|
البرغوثي: لجنة الحريات حددت اسبوعا كسقف زمني لانهاء عدد من الملفات
نشر بتاريخ: 08/01/2012 ( آخر تحديث: 08/01/2012 الساعة: 16:43 )
رام الله- معا- اكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي منسق لجنة الحريات العامة في الضفة الغربية انه جرى انجاز قضية جوازات السفر في اعقاب الاجتماع الثالث للجنة الحريات الذي عقد بشكل مشترك بين الضفة وغزة.
وفي مستهل المؤتمر اشار البرغوثي الى اعتداء قوات الاحتلال على اطباء وممرضي الاغاثة الطبية الذين كانوا يحاولون دخول الحرم الابراهيمي لتنظيم يوما طبيا تطوعيا وخدمة الناس في البلدة القديمة من الخليل ومنعتهم وصادرت معداتهم مستنكرا عدوان الاحتلال هناك. واضاف البرغوثي ان هذه الاجراءات هي بداية تضييقات ضد الحملة الناجحة التي جرت في الخليل وانعشت بلدتها القديمة والتي تمثل نمطا رائعا من انماط المقاومة الشعبية في اطار حملة "ذرة من ترابك يا وطن تسوى وطن". واكد البرغوثي ان ما يجري في الخليل وما جرى امس في بورين ويعبد والشيخ جراح هو حرب من قبل المستوطنين ضد شعبنا بحماية جيش الاحتلال مما يجب ان يشكل حافزا لانجاز الوحدة الوطنية لان المستفيد الوحيد من الانقسام هي اسرائيل ومن يقف الى جانبها ويرفض حريتنا واستقلالنا. وقال البرغوثي إن لجنة الحريات العامة عقدت اجتماعا مشتركا في رام الله وغزة من خلال نظام الدائرة التلفزيونية المغلقة "الفيديو كونفرنس". واضاف انه جرى التأكيد على اعتماد عدة مبادئ في الاجتماع اولها: ان حرية المواطن وحقوقه ليس موضوع مصالحة بين اطراف سياسية بل هو حق مقدس لكل مواطن بغض النظر عن انتمائه السياسي او الفكري ولذلك فان جوهر عمل اللجنة هو التركيز على وجود سياسات سليمة وليس فقط قضايا منفردة ،وثانيا:ان المهم ليس الاجتماعات بل ما يحدث على ارض الواقع لان المواطنين يريدون رؤية نتائج على ارض الواقع وليس كلاما ولقاءات مما حدا باللجنة الى تحديد جداول زمنية من اجل التنفيذ والوصول الى حل القضايا. وثالثا: التوازي، اي استمرار الاجتماعات المشتركة لضمان تطبيق الاجراءات بشكل متواز في الضفة وغزة. واضاف البرغوثي ان المبدا الرابع هو ان عمل اللجنة ليس مفتوحا وانها مكلفة بانجاز تسع ملفات وعندها سينتهي عملها بحل تلك القضايا على ان يكون هناك سقف ونهاية لعمل اللجنة يتحقق عندها ضمان الحريات وحقوق الانسان الفلسطيني. واضاف النائب مصطفى البرغوثي ان المبدا الخامس هو ان المسفيد من الخلافات الفلسطينية والانقسام هي اسرائيل التي تمارس ضغوطا لافشال المصالحة مثلما فعلت عندما تشكلت حكومة الوحدة الوطنية عام 2007 ،مؤكدا ان الوحدة ليست هدفا فقط بل هي وسيلة لازالة الاحتلال وتغيير ميزان القوى لتحرير شعبنا من الاحتلال مما يستدعي عدم السماح للعراقيل بتعطيل وحدتنا. واشار البرغوثي الى انه جرى الحديث مع الاخوة في غزة ومع حركتي فتح وحماس وكافة القوى وهو ضرورة ان تبدا لجنة الانتخابات المركزية عملها بعد ان صدر مرسوم رئاسي بتشكيلها داعيا الى فتح مكاتبها في غزة مثلما تعمل بالضفة حتى تتمكن من اعادة تسجيل الناخبين وتحديث سجل الانتخابات تمهيدا لاجراء الانتخابات. وقال البرغوثي إن من بين القضايا التي انجزتها لجنة الحريات العامة هي جوازات السفر بعد لقاء الرئيس ابو مازن ووزير الداخلية حيث تم الاتفاق على جميع الاليات وان بامكان اي مواطن الحصول على جواز سفر عبر التقدم الى المكاتب المختصة وبدون حاجة الى واسطة من احد وانه لم يعد هناك احد ممنوع من هذا الحق الدستوري سواء في الضفة اوغزة وان بامكان اي مواطن يواجه مشكلة في ذلك ان يتصل بلجنة الحريات العامة على موقعها الالكتروني alhoreyatcomity.yahoo.com. واشار البرغوثي بهذا الخصوص الى ان مواطنا من غزة كان ممنوعا من الحصول على جواز سفر منذ ثلاثة اعوام حيث جرى حل قضيته وحصل على جواز سفر بعد ان اتصل بلجنة الحريات العامة في الضفة. وقال انه عاجز عن وصف مشاعر هذا المواطن عندما سمع بنبا حصوله على الجواز بعد انتظار طويل مؤكدا ان من واجب المسؤولين الشعور بمعاناة الناس اليومية بسبب الانقسام. هي وقف الاستدعاءات لاسباب سياسية وحرية التنقل بين الضفة وغزة وحرية الصحافة والاعلام وهذا يتعلق بثلاث صحف في الضفة وثلاثة اخرى في غزة على ان يتم توزيعها بحرية وانهاء المسح الامني فيما يتعلق بالوظائف وحرية العمل والحصول على التراخيص والافراج عن المعتقلين السياسيين حيث حصلت اللجنة على قوائم باسماء المعتقلين اذ جرى حصر اسماء 109 في الضفة و53 في غزة. وقال النائب مصطفى البرغوثي انه جرى تقديم القوائم وسيتم خلال اسبوع تحديد من هو معتقل على اساس سياسي وان يتم الافراج عن اي معتقل سياسي ووقف هذه الظاهرة نهائيا وان يفرج عن كل من صدر حكم بالافراج عنه احتراما للقضاء. واوضح النائب البرغوثي ان هناك قضايا اخرى يتم بحثها من بينها قضية من خرجوا من غزة وحقهم في العودة الى القطاع الى جانب قضية المؤسسات والجمعيات التي اغلقت خلال فترة الانقسام واعادة الممتلكات التي صودرت من المواطنين ومسالة الوظيفة العمومية ومن فصلوا على اساس سياسي. ودعا البرغوثي وسائل الاعلام وابناء شعبنا الى مساعدة واسناد هذا الجهد لانهاء الانقسام واستعادة حقوق المواطن اينما كان في المواطنة والديمقراطية والمعاملة باحترام وكرامة والقيام بدور ايجابي لاسناد جهود الوحدة الوطنية. |