ملتزمة بالمصالحة داعية حركة فتح إلى العمل بمقتضى هذه الأجواء بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وتوفير الحريات المطلوبة ووقف التنسيق مع الاحتلال والتوقف عن المراهنة على المفاوضات السرية والعلنية مع الاحتلال.
يتبع....
وأوضح المهندس إسماعيل الأشقر النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس لـ"معا" أن الأجواء التي سادت الاجتماع كانت ايجابية في كلا اللجنتين والوضع يسير في الاتجاه الصحيح رغم وجود بعض المنغصات.
وفي ذات السياق، قال الأشقر أن ما حدث مع وفد حركة فتح على معبر بيت حانون-ايرز امس الجمعة، هو خلل فني ليس أكثر، قائلا:" لقد اطلعنا وفد حركة فتح انه مرحب بهم في غزة".
وشدد الأشقر أن ما حدث لا يستدعي ردات فعل بهذه الطريق مبينا أن الأجواء لا زال فيها خصام وهي في طريقها إلى الحل.
من جانبه أكد محسن أبو رمضان المحلل سياسي أنه أن الأوان للانتقال من حالة تشكيل اللجان إلى تنفيذ عملي لخطوات يلمسها المواطنين من اجل تعزيز عملية الثقة بخطوات المصالحة.
وقال أبو رمضان لـ"معا":"نمر بمرحلة حرجة لان حجم المشكلات الناجمة عن عن حالة الانقسام معقدة ومتشابكة ويجب البدء بخطوات عملية للإفراج عن المعتقلين السياسيين وإعادة فتح المؤسسات المغلقة وتوفير الحق في النشر والمعلومات والعفو العام والمصالحة الاجتماعية".
ودعا أبو رمضان صناع القرار إلى الوصول إلى مسالة الحسم الشامل فيما يخص عمل اللجان عنوانه إغلاق ملف الانقسام بكل تفاصيله.
من جانبه أوضح المتحدث باسم فتح فايز أبو عيطة أن ما جرى لن يؤثر على إستراتيجية فتح في المصالحة وسيكون هناك خطوات لتجاوز ما حدث بأسرع وقت ممكن.
وقال أبو عيطة:"ما حدث يتناقض مع أجواء المصالحة التي سادت بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها حوارات المصالحة في القاهرة".
وبين أبو عيطة أن الوفد كان يحمل مهمة إنهاء الانقسام وتعزيز المصالحة بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس.
وحملت حركة حماس مسؤولية ما جرى على معبر بيت حانون امس الجمعة مع وفد حركة فتح لاعضاء الوفد مشددة انهم تعاملوا بتعالٍ وكبر أمام ضباط المعبر، انطلاقاً من عدم اعترافهم بشرعيتهم، كما قال.
وتساءل صلاح البردويل عضو المكتب السياسي لحركة حماس في بيان وصل "معا" نسخة منه تعقيباً على ردود الفعل من قبل قيادات حركة فتح على ما حدث في معبر بيت حانون " لماذا لا يتحملون التنسيق مع إخوانهم في القيادة الشرعية المنتخبة للشعب الفلسطيني؟".
وقال البردويل:" لقد جرى تضخيم الموضوع بشكل يوحي بأن هناك نية مبيتة من قبل أطراف في حركة فتح للتملص من عملية المصالحة"، داعيا قيادة حركة فتح للتروي وعدم التعجل في الأحكام، وقراءة الحدث في سياقه الطبيعي.
وشدد البردويل ان حركة حماس ملتزمة بالمصالحة داعية حركة فتح إلى العمل بمقتضى هذه الأجواء بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وتوفير الحريات المطلوبة ووقف التنسيق مع الاحتلال والتوقف عن المراهنة على المفاوضات السرية والعلنية مع الاحتلال.
يتبع....