|
نتائج ايجابية لوفد فلسطين المشارك في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات في تركيا
نشر بتاريخ: 26/11/2006 ( آخر تحديث: 26/11/2006 الساعة: 12:01 )
غزة - معا - أبدى وفد فلسطين المشارك في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات في مدينة انطاليا بتركيا، ارتياحا في أداء مهمته، التي كانت برئاسة وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس سليمان زهيري، ممثلا عن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس جمال ناجي الخضري.
وفي بيان صادر عن الوفد المشارك، وصل "معا" نسخة منه، اشار انه شارك في فعاليات المؤتمر المذكور والذي بدأ في السادس من نوفمبر الجاري، واستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر نفسه. وأكد المهندس سليمان زهيري، أنها المرة الأولى التي لا تعترض فيها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل على مشروع قرار فلسطيني، يعرض على الاتحاد الدولي للاتصالات، من خلال اعتراف إسرائيل بقرار مينابولس 99، والتعديلات التي أضيفت عليه، بالإضافة إلى تبني عدة دول للقرار . ويذكر أن قرار مينابولس رقم 99 عام 1998، قد أعطى فلسطين وضع المراقب بمميزات الإدارات " الدول " وحقها بكود دولي خاص " 970 "، وحقها بإشارات النداء وتسجيل الترددات الخاصة بها في السجل الدولي للترددات . وأوضح زهيري أنه تم الاتفاق في مؤتمر أنطاليا على آلية لتناول الموضوعات العربية المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، حيث وصل عدد أوراق العمل العربية حوالي 70 ورقة عمل ومشروع قرار ، مشيرا إلى أن قرار فلسطين قد كان له حظا وافرا من النقاش، و قد تم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل لمتابعة قرار فلسطين برئاسة المجموعة العربية ( السعودية و مصر و المغرب و سوريا ) . واضاف أن المؤتمر قرر إعطاء فلسطين حقوق إضافية لقرار مينابولس 99و من بينها حق تقديم مشاريع قرارات، وحق النقاش والاعتراض والرد ، والتحدث في جميع بنود جدول أعمال المؤتمر، بالإضافة إلى حق تسجيل القطاع الخاص الفلسطيني في المشاركة بأعمال أعضاء القطاعات التابعة للاتحاد الدولي وهي التنمية والراديو والتقييس . وقد ألقى وكيل الوزارة زهيري، كلمة في المؤتمر نيابة عن الوزير الخضري الذي لم يتمكن من حضور المؤتمر بسبب الإجراءات الإسرائيلية على الارض الفلسطينية، حيث شملت كلمة وكيل الوزارة على شرح تفصيلي عن واقع الاتصالات في فلسطين والظروف الصعبة التي يمر بها هذا القطاع بسبب ما تمارسه إسرائيل من تدمير وتخريب للبنى التحتية والاجتياحات المستمرة للمدن الفلسطينية . هذا ويعتبر الاتحاد الدولي للاتصالات، أعلى منظمة تسن القوانين والسياسات العليا لقطاع الاتصالات في العالم، وتعمل على تنسيق المشاورات بين دول العالم في سبيل نشر أفضل الممارسات لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في العالم، حيث تعتبر المنظمة الدولية الأقدم والأعلى في العالم والتي تهتم بمثل هذه القضايا وتعمل ضمن إطار منظمة الأمم المتحدة. والجدير بالذكر أن مؤتمر المندوبين المفوضين يُعقد مرة واحدة كل أربع سنوات، ويتم خلاله رسم السياسة العليا لمنظمة الاتحاد الدولي للاتصالات، واعتماد الخطة المالية والإستراتيجية للمنظمة للأربع سنوات القادمة، كما يتم انتخاب الدول المرشحة لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات للأقاليم المختلفة من أنحاء العالم، ويختار أيضا الاتحاد الدولي للاتصالات في هذا المؤتمر أمينه العام الجديد ونائبه ومدراء القطاعات الرئيسية الثلاث في الاتحاد وهي قطاع الراديو، وقطاع التقييس، وقطاع تنمية الاتصالات حيث انتخب في هذا المؤتمر حمدون توري من (جمهورية مالي) أميناً عاماً للاتحاد الدولي للاتصالات ونائباً له السيد هولين زاو من ( الصين)، كما انتخب السيد فاليري تيموفف من (روسيا) رئيساً لمكتب الاتصالات الراديوي والسيد مالكولم جونسون من (بريطانيا) رئيساً لمكتب التقييس والسيد سامي البشير من (السعودية) رئيساً لمكتب التنمية . |