من الان فصاعدا في السلطة- البصمات ستكشف المجرمين
نشر بتاريخ: 09/01/2012 ( آخر تحديث: 09/01/2012 الساعة: 23:45 )
رام الله- معا- وقع وزير الداخلية د. سعيد ابو علي على تسلم منحة الحكومة الألمانية للشرطة الفلسطينية تتضمن تسليم نظام التعرف على البصمات AFIS
وأشار د. ابو علي الى ان هذا المختبر سيلعب دورا هاما لخدمة العدالة الجنائية وهو مؤشر هام لتأكيد تطور ومهنية جهاز الشرطة الفلسطينية ولكنه ايضاً بوابة واسعة لتحقيق التكامل بين الأمن والعدالة من جهة وبين أطراف ومكونات العدالة الجنائية نفسها من جهة ثانية، وهذا مؤشر جديد أيضا بشأن تطور الشرطة الفلسطينية واستكمال الجاهزية لبناء مؤسسات الدولة وتحقيق سيادة القانون.
وعبر د. أبو علي عن ثقته بجهاز الشرطة الفلسطينية، مؤكداً أن وزارة الداخلية لن تدخر جهداً لتطوير هذا الجهاز وتمكينه، مبيناً ان العام الحالي سيشهد نقلة نوعية على تطور الموارد والمأسسة التي تؤكد حقيقة المستوى العالي الذي وصله جهاز الشرطة.
واثنا د. أبو علي على دور الشركاء وداعمي قطاع الأمن بما فيها بعثة الشرطة الأوروبية لما قدموه لتحقيق الانجازات وخص بالذكر ألمانيا لما قدمته على صعيد البناء بكافة مكونات قطاع الأمن الفلسطيني.
وعبر غوتز لنغنثال عن أن تطور جهاز الشرطة يعتبر ضمانة للشعب الفلسطينية من حيث الأمان وتهدف المساهمة الثنائية الى دعم بعثة الشرطة الألمانية وان هذا التعاون سيشكل ركيزة أساسية وهو عنصر هام في تطبيق القانون.
من جهته أشار ستوك إلى أن مشروع AFIS يهدف لتجهيز نظام للتحقق من البصمات مبيناً انه تم عمل فترة تجريبية لعدة أشهر ، وأكدت هذه الفترة أن كل شيء يسير على ما يرام وبشكل ناجح للوصول الى نظام ناجح يساعد في تحقيق الأمن والأمان.
وتم التوقيع بحضور مدير عام الشرطة اللواء حازم عطالله ورئيس مكتب الممثلية الألمانية غوتز لنغنثال ونائب مدير مكتب التحقيقات الالماني BKA يورغن ستوك وذلك بمقر الشرطة القضائية في رام الله يوم الاثنين الموافق 9-1-2012 .
ومن الجدير بالذكر ان هذا النظام هو من احدث أنظمة العالم حيث يتمتع بقدرات هائلة من حيث التخزين والبحث سواء للبصمات المأخوذة من المشبوهين والموقوفين او اثأر البصمات المرفوعة في مسرح الجريمة.
وأشار د. ابو علي الى ان هذا المختبر سيلعب دورا هاما لخدمة العدالة الجنائية وهو مؤشر هام لتأكيد تطور ومهنية جهاز الشرطة الفلسطينية ولكنه ايضاً بوابة واسعة لتحقيق التكامل بين الأمن والعدالة من جهة وبين أطراف ومكونات العدالة الجنائية نفسها من جهة ثانية، وهذا مؤشر جديد أيضا بشأن تطور الشرطة الفلسطينية واستكمال الجاهزية لبناء مؤسسات الدولة وتحقيق سيادة القانون.
وعبر د. أبو علي عن ثقته بجهاز الشرطة الفلسطينية، مؤكداً أن وزارة الداخلية لن تدخر جهداً لتطوير هذا الجهاز وتمكينه، مبيناً ان العام الحالي سيشهد نقلة نوعية على تطور الموارد والمأسسة التي تؤكد حقيقة المستوى العالي الذي وصله جهاز الشرطة.
واثنا د. أبو علي على دور الشركاء وداعمي قطاع الأمن بما فيها بعثة الشرطة الأوروبية لما قدموه لتحقيق الانجازات وخص بالذكر ألمانيا لما قدمته على صعيد البناء بكافة مكونات قطاع الأمن الفلسطيني.
وعبر غوتز لنغنثال عن أن تطور جهاز الشرطة يعتبر ضمانة للشعب الفلسطينية من حيث الأمان وتهدف المساهمة الثنائية الى دعم بعثة الشرطة الألمانية وان هذا التعاون سيشكل ركيزة أساسية وهو عنصر هام في تطبيق القانون.
من جهته أشار ستوك إلى أن مشروع AFIS يهدف لتجهيز نظام للتحقق من البصمات مبيناً انه تم عمل فترة تجريبية لعدة أشهر ، وأكدت هذه الفترة أن كل شيء يسير على ما يرام وبشكل ناجح للوصول الى نظام ناجح يساعد في تحقيق الأمن والأمان.
وتم التوقيع بحضور مدير عام الشرطة اللواء حازم عطالله ورئيس مكتب الممثلية الألمانية غوتز لنغنثال ونائب مدير مكتب التحقيقات الالماني BKA يورغن ستوك وذلك بمقر الشرطة القضائية في رام الله يوم الاثنين الموافق 9-1-2012 .
ومن الجدير بالذكر ان هذا النظام هو من احدث أنظمة العالم حيث يتمتع بقدرات هائلة من حيث التخزين والبحث سواء للبصمات المأخوذة من المشبوهين والموقوفين او اثأر البصمات المرفوعة في مسرح الجريمة.