الجهاد الاسلامي: إدارة سجن النقب تنتهج سياسة العقاب الجماعي بحق الاسرى
نشر بتاريخ: 10/01/2012 ( آخر تحديث: 10/01/2012 الساعة: 11:21 )
غزة- معا- أكد أسرى الجهاد الإسلامي في سجن النقب أنهم عازمون ألا يدخلوا السجون المنوي نقلهم إليها, وقرروا دخول الزنازين رداً على سياسة العقاب الجماعي بحقهم من قِبَل إدارة مصلحة الإسرائيلية وقرارها القاضي بتوزيعهم على سجون عشوائية, بخلاف باقي الأسرى من التنظيمات الأخرى التي اتفقت مع إدارة سجن النقب عل نقلهم لسجون محددة.
وقال بيان صادر عن اللجنة الإعلامية لأسرى الجهاد الإسلامي في سجن النقب حول الإنتهاكات الإسرائيلية بحقهم أن إدارة سجن النقب قررت عدم إعطائهم غرفة خاصة بهم في قسم (9) الغرف قلعة الشهيد وائل السعدي, إضافةً لقرار مصلحة السجون القاضي بنقلهم على سجون عشوائية.
وأوضح أسرى الجهاد البالغ عددهم في سجن النقب (130) أسير, أنهم قرروا ألا يدخلوا السجون, وأن مطلبهم هو أن يعيشوا في قسم واحد في أي سجن وألا يتفرقوا بشكل عشوائي على السجون الأخرى.
وبيّنت أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قامت في الآونة الأخيرة بعمليات نقل لقيادات أسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال, بهدف تخريب البرنامج اليومي والحياتي لهم, كما قامت بفرض الغرامات عليهم ومنعت العديد منهم من زيارة الأهل بحجة المنع الأمني, بالإضافة إلى عزل آخرين منهم.
وطالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته اليومية بحق الأسرى في سجون الاحتلال, وإلزامه بكافة المواثيق والأعراف الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي كفلت للأسرى حقوقهم.
وقال بيان صادر عن اللجنة الإعلامية لأسرى الجهاد الإسلامي في سجن النقب حول الإنتهاكات الإسرائيلية بحقهم أن إدارة سجن النقب قررت عدم إعطائهم غرفة خاصة بهم في قسم (9) الغرف قلعة الشهيد وائل السعدي, إضافةً لقرار مصلحة السجون القاضي بنقلهم على سجون عشوائية.
وأوضح أسرى الجهاد البالغ عددهم في سجن النقب (130) أسير, أنهم قرروا ألا يدخلوا السجون, وأن مطلبهم هو أن يعيشوا في قسم واحد في أي سجن وألا يتفرقوا بشكل عشوائي على السجون الأخرى.
وبيّنت أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قامت في الآونة الأخيرة بعمليات نقل لقيادات أسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال, بهدف تخريب البرنامج اليومي والحياتي لهم, كما قامت بفرض الغرامات عليهم ومنعت العديد منهم من زيارة الأهل بحجة المنع الأمني, بالإضافة إلى عزل آخرين منهم.
وطالبت المنظمات الحقوقية والإنسانية وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته اليومية بحق الأسرى في سجون الاحتلال, وإلزامه بكافة المواثيق والأعراف الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي كفلت للأسرى حقوقهم.