وزارة الصحة تؤكد استمرارها بتقديم خدمة العلاج بالخارج رغم الحصار
نشر بتاريخ: 26/11/2006 ( آخر تحديث: 26/11/2006 الساعة: 15:31 )
غزة- معا- أكدت وزارة الصحة استمرارها بتقديم خدماتها الصحية للمرضى بالرغم من الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وخاصة في مجال العلاج التخصصي (العلاج بالخارج).
وقالت الوزارة إن التكلفة التقديرية لهذه التحويلات بلغت 4,231,292 شيكل حيث بلغ إجمالي الحالات المحولة للخارج 481 حالة تم تحويلها للعلاج خارج المستشفيات التابعة لوزارة الصحة سواء داخل الوطن أو داخل الخط الأخضر وخارج الوطن مصر والأردن منذ بداية الشهر الحالي نوفمبر وحتى 22/11/2006.
وبلغ إجمالي التحويلات على مستشفيات جمهورية مصر العربية 230 تحويله بنسبة 48% من إجمالي التحويلات بتكلفة 1,332,361 شيكل بما نسبته 31% من إجمالي التكلفة الإجمالية للتحويلات، في حين بلغ إجمالي التحويلات لداخل الخط الأخضر حوالي 129 تحويله بما نسبته 27% من إجمالي التحويلات بتكلفة 2,139,807 شيكل بما نسبته 51% من إجمالي التكلفة التقديرية للتحويلات.
وبلغ إجمالي التحويلات الداخلية للمستشفيات والمراكز الطبية غير الحكومية في محافظات غزة 82 تحويله بما نسبته 17% من إجمالي التحويلات بتكلفة 472,432 شيكل بما نسبته 11% من إجمالي التكلفة التقديرية للتحويلات، في حين بلغ إجمالي التحويلات لمستشفيات الأردن 20 تحويلة بما نسبته 4% من إجمالي التحويلات بتكلفة 191,250 شيكل بما نسبته 5% من إجمالي التكلفة التقديرية للتحويلات، في حين بلغ إجمالي التحويلات الداخلية للمستشفيات في القدس المحتلة 15 تحويله بما نسبته 3% من إجمالي التحويلات بتكلفة 71,790 شيكل بما نسبته 2% من إجمالي التكلفة التقديرية للتحويلات، في حين بلغ إجمالي التحويلات الداخلية للمستشفيات والمراكز الطبية الغير حكومية في محافظات الشمالية 5 تحويله بما نسبته 1% من إجمالي التحويلات بتكلفة 71,790 شيكل بما نسبته 1% من إجمالي التكلفة التقديرية للتحويلات.
ومن الجدير ذكره أن إجمالي التحويلات في مثل هذا الشهر من العام الماضي بلغ 1414 تحويلة بقيمة إجمالية 9,760,442 شيكل وهذه إشارة واضحة للسياسة التي تتبعها الوزارة من خلال العمل على ملف العلاج بالخارج للتحديد النفقات وتحويل الحالات المحتاجة لمثل هذا النوع من العلاج.
وهذا ويذكر أنه من بداية هذا الشهر قد تم تحويل 71 مصاب من مصابي الاجتياح الأخير لمحافظات قطاع غزة للعلاج بالخارج حيث تم تحويل 52 مصاب للعلاج بجمهورية مصر العربية بالإضافة لـ18 حالة تم تحويلها داخل الخط الأخضر وحالة واحدة تم تحويلها لإعادة التأهيل داخل محافظة غزة .
ومن جانبه أكد خالد راضي الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة أن الوزارة مستمرة بتقديم خدماتها للموطنين بالرغم من الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وأكد أن الوزارة توالي اهتماما خاصاً بملف العلاج بالخارج وتتعامل مع كل حالة بحاجة للعلاج بالخارج من خلال لجنة مختصة بهذا المجال وأن هذه اللجنة لديها الصلاحيات الكاملة باتخاذ القرارات المناسبة.
كما أن الوزارة تعمل جاهدة من أجل رفع مستوي الخدمة المقدمة داخل المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة وذلك من خلال تطوير الكفاءات الكوادر الفنية والطبية لتقديم مثل هذه الخدمات داخل مستشفيات الوزارة، واكد خالد راضي أن هناك كثير من الحالات التي تحول في السباق للخارج تم التعامل معها داخل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وخاصة في مجال العيون بالإضافة للقسطرة القلب.
ومن الجدير ذكره أن جهات عديدة هاجمت وزارة الصحة وكالت لها التهم بأن الوزارة تحاول إغلاق هذه الملف ولو على حساب صحة المرضي وعلى هذا الصعيد قال خالد راضي لعل هذه الأرقام هي خير دليل على كل الذين كالوا التهم جزافاً على الوزارة بأنها أهملت هذه الملف وأنها لا تستمع لطلبات المرضي المحتاجين لمثل هذه القرارات الخاصة بعلاجهم خارج مستشفيات وزارة الصحة.
