|
قوى رام الله تطالب بشبكة امان للفئات المحرومة امام ارتفاع الاسعار
نشر بتاريخ: 08/01/2012 ( آخر تحديث: 08/01/2012 الساعة: 17:14 )
رام الله -معا- أكدت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة على ضرورة الإنخراط الواسع في مواجهة ارهاب المستوطنين الآخذ بالتصاعد في الاراضي الفلسطينية ليشمل كافة مناحي الحياة ولم تسلم منه الاشجار او المساجد او المركبات، والذي يعبر عن قوة منظمة تقف خلفه بدعم من الحكومة الاسرائيلية وتشجيع رسمي، وهو ما ينذر بعواقب وخيمة خلال الفترة القادمة وشددت القوى في بيانها عقب اجتماعها برام الله اليوم (الاحد) على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني من هذه الجرائم التي تقترف تحت سمع وبصر العالم في ظل تجاهل وصمت دولي، وتوجهت القوى للامم المتحدة للعمل على ادانة هذه الممارسات العنصرية وتوفير الحماية المؤقتة للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وحذرت القوى من مغبة العودة الى المفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي عبر لقاءات ثنائية مباشرة او من خلال وساطة اللجنة الرباعية دون وقف شامل للاستيطان بما فيها في القدس المحتلة وتحديد مرجعية للمفاوضات ممثلة بقرارات الشرعية الدولية ، واكدت القوى في ذات الوقت على ضرورة النجاز المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام بخطوات ملموسة على الارض لتنفيذ ما جاء في اتفاق المصالحة ولقاءات القاهرة الاخيرة ووضع االتفاق موضع التنفيذ . في سياق آخر حذرت القوى من تفاقم الاوضاع الاقتصادية لشعبنا والفئات المهمشة والفقيرة بشكل خاص امام موجة الغلاء الفاحش والتي تشمل السلع الاساسية والمنتجات الاخرى والتي تثقل كاهل المواطنين باعباء اضافية في ظل الحديث عن ثقافة الصمود وتثبيت الانسان الفلسطيني فوق ارضه لمواجهة الاحتلال . وشددت القوى على ضرورة توفير دعم السلع الاساسية ومراجعة قانون الضريبة المعدل، والقيام بخطوات واضحة من الحكومة الفلسطينية لمنع انهيار النظام الاقتصادي على اساس توفير شبكة امان اجتماعي تحقق الحد الادنى من العدالة الاجتماعية، ومراعاة ظروف الناس الاقتصاية بدل القيام باجراءات زيادة في الكهرباء والمياه والوقود وغيرهاوالتي تزيد الازمة تفاقما . واكدت القوى انها ستقوم بالخطوات اللازمة مع الجهات ذات العلاقة للدفاع عن الفئات المهمشة والمحرومة ولن تقف مكتوفة الايدي امام هذه الاجراءات غير القانونية. |