وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأونروا ومؤسسة هوبينغ توقعان اتفاقية لصالح أطفال لاجئي فلسطين

نشر بتاريخ: 25/11/2006 ( آخر تحديث: 25/11/2006 الساعة: 15:39 )
غزة- معا- وقعت المفوض العام للأونروا كارن أبو زيد و يلا فرويد و كارما نابلسي اليوم، في مدرسة شعفاط للبنات، اتفاقية لتعزيز التعاون بين الأونروا ومؤسسة هوبينغ (Hoping Foundation) .

ويذكر أن مؤسسة هوبينغ عبارة عن مؤسسة خيرية مقرها في بريطانيا شاركت في تأسيسها بيلا فرويد وكارما نابلسي، وهي تقدم المنح للمشاريع المجتمعية الموجهة لأطفال لاجئي فلسطين في المخيمات.

وقد تحدثت المفوض العام كارن أبو زيد قبل التوقيع قائلة: "نحن في غاية السرور للدخول في هذه الشراكة الجديدة ونتطلع إلى مستقبل طويل من التعاون مع مؤسسة هوبينغ. سنواصل معاً تقديم مشاريع مبتكرة وملهمة للأطفال والشباب".

كما تحدثت كارن أبو زيد وبيلا فرويد وكارما نابلسي، قبل التوقيع، إلى جميع طالبات المدرسة.

وتلا ذلك اجتماع مع ممثلات عن برلمان المدرسة، وهن فتيات لاجئات فلسطينيات تتراوح أعمارهن بين 10 و14 عاماً، حيث عبرت الممثلات عن البرلمان عن بعض آمالهن ودواعي قلقهن بخصوص المستقبل، واستكشفن مع أبو زيد وفرويد والنابلسي أفكاراً لمشاريع يمكن تطبيقها في المستقبل لمنفعة الأطفال في المجتمع.

وخاطبت د. النابلسي الفتيات قائلة: "نحن في مؤسسة هوبينغ ما كنا لنسـتطيع أن نـدعم المؤسسـات المحلية وما تقوم به من أعمال رائعة إلا أن هناك أناساً كثيرين في بريطانيا يهتمون بشأن فلسطين، ويثقون فيكم جميعاً، ويبقونكم دائماً قريباً من قلوبهم، ويريدون أن يشجعوكم على أن تكونوا أقوياء وعلى أن تستمتعوا بوقتكم أيضاً. ونحن نأمل أن تتمكن المؤسسات المحلية هنا في مخيم شعفاط من أن تخطط لتنظيم بعض الأنشطة الرائعة لكنّ ونأمل أن تستمتعن بها".

ومن الجدير بالذكر أن بيلا فرويد مصممة أزياء بريطانية من أحفاد سيغموند فرويد، وهي تتبنى موقفاً مسانداً بثبات للاجئي فلسطين وتساهم في مخاطبة الرأي العام لتوضيح الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.

أما كارما نابلسي فقد كانت ممثلة لمنظمة التحرير الفلسطينية في الفترة من 1977 وحتى 1990، حيث عملت في الأمم المتحدة وبيروت وتونس والمملكة المتحدة. كما كانت عضواً استشارياً في الوفد الفلسطيني لمحادثات السلام في واشنطن في الفترة من 1991 وحتى 1993.

وقد تضمنت مشاريع مؤسسة هوبينغ السابقة توفير مركبة ذات تجهيز خاص للأطفال المعاقين في أحد مخيمات نابلس، وتنظيم مسابقة شعرية للأطفال الفلسطينيين بالتعاون مع كتاب محليين في مخيمات سوريا، وتنظيم ورشة للرسم في دمشق، وعقد دورات للغة الإنجليزية والتدريب على استعمال الحاسوب في الضفة الغربية وغزة.