ويشار إلى أن وزير الصحة كان قد أصدر قرارا بتشيكل اللجنة الطبية العليا وقد تم تعين د.محمد الكاشف مدير مستشفي العيون رئيساً لهذه اللجنة،ويذكر هنا أن هذه اللجنة تضم عشرة أعضاء من كافات التخصصات الفنية والإدارية بهدف إستعراض الحالات المرضية والنظر فيها من الناحية الفنية وكما تقوم اللجنة بمرجعة وتحديد الحالات الطارئة من الحالات العادية مع عدم إعاقة المريض، بالإضافة لعدم السماح للحالات التي يتم التعامل معها طبياً داخل مستشفيات التابعة لوزارة الصحة على أيدي أطباء مؤهلين بالتحويل للخارج.
وقالت الوزارة إن التكلفة التقديرية لهذه التحويلات بلغت 4,231,292 شيكل حيث بلغ إجمالي الحالات المحولة للخارج 481 حالة تم تحويلها للعلاج خارج المستشفيات التابعة لوزارة الصحة سواء داخل الوطن أو داخل الخط الأخضر وخارج الوطن مصر والأردن منذ بداية الشهر الحالي نوفمبر وحتى 22/11/2006.
وبلغ إجمالي التحويلات على مستشفيات جمهورية مصر العربية 230 تحويله بنسبة 48% من إجمالي التحويلات بتكلفة 1,332,361 شيكل بما نسبته 31% من إجمالي التكلفة الإجمالية للتحويلات، في حين بلغ إجمالي التحويلات لداخل الخط الأخضر حوالي 129 تحويله بما نسبته 27% من إجمالي التحويلات بتكلفة 2,139,807 شيكل بما نسبته 51% من إجمالي التكلفة التقديرية للتحويلات.
وبلغ إجمالي التحويلات الداخلية للمستشفيات والمراكز الطبية غير الحكومية في محافظات غزة 82 تحويله بما نسبته 17% من إجمالي التحويلات بتكلفة 472,432 شيكل بما نسبته 11% من إجمالي التكلفة التقديرية للتحويلات، في حين بلغ إجمالي التحويلات لمستشفيات الأردن 20 تحويلة بما نسبته 4% من إجمالي التحويلات بتكلفة 191,250 شيكل بما نسبته 5% من إجمالي التكلفة التقديرية للتحويلات، في حين بلغ إجمالي التحويلات الداخلية للمستشفيات في القدس المحتلة 15 تحويله بما نسبته 3% من إجمالي التحويلات بتكلفة 71,790 شيكل بما نسبته 2% من إجمالي التكلفة التقديرية للتحويلات، في حين بلغ إجمالي التحويلات الداخلية للمستشفيات والمراكز الطبية الغير حكومية في محافظات الشمالية 5 تحويله بما نسبته 1% من إجمالي التحويلات بتكلفة 71,790 شيكل بما نسبته 1% من إجمالي التكلفة التقديرية للتحويلات.
ومن الجدير ذكره أن إجمالي التحويلات في مثل هذا الشهر من العام الماضي بلغ 1414 تحويلة بقيمة إجمالية 9,760,442 شيكل وهذه إشارة واضحة للسياسة التي تتبعها الوزارة من خلال العمل على ملف العلاج بالخارج للتحديد النفقات وتحويل الحالات المحتاجة لمثل هذا النوع من العلاج.
وهذا ويذكر أنه من بداية هذا الشهر قد تم تحويل 71 مصاب من مصابي الاجتياح الأخير لمحافظات قطاع غزة للعلاج بالخارج حيث تم تحويل 52 مصاب للعلاج بجمهورية مصر العربية بالإضافة لـ18 حالة تم تحويلها داخل الخط الأخضر وحالة واحدة تم تحويلها لإعادة التأهيل داخل محافظة غزة .
ومن جانبه أكد خالد راضي الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة أن الوزارة مستمرة بتقديم خدماتها للموطنين بالرغم من الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وأكد أن الوزارة توالي اهتماما خاصاً بملف العلاج بالخارج وتتعامل مع كل حالة بحاجة للعلاج بالخارج من خلال لجنة مختصة بهذا المجال وأن هذه اللجنة لديها الصلاحيات الكاملة باتخاذ القرارات المناسبة.
كما أن الوزارة تعمل جاهدة من أجل رفع مستوي الخدمة المقدمة داخل المستشفيات الحكومية التابعة لوزارة الصحة وذلك من خلال تطوير الكفاءات الكوادر الفنية والطبية لتقديم مثل هذه الخدمات داخل مستشفيات الوزارة، واكد خالد راضي أن هناك كثير من الحالات التي تحول في السباق للخارج تم التعامل معها داخل المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وخاصة في مجال العيون بالإضافة للقسطرة القلب.
ومن الجدير ذكره أن جهات عديدة هاجمت وزارة الصحة وكالت لها التهم بأن الوزارة تحاول إغلاق هذه الملف ولو على حساب صحة المرضي وعلى هذا الصعيد قال خالد راضي لعل هذه الأرقام هي خير دليل على كل الذين كالوا التهم جزافاً على الوزارة بأنها أهملت هذه الملف وأنها لا تستمع لطلبات المرضي المحتاجين