ماذا سيقول الملك للرئيس اوباما في 12 الشهر؟
نشر بتاريخ: 10/01/2012 ( آخر تحديث: 11/01/2012 الساعة: 00:04 )
بيت لحم -معا- بحث الرئيس محمود عباس، في العاصمة الأردنية عمّان اليوم الثلاثاء، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تفاصيل زيارة العاهل الأردني المرتقبة إلى الولايات المتحدة، وآخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والجهود الأردنية لاستكشاف إمكانية استئناف مفاوضات جادة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إذا أعلنت إسرائيل عن وقف الاستيطان، وقبول مبدأ حل الدولتين على حدود العام 1967.
وأوضح الرئيس في تصريحات صحفية عقب اللقاء، "جلالة الملك عبد الله الثاني سيقوم بعد فترة قصيرة بزيارة للولايات المتحدة الأميركية، وتحدثنا قبل ذلك عندما شرفنا بزيارته إلى رام الله حول هذه الزيارة وما يمكن أن يتحدث خلالها للرئيس الأمريكي باراك أوباما، والعنوان الرئيسي حول ما يمكن أن يتحدث به مع الرئيس أوباما هو موضوع العملية السلمية.
وأشار الرئيس عباس إلى أن اللقاء مع العاهل الأردني تناول مجريات اللقاءات الاستكشافية الجارية في الأردن بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال: تحدثنا عن مجريات الحوار الذي يجري في الأردن، وبطبيعة الحال الأردن استضاف هذا الحوار مشكورا من أجل تقريب وجهات النظر من أجل الوصول إلى حل، وهناك بعض الاجتماعات القادمة حتى 26 من الشهر الجاري، نأمل أن نتمكن من العودة للأسس القانونية التي تسمح لنا بالعودة للمفاوضات'.
وأشار الرئيس إلى أن القيادة الفلسطينية في حال الخروج بشيء من اللقاءات الثنائية، سنجلس مع الملك عبد الله الثاني، وسنطرح كل هذه المعطيات وسنتفق على كل هذه الخطوات.
وفي رده حول التفاؤل بالحوارات الجارية في الأردن، قال الرئيس: "نحن لا يجب أن نكون متفائلين أو متشائمين، أي فرصة من هذا النوع وفرتها لنا الأردن نحن سعداء جدا بها، وعلينا أن نستغل هذه الفرصة وعلينا أن نستغل هذه الفرص مهما كانت الآمال فيها ضعيفة".
وكان حضر الاجتماع عن الجانب الفلسطيني: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري، فيما حضره عن الجانب الأردني وزير الخارجية ناصر جودة.
وأوضح الرئيس في تصريحات صحفية عقب اللقاء، "جلالة الملك عبد الله الثاني سيقوم بعد فترة قصيرة بزيارة للولايات المتحدة الأميركية، وتحدثنا قبل ذلك عندما شرفنا بزيارته إلى رام الله حول هذه الزيارة وما يمكن أن يتحدث خلالها للرئيس الأمريكي باراك أوباما، والعنوان الرئيسي حول ما يمكن أن يتحدث به مع الرئيس أوباما هو موضوع العملية السلمية.
وأشار الرئيس عباس إلى أن اللقاء مع العاهل الأردني تناول مجريات اللقاءات الاستكشافية الجارية في الأردن بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال: تحدثنا عن مجريات الحوار الذي يجري في الأردن، وبطبيعة الحال الأردن استضاف هذا الحوار مشكورا من أجل تقريب وجهات النظر من أجل الوصول إلى حل، وهناك بعض الاجتماعات القادمة حتى 26 من الشهر الجاري، نأمل أن نتمكن من العودة للأسس القانونية التي تسمح لنا بالعودة للمفاوضات'.
وأشار الرئيس إلى أن القيادة الفلسطينية في حال الخروج بشيء من اللقاءات الثنائية، سنجلس مع الملك عبد الله الثاني، وسنطرح كل هذه المعطيات وسنتفق على كل هذه الخطوات.
وفي رده حول التفاؤل بالحوارات الجارية في الأردن، قال الرئيس: "نحن لا يجب أن نكون متفائلين أو متشائمين، أي فرصة من هذا النوع وفرتها لنا الأردن نحن سعداء جدا بها، وعلينا أن نستغل هذه الفرصة وعلينا أن نستغل هذه الفرص مهما كانت الآمال فيها ضعيفة".
وكان حضر الاجتماع عن الجانب الفلسطيني: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري، فيما حضره عن الجانب الأردني وزير الخارجية ناصر جودة.