لجنة اعمار الخليل تعقد لقاء حول حماية الممتلكات في البلدة القديمة
نشر بتاريخ: 08/01/2012 ( آخر تحديث: 08/01/2012 الساعة: 10:20 )
الخليل - معا - عقدت لجنة اعمار الخليل لقاء حول المتابعات القضائية للممتلكات الفلسطينية في البلدة القديمة وذلك مع مؤسسات ومنظمات حقوق الانسان كالصليب الاحمر الدولي وبعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل، وجمعية نشطاء السلام "CPT" ووزارة العدل الفلسطيني، ومنظمات اجنبية مثل "MOJ"، "ICRC".
وقد تناول هذا اللقاء عقار ال طهبوب الواقع في شارع الشهداء والقريب من مستوطنة الدبويا وبحضور من مالكي العقار ومستأجريه، حيث افتتح هذه اللقاء مدير عام لجنة اعمار الخليل أ.عماد حمدان مرحبا بالحضور شاكرا لهم اهتمامهم بقبول الدعوة.
واضاف بأن الوحدة القانونية التابعة للجنة اعمار الخليل تعمل على متابعة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية التي يرتكبها الاحتلال في البلدة القديمة والمناطق القريبة من الحرم الابراهيمي الشريف، والية متابعة هذه القضايا مع المحاكم الاسرائيلية داخل اراضي ال48.
وفي عرض مصور قدمه المحامي توفيق جحشن اوضح فيه اهمية الموقع الاستراتيجي الذي يقع فيه هذا العقار ونية الستوطنين الاستيلاء والسيطرة عليه بحكم قربه من مغتصبة الدبويا.
واشار بان هذا العقار هو احد عشرات البيوت والمحلات التي تقع ضمن ما يسمى الاوامر العسكرية المغلقة والتي يمنع الاحتلال الصهيوني اصحابها الفلسطينيين من دخولها او الاطلاع عليها بينما يسمح للمستوطنين بدخولها واعاثة الخراب فيها، كما واضاف المحامي جحشن بان لجنة اعمار الخليل تتابع هذه القضايا لدى الجهات القضائية المختصة وبالتعاون مع المتضررين الفلسطينيين لإفشال المخططات الإسرائيلية الاستيطانية في محاولتهم لتهجير الفلسطينيين وتهويد البلدة القديمة.
وفي النهاية فتح باب النقاش والمداخلات لاصحاب العقار وممثلي المنظمات والمؤسسات المشاركة.
وقد تناول هذا اللقاء عقار ال طهبوب الواقع في شارع الشهداء والقريب من مستوطنة الدبويا وبحضور من مالكي العقار ومستأجريه، حيث افتتح هذه اللقاء مدير عام لجنة اعمار الخليل أ.عماد حمدان مرحبا بالحضور شاكرا لهم اهتمامهم بقبول الدعوة.
واضاف بأن الوحدة القانونية التابعة للجنة اعمار الخليل تعمل على متابعة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية التي يرتكبها الاحتلال في البلدة القديمة والمناطق القريبة من الحرم الابراهيمي الشريف، والية متابعة هذه القضايا مع المحاكم الاسرائيلية داخل اراضي ال48.
وفي عرض مصور قدمه المحامي توفيق جحشن اوضح فيه اهمية الموقع الاستراتيجي الذي يقع فيه هذا العقار ونية الستوطنين الاستيلاء والسيطرة عليه بحكم قربه من مغتصبة الدبويا.
واشار بان هذا العقار هو احد عشرات البيوت والمحلات التي تقع ضمن ما يسمى الاوامر العسكرية المغلقة والتي يمنع الاحتلال الصهيوني اصحابها الفلسطينيين من دخولها او الاطلاع عليها بينما يسمح للمستوطنين بدخولها واعاثة الخراب فيها، كما واضاف المحامي جحشن بان لجنة اعمار الخليل تتابع هذه القضايا لدى الجهات القضائية المختصة وبالتعاون مع المتضررين الفلسطينيين لإفشال المخططات الإسرائيلية الاستيطانية في محاولتهم لتهجير الفلسطينيين وتهويد البلدة القديمة.
وفي النهاية فتح باب النقاش والمداخلات لاصحاب العقار وممثلي المنظمات والمؤسسات المشاركة.