|
اللجنة العليا للتحرر من التبغ تبحث مع بلديات الوسطى محاربة التدخين
نشر بتاريخ: 08/01/2012 ( آخر تحديث: 08/01/2012 الساعة: 14:02 )
غزة-معا- زار وفد من اللجنة العليا للتحرر من التبغ في قطاع غزة، اليوم الأحد مقر بلدية النصيرات، لبحث التعاون المشترك للقضاء على آفة الدخان ودفع المدخنين لترك التدخين عبر حملات مشتركة تنوي اللجنة القيام بها.
وضم الوفد كلا من د. ناصر التتر المدير الطبي لمستشفى الشفاء، والأستاذ محمد حبيب مدير العلاقات العامة في المكتب الإعلامي الحكومي، ورئيس اللجنة القانونية للتحرر من التبغ الأستاذ محمد الغندور، بالإضافة إلى الأستاذ محمد الجريسي ممثلا عن هيئة التوجيه السياسي والمعنوي. وأوضح د. التتر رئيس اللجنة العليا للتحرر من التبغ أن هذه اللجنة منبثقة عن الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحكومة قررت القيام بخطوات فعلية لمحاربة آفة التدخين التي تعصف بالمجتمع الفلسطيني. وذكر بأن هذه اللجنة باشرت عملها منذ سنة تقريبا، لافتا إلى أن نشاطاتها كان لها الأثر الملموس في إقلاع العديد من المدخنين عن التدخين، مؤكدا على قيام اللجنة بالعديد من النشاطات التوعوية والتثقيفية للناس. من جانبه، أكد الأستاذ "محمد حبيب" مدير العلاقات العامة في المكتب الإعلامي الحكومي على أهمية الجانب الإعلامي والتثقيفي في هذا الجانب، خاصة وأن للتدخين تبعات صحية واقتصادية. وقال: "نسعى من خلال هذه اللجنة إلى تعريف المواطنين بخطورة آفة التدخين، خاصة وأن قطاع غزة يعج بكثافة سكانية كبيرة، ونحن في هذا الأمر نستعين بكل وسيلة إعلامية ممكنة"، لافتا إلى أن اللجنة قامت بإصدار عدة نشرات إعلامية بهذا الشأن. بدوره أوضح الأستاذ "محمد الغندور" رئيس اللجنة القانونية للتحرر من التبغ، أن اللجنة قامت بتفعيل قانون التبغ الصادر في عام 2005 خلال عام 2011 حتى لا يكون الأمر مفاجئا للجمهور، حيث قامت اللجنة -بحسبه- بتدريج التعامل في هذا الموضوع وأصدرت لائحة حظرت من خلالها التدخين في الأماكن والمؤسسات العامة. وقال: "تم تحديد قانون يقضي بأن المحل الذي يبيع الدخان يجب أن يحصل على رخصة خاصة من وزارة الصحة تجيز له بيع الدخان"، مضيفا "نحن نسعى من خلال المؤتمرات والندوات لإقامة الحجة على الجميع". وأشار "الغندور" إلى أن اللائحة منحت الشركات الموجودة مدة ستة أشهر للتخلص من التبغ غير مستوفي الشروط، وإلا فإنه سيتم مصادرتها كافةً. وفي ذات السياق، بيَّن الأستاذ "محمد الجريسي" أن الجزء المنوط بوزارة الداخلية هو تهيئة موظفي الوزارة للتعامل القانوني مع هذه الآفة، مؤكدا على أن هذه المسألة تسير بالتدريج، متوقعا أن يتم خلال الشهر المقبل تنفيذ القانون بشكل واضح. وفي ختام اللقاء، اتفق أعضاء اللجنة مع رؤساء بلديات المنطقة الوسطى على تنظيم فعالية جماهيرية بحضور وزير الصحة د. "باسم نعيم" يشارك فيها الكوادر المثقفة والرمزية في المجتمع. كما تم الاتفاق على تصميم بوسترات ولوحات إعلانية كبيرة توضع في الأماكن الحيوية لكل منطقة، يتم من خلالها التحذير من مخاطر التدخين وتحث المدخنين على ترك التدخين. من جانبهم، ثمَّن رؤساء بلديات المنطقة الوسطى الدور الكبير الذي تقوم بها اللجنة العليا للتحرر من التدخين، معبرين عن سعادتهم بهذا اللقاء، مؤكدين على توفير كل الإمكانيات لمساعدة اللجنة في عملها. |