|
اللجنة الشعبية للاجئين بالنصيرات: يوم الشهيد نموذج للعطاء والتضحية
نشر بتاريخ: 08/01/2012 ( آخر تحديث: 08/01/2012 الساعة: 20:12 )
غزة -معا- قالت اللجنة الشعبية للاجئين بالنصيرات أن السابع من يناير كل عام يشكل يوماً وطنياً يكتسي بالقداسة لدى أبناء شعبنا، لما مثله الشهداء من نموذج للعطاء والتضحية غير المحدودة، ولأن دماءهم الطاهرة والزكية تعد أمانة في أعناقنا جميعاً .
وقال خالد السراج رئيس اللجنة " يأتي هذا اليوم لنتذكر الشهيد البطل أحمد موسى أول شهداء الثورة الفلسطينية وحركة فتح الذي روى بدمائه تراب الوطن معلناً إطلاق الرصاصة الأولى في وجه الاحتلال الإسرائيلي، ومتوجاً انطلاق الثورة التي تعاظمت وتعملقت واستطاعت تحقيق الكثير من أحلام وتطلعات أبناء شعبنا ومازالت تواصل المسيرة المباركة حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف " . وأردف السراج " في هذا اليوم العظيم نستذكر شهدائنا الذين ارتقوا إلى العلا في كل مراحل الثورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني الطويل من كافة الفصائل الوطنية والإسلامية وفي جميع المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشهداء الأمة العربية الذي ضحوا بدائهم من أجل فلسطين، وشهداء الأرقام الذين ما زال الاحتلال الإسرائيلي يحتجز جثامينهم الطاهرة مجددين العهد على أن نواصل المسيرة " . من جانبه قال ناهض زقوت منسق الملف السياسي باللجنة " إن شعبنا الفلسطيني الذي قدم آلاف الشهداء يتطلع في يوم الشهيد إلى إتمام الوحدة الوطنية وانجاز اتفاق المصالحة، فهذا يمثل قمة الوفاء مع دماء الشهداء الأبطال، فهذه الدماء الطاهرة تحثنا على إنهاء هذا الانقسام الذي عصف بكل تفاصيل حياتنا من أجل توحيد بوصلتنا في مواجهة الاحتلال " . وأشار زقوت " يوم الشهيد الفلسطيني مناسبة وطنية نؤكد فيها على وقوفنا إلى جانب قيادتنا الفلسطينية في كل خطواتها الوطنية والنضالية، بالعمل على تحقيقها الاعتراف بدولة فلسطين عضوا كاملا في منظمة اليونسكو، وعلى مواصلة العمل لتحقيق الاعتراف في كل المحافل والمؤسسات الدولية، والذي سوف يتوج قريبا لكي تصبح فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة " . وقال " في يوم الشهيد على تمسكنا بنهجهم، ونتمسك بعهدهم بان نسير على دربهم لتحقيق الثوابت الوطنية وفي مقدمتها تحرير فلسطين وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف " . |