|
الجبهة العربية الفلسطينية تعقد اجتماعا لقيادتها في طولكرم
نشر بتاريخ: 07/01/2012 ( آخر تحديث: 07/01/2012 الساعة: 16:23 )
طولكرم- معا- عقدت الجبهة العربية الفلسطينية، اليوم السبت، اجتماعا موسعا لأعضاء القيادة وكوادر الجبهة في محافظة طولكرم.
وحضر الاجتماع أمين سر ساحة الضفة الغربية مفلح نادي وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة وأمين سر الجبهة في المحافظة حسام زيدان وعدد كبير من أعضاء القيادة و مسؤولي القطاعات المختلفة في المحافظة. وافتتح الاجتماع أمين سر الجبهة في المحافظة حسام زيدان بالترحيب باسمه وباسم أعضاء القيادة في المحافظة بأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية. ثم تحدث أمين سر ساحة الضفة الغربية مفلح نادي مستهلاً حديثه بنقل تحيات الأمين العام جميل شحادة (أبو خالد) ومن ثم انتقل إلى الحديث عن الوضع السياسي على الساحة الفلسطينية وعلى رأسها موضوع المصالحة ولقاءات الحوار التي تمت في القاهرة في نهاية الشهر المنصرم حيث تم استعراض العديد من الأمور التي تمت مناقشتها في القاهرة مثل تشكيل اللجان وشرح الأمور التي لا زالت عالقة وتحتاج إلى جلسات أخرى من الحوار مثل المعتقلين السياسيين وغيرها من المواضيع الهامة التي تم تأجيلها إلى الأيام والأسابيع القادمة ، معتبراً أن جميع الخطوات التي تم تحقيقها هي خطوات هامة جداً يمكن البناء عليها والانطلاق منها لتحقيق المصالحة ، وأشار إلى وجود الكثير من الإشكالات التي لازالت تعترض طريق تحقيق المصالحة ، وتحتاج إلى الكثير من الوقت لانجازها بسبب وجود بعض التصريحات التي تصدر من هنا وهناك والتي تشكل تهديداً حقيقياً على ما تم انجازه. وذكر أيضاً أنه بالرغم من وجود العديد من الأمور الصعبة التي لا زالت قائمة إلا أننا نؤكد أنه لا مفر من إتمام المصالحة وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها المحدد التي تم الاتفاق على إجراءها بعد تشكيل الحكومة ، كما دعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى الاستعداد والمشاركة الفاعلة في إنجاح هذه الانتخابات. وفيما يتعلق بالوضع التنظيمي فقد تحدث المجتمعون في العديد من الأمور والقضايا التي تهم التنظيم ومناقشة الآليات والسبل الكفيلة بالنهوض بالوضع التنظيمي إلى أعلى المستويات وذلك من خلال مساهمة كل فرد في تقديم أقصى ما يمكن من الجهد والإخلاص وإظهار الانتماء الحقيقي لهذا التنظيم دونما النظر إلى ما يحققه التنظيم من مصالح شخصية ، وتم التركيز على قطاع الطلبة وتشكيل الكتل الطلابية في الجامعات لما لهذا القطاع من انتشار واسع في الجامعات الفلسطينية لاسيما أن هذا الجيل هو الذي سيرفع راية العلم والقيادة في المستقبل ، كما تمت مناقشة موضوع إقامة فعاليات بما يتناسب مع الوضع السياسي السائد وتم تسجيل العديد من المقترحات لإقامة مثل هذه الفعاليات في المحافظة. وفي نهاية الاجتماع تم الخروج بعدة توصيات للسير عليها في المرحلة المقبلة ، لما لهذه المرحلة من أهمية في تقرير مصير الشعب الفلسطيني ، وشكر زيدان الرفاق الضيوف من أعضاء القيادة وأعضاء قيادة المحافظة لما أبدوه من استعداد وتعاون في العمل من أجل رفعة وشموخ هذا التنظيم. |