|
النائب أبو شمالة:فتح القوية هي أمل الوحدة والضمان الوحيد لها وحكمة عرفات ساهمت في إبقاء القضية
نشر بتاريخ: 25/11/2006 ( آخر تحديث: 25/11/2006 الساعة: 20:24 )
خان يونس - معا - نظمت جامعة الاقصى بمدينة خان يونس اليوم السبت، احتفالاً طلابياً بمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاد القائد ياسر عرفات، بحضور النائب ماجد ابو شمالة، ود. علي أبو زهري رئيس جامعة الأقصى، و الهيئة التدريسية للهيئة الإدارية، وممثلين عن القوي والفصائل الوطنية والاسلامية، وعدد من طلاب الجامعة .
وقال النائب ابو شمالة في كلمة لة :" أن الشهيد ياسر عرفات لم يكن رجلاً عاديا،ً بل كان يمثل حقبة تاريخية ورمزية فلسطينية، فهو من استطاع نقل الفلسطينيين من الظلام الدامس، كي يضع قضيته أمام الشرعية الدولية، وفي قاعات الأمم المتحدة وهو من استطاع أن يعود بالفلسطيني من شتات الخارج إلى داخل ارض الوطن، كما حول قضية الفلسطينيين من قضية لاجئين يصطفون خلف طوابير كرت التموين إلى قضية أحرار و ثوار مناضلين ، وهو الرجل الذي رسم لنا طريق الدولة والتي ستقوم بإذن الله "شاء من شاء وأبى من أبى" كما قال الراحل عرفات". وخاطب أبو شمالة، أبناء الشبيبة والطلبة الحضور، قائلاً :"لا زال الأمل فينا ولا زلتم انتم قادرين على صنع المستقبل وتحقيق الحلم الفلسطيني"، وأضاف:" قبل عام ونيف انسحبت قوات الاحتلال من قطاع غزة مخلفة وراءها مآسي ودمار، ولكن استطعتم انتم وإدارة جامعة الأقصى من صنع الأمل، ومن إقامة هذا الصرح الأكاديمي على مخلفات الاحتلال وأنقاضه، فإذا اخلص الرجال وصدقت النوايا نستطيع أن نصنع الدولة وحركتم الرائدة حركة فتح، عازمة على صنع الدولة والاستمرار في طريق الراحل عرفات الذي استشهد من اجل ما آمن به ". وأضاف ابو شمالة :" ان حركة فتح هي القادرة على استيعاب الجميع، وهي التي ساوت في نظرتها إلى أبناء الشعب على أنهم كل واحد فهي لم تمارس يوما التمييز بين فئات الشعب على أساس حزبي، ولم تعمل على إقصاء الآخر بل سعت دوما لخدمة المواطنين لأنهم من أبناء الشعب الفلسطيني، وأشار أبو شمالة إلى وزارات فتح السابقة والخدمات التي كانت تقدمها إلى أبناء الشعب بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية والفصائلية . |