وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تكريم المعلمين المتقاعدين والجدد شمال الخليل

نشر بتاريخ: 10/01/2012 ( آخر تحديث: 10/01/2012 الساعة: 15:45 )
الخليل- معا- نظمت حركة فتح والمكتب الحركي للمعلمين في اقليم شمال الخليل حفل تكريم للمعلمين المتقاعدين والجدد.

وحضر الحفل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض التعبئة والتنظيم للاقاليم الخارجية الدكتور جمال محيسن ومحافظ الخليل كامل حميد وامين سر اقليم شمال الخليل الدكتور محمد الحروب واعضاء الاقليم الدكتور يوسف ابو مارية واكرم الشروف والدكتور يحيى مفرح وخضرة الهور وامين سر المكتب الحركي المركزي الاستاذ انيس ابريوش والمكتب الفرعي زياد كرجة وامناء سر ولجان المناطق التنظيمية والمكاتب الحركية في الاقليم وعدد من ممثلي الاجهزة الامنية الفلسطينية ورؤساء البلديات والمؤسسات الوطنية والمحلية وهئية المتقاعدين العسكريين والمئات من ابناء ومناصري الحركة.

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور جمال محيسن عبر عن سعادته في هذا اللقاء الذي يجمعه مع مربي اجيال قاومت الاحتلال بالقلم وبكل ما اؤتوا من وسائل نضالية، ودعاهم لمواصلة نضالهم التربوي في كل الميادين، لانهم عنواناً للمقاومة الفلسطينية.

هذا ووضع الدكتور جمال محيسن الحضور بصورة الاوضاع التنظيمية التي تمر بها الحركة بالاضافة الى الاوضاع السياسية سواءً على صعيد المصالحة الفلسطينية او الجمود الحاصل في عملية السلام نتيجة التعنت والعنجهية الاسرائيلية المتصلبة.

ودعا محيسن حركة حماس الى صدق النوايا في المصالحة وابعاد المصالح الفئوية عن القرار الوطني من اجل اعادة لحمة الوطن، واكد بان حركة فتح لديها قرار ازلي بوحدة الوطن وان يبقى قرارنا نحن كفلسطينيين قرار مستقل ووحدوي من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي.

وفي كلمة محافظ الخليل كامل حميد نقل تحيات الرئيس محمود عباس للجماهير الفلسطينية في هذا الحفل، وخاصة هؤلاء المعلمين الذين على ايديهم تتلمذنا وتخرجنا من مدارس نضالية، هذا واكد حميد بان محافظة الخليل تشكل مساحة جغرافية وسكانية واقتصادية كبرى في الوطن ودعا القيادة الفلسطينية لاعطاء اولوية خاصة لهذا المحافظة العريقة والاصيلة بابنائها.

الدكتور محمد الحروب امين سر اقليم شمال الخليل رحب بالحضور جميعاً، وهنأ الجميع بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية ال 47 لان هذه الانطلاقة والرصاصة الاولى كانت بداية تحول تاريخي ومفصلي في حياة الشعب الفلسطيني، وبدأ النضال الفلسطيني في شتى الميادين، وكان كل فلسطيني يقاوم ويناضل باسلوبه الخاص وهذا ما جعل الشعب الفلسطيني يصمد ويقاوم الاحتلال الاسرائيلي عبر هذا الزمن، فكان للمعلمين بصمة واضحة ورائعة في بناء جيل من اصحاب العلم والمعرفة وكان لهم اسلوب خاص في مقاومة الاحتلال، وكانت حركة فتح هي الحضن الدافئ والراعي لهذه الشريحة في جميع المراحل القمعية التي كان يتعرض لها من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

الدكتور الحروب شدد على اهمية التواصل مع كافة ابناء هذا الشعب بمختلف شرائحه والوانه، واكد بان حركة فتح لديها مساحة واسعة للجميع بكافة الشرائح والاطياف وانها لن تستنثى في يوم من الايام أي مقاوم فلسطيني للاحتلال، فكلنا على قلب رجل واحد، لان ذلك هو ما علمنا اياه الشهيد الراحل ياسر عرفات، فبوحدنا وصمودنا نستطيع ان نهزم الاحتلال وندحره عن ارضنا واقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

هذا والقى الاستاذ انيس ابريوش كلمة عن المكتب الحركي للمعلمين المركزي والفرعي استذكر فيها مراحل المعاناة التي تعرض لها المعلم الفلسطيني قبل قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية، كما ودعا القيادة الفلسطينية بأن تبقى قضية المعلمين قضية ذات اهمية عالية لما لهذه الشريحة من ميزات خاصة في بناء الوطن، كما وشكر حركة فتح هذه الحركة السباقة دائما في تكريم المناضلين.

هذا ويذكر ان الاستاذ محمود الدابوقي قام بعرافة الحفل، وكان قد تخلل الحفل عدة فقرات فنية كان من بينها عازف العود والمطرب ماهر عيد، بالاضافة الى القاء الزهرة رزان ابو عريش فقرة شعرية استذكرت فيها الشهيد الراحل ياسر عرفات، كما وادت فرقة شهداء خاراس للفنون الشعبية فقرة دبكة نالت اعجاب الحضور.

وفي نهاية الحفل تم تكريم المعلمين المتقاعدين والجدد وهيئة المكتب الحركي المركزي والمكتب الحركي الفرعي.