فياض يشدد على ضرورة إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها المستمرة
نشر بتاريخ: 09/01/2012 ( آخر تحديث: 09/01/2012 الساعة: 22:21 )
رام الله- معا- وضع رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط الستر بيرت، في صورة تطورات الأوضاع السياسية قي الأرض الفلسطينية، وضرورة أن يبذل المجتمع الدولي جهوداً أكثر فاعلية لإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف انتهاكاتها الخطيرة للقانون الدولي، ولحقوق الشعب الفلسطيني،
جاء ذلك اثناء لقاء جمع فياض بـ بيرت في مكتبه مساء اليوم الاثنين، والوفد المرافق له، وبحضور القنصل البريطاني العام فينسنت فين.
وشدد فياض على المخاطر الكبيرة الناجمة عن عدم قيام الحكومة الإسرائيلية بإجراءات جدية كفيلة بوقف الأعمال الإرهابية للمستوطنين ضد أبناء شعبنا وممتلكاته ومقدساته، وكذلك استخدام قوات الاحتلال أعمال العنف ضد المسيرات والتحركات السلمية التي يقوم بها المواطنين تعبيراً عن حقهم المشروع في حماية أرضهم وتمسكهم بحقوقهم الوطنية المشروعة، والتي كفلتها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
كما أشار رئيس الوزراء إلى الجهود التي تقوم بها السلطة الوطنية من أجل التغلب على الأزمة المالية التي عانت منها على مدار العامين الماضيين بسبب عدم وفاء المانحين بتقديم المساعدات المطلوبة منها، وأكد إصرار السلطة الوطنية على الاستمرار في تعميق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة وتعزيز ركائزها وبنيتها التحتية في كافة المناطق، وخاصة في القدس الشرقية والمناطق ألمسماه "ج"، وفي قطاع غزة، مشيراً إلى ضرورة إلزام إسرائيل برفع الحصار عن القطاع، هذا بالإضافة إلى أهمية تكثيف الجهود لإنهاء الانقسام باعتباره الركيزة الهم لتحقيق هذه الجاهزية.
وأكد رئيس الوزراء على أهمية المضي قدماً لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته، والتحضير لإجراء الانتخابات العامة في موعدها المحدد، بما يضمن إنهاء الانقسام الذي يشكل الأخطر الأكبر على مشروعنا الوطني، وعلى برنامج تحقيق الجاهزية الوطنية للاستقلال وإقامة الدولة.
جاء ذلك اثناء لقاء جمع فياض بـ بيرت في مكتبه مساء اليوم الاثنين، والوفد المرافق له، وبحضور القنصل البريطاني العام فينسنت فين.
وشدد فياض على المخاطر الكبيرة الناجمة عن عدم قيام الحكومة الإسرائيلية بإجراءات جدية كفيلة بوقف الأعمال الإرهابية للمستوطنين ضد أبناء شعبنا وممتلكاته ومقدساته، وكذلك استخدام قوات الاحتلال أعمال العنف ضد المسيرات والتحركات السلمية التي يقوم بها المواطنين تعبيراً عن حقهم المشروع في حماية أرضهم وتمسكهم بحقوقهم الوطنية المشروعة، والتي كفلتها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
كما أشار رئيس الوزراء إلى الجهود التي تقوم بها السلطة الوطنية من أجل التغلب على الأزمة المالية التي عانت منها على مدار العامين الماضيين بسبب عدم وفاء المانحين بتقديم المساعدات المطلوبة منها، وأكد إصرار السلطة الوطنية على الاستمرار في تعميق الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة وتعزيز ركائزها وبنيتها التحتية في كافة المناطق، وخاصة في القدس الشرقية والمناطق ألمسماه "ج"، وفي قطاع غزة، مشيراً إلى ضرورة إلزام إسرائيل برفع الحصار عن القطاع، هذا بالإضافة إلى أهمية تكثيف الجهود لإنهاء الانقسام باعتباره الركيزة الهم لتحقيق هذه الجاهزية.
وأكد رئيس الوزراء على أهمية المضي قدماً لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة للوطن ومؤسساته، والتحضير لإجراء الانتخابات العامة في موعدها المحدد، بما يضمن إنهاء الانقسام الذي يشكل الأخطر الأكبر على مشروعنا الوطني، وعلى برنامج تحقيق الجاهزية الوطنية للاستقلال وإقامة الدولة.