"الفلسطينية للخدمات التجارية" تنظم لقاءها السنوي لزبائنها في جنين

رام الله- معا- نظمت الشركة الفلسطينية للخدمات التجارية، اليوم، في جنين، لقاءها السنوي لزبائنها في المحافظة، بمشاركة محافظ جنين قدورة موسى، ورئيس غرفة تجارة وصناعة جنين هشام مساد، ومدير عام شركة باطون الجلبوني أحمد الجلبوني، ومدير عام الشركة الفلسطينية للخدمات التجارية نبيل الزعيم، علاوة على حشد من تجار الاسمنت ومواد البناء، وأصحاب مصانع الباطون، والطوب والبلاط.

وأثنى موسى على مبادرة الشركة، مشيرا إلى دورها في توفير مادة الاسمنت، التي تعتبر لبنة أساسية لبناء مؤسسات المجتمع والدولة.
ونوه إلى دور الشركة في تقديم خدمات مميزة لزبائنها، والتواصل مع التجار والجهات المعنية، مؤكدا على أهمية مساهمة القطاع الخاص في الارتقاء بالاقتصاد الفلسطيني، وطالب بتعزيز المنافسة الإيجابية في قطاع الإنشاءات، باعتبار أنه أحد الأركان الرئيسية للاقتصاد الوطني.

وأشاد مساد بالشركة التي قال عنها بأنها أحد أعمدة الوطن، مبينا أن قطاع الإنشاءات أحد القطاعات المهمة، وأكد التزام الغرفة التجارية بمساندة الشركة والتجار، والعمل على تذليل أي عقبات يواحهانها في محافظة جنين.

ولفت إلى صعوبة أوضاع مصانع الباطون في جنين، بفعل ضعف التنسيق فيما بينها، والتضارب في الأسعار، داعيا إياها إلى إقامة اتحاد لها، يسهم في توحيد الأسعار، ووقف المنافسة غير الإيجابية الجارية الآن.

واعتبر الجلبوني عقد اللقاء لفتة في غاية الأهمية، ودليلا على حرص الشركة على الانفتاح على الزبائن والبقاء على تماس مباشر بهم، وذكر أن اللقاء فرصة لطرح قضايا تهم التجار، والإشكاليات المختلفة التي تواجههم، وبحث آليات تجاوزها، وأثنى على القائمين على الشركة لجهودهم الدؤوبة لتوفير أفضل أنواع الاسمنت في السوق المحلية.

وفي المقابل، عبر الزعيم عن سعادته لعقد اللقاء، موضحا أنه ترجمة لالتزام الشركة واستراتيجيتها القائمة على تقديم أفضل الخدمات والتواصل الدائم مع التجار والجهات المعنية.

وقال: إن الشركة تسعى منذ إنشائها العام 1994 على استمرار العلاقة المميزة مع زبائنها، والجهات الرسمية وغير الرسمية ذات الصلة.

وأضاف: حرصت الشركة على توفير مادة الاسمنت، باعتبارها مادة استراتيجية مرتبط بالهدف الأساسي للسلطة الوطنية المتمثل في بناء الدولة ومؤسساتها.

وبين أن الشركة توفر أفضل أنواع الاسمنت بأسعار منافسة، تعتبر الأقل بين كافة دول الجوار، وذلك مراعاة للظروف الصعبة التي تلقي بظلالها على المواطن، وذكر أن الشركة تحرص على إجراء الفحوص الدورية لمادة الاسمنت، رغم أن الشركات الموردة تقدم كافة الشهادات والضمانات المطلوبة.

وأكد أن الشركة ملتزمة بالتواصل مع التجار والجهات المعنية لتذليل كافة العقبات التي قد تفرض نفسها على هذا القطاع، أو تسويق الاسمنت، إضافة إلى وضع الخطط اللازمة لتطوير السوق وتنظيمه، كي تكون هناك منافسة تجارية نزيهة.

وقال: إننا نعمل مع الشركات الموردة والجانب الإسرائيلي على إدخال كافة التسهيلات، فيما يتعلق بعملية نقل الاسمنت، وزيادة ساعات العمل على المعابر.

وختم بالإشارة إلى عناية الشركة ببحث كافة الإشكاليات التي يمكن أن تواجه التجار، أو مصانع الباطون، أو شركات النقل، والعمل على حلها بالتنسيق مع الأطراف ذات الصلة.