صوت المجتمع تنظم لقاء"أشكال العنف الأسرى وتأثيره على المرأة والطفل"
نشر بتاريخ: 08/01/2012 ( آخر تحديث: 08/01/2012 الساعة: 13:09 )
غزة-معا- نظم برنامج التدخل والتواصل المجتمعي بمؤسسة صوت المجتمع لقاء مجتمعياً بعنوان "أشكال العنف الأسرى وتأثيره على المرأة والطفل " وذلك بالتعاون والتنسيق مع مركز البرامج النسائية - الدرج.
وتحدثت الأخصائية النفسية آلاء الشاعر عن العنف الأسري بأنه ظاهرة من الظواهر التي اتخذ له مقعداً ثابتاً في كافة المجتمعات، فالأسرة السليمة هي الأساس لمجتمع سليم وجيل سليم وتعرض الأسرة لأي شكل من أشكال العنف الأسري يؤدي بالضرورة إلي خطر محدق يحيط بالأسرة كخلية من خلايا المجتمع لكونها المحيط التربوي الأساسي للطفل.
وأوضحت الشاعر بأن الوضع الإقتصادى السيئ والفقر المدقع وجهل الوالدين بأصول التربية وانعدام التوافق بين الزوجين وتعاطي المخدرات فضلاً عن العادات والتقاليد التي تتطلب أن يُظهر الزوج رجولته من خلال العنف والقسوة وغيرها من الأسباب التي ساعدت على تفشى ظاهرة العنف الأسرى.
وأعربت بأن العنف الأسرى يتسبب في انتشار الكثير من الحالات النفسية والاضطرابات السلوكية لدى النساء والأطفال الذين يعيشون في وسط ينتشر فيه العنف وتسير حياته العصا.
وأشارت الشاعر بأن علاج العنف الأسرى يحتاج إلى تظافر الكثير من الجهات والوزارات ودور الإعلام للحد من اتساع دائرة العنف الأسرى لتوضيح أهمية التراحم والترابط الأسرى والتسامح ونبذ العنف وقبل كل ذلك ابتداءً من البيت وإتباع سياسة التفاهم والحوار قبل اليد ومحاولة كظم وامتصاص الغضب وقيام الأسر المعنفة بالتعاون مع جهات مختصة لتقديم الاستشارات النفسية والأسرية لإيجاد حلول تتوافق معها.
وتحدثت الأخصائية النفسية آلاء الشاعر عن العنف الأسري بأنه ظاهرة من الظواهر التي اتخذ له مقعداً ثابتاً في كافة المجتمعات، فالأسرة السليمة هي الأساس لمجتمع سليم وجيل سليم وتعرض الأسرة لأي شكل من أشكال العنف الأسري يؤدي بالضرورة إلي خطر محدق يحيط بالأسرة كخلية من خلايا المجتمع لكونها المحيط التربوي الأساسي للطفل.
وأوضحت الشاعر بأن الوضع الإقتصادى السيئ والفقر المدقع وجهل الوالدين بأصول التربية وانعدام التوافق بين الزوجين وتعاطي المخدرات فضلاً عن العادات والتقاليد التي تتطلب أن يُظهر الزوج رجولته من خلال العنف والقسوة وغيرها من الأسباب التي ساعدت على تفشى ظاهرة العنف الأسرى.
وأعربت بأن العنف الأسرى يتسبب في انتشار الكثير من الحالات النفسية والاضطرابات السلوكية لدى النساء والأطفال الذين يعيشون في وسط ينتشر فيه العنف وتسير حياته العصا.
وأشارت الشاعر بأن علاج العنف الأسرى يحتاج إلى تظافر الكثير من الجهات والوزارات ودور الإعلام للحد من اتساع دائرة العنف الأسرى لتوضيح أهمية التراحم والترابط الأسرى والتسامح ونبذ العنف وقبل كل ذلك ابتداءً من البيت وإتباع سياسة التفاهم والحوار قبل اليد ومحاولة كظم وامتصاص الغضب وقيام الأسر المعنفة بالتعاون مع جهات مختصة لتقديم الاستشارات النفسية والأسرية لإيجاد حلول تتوافق معها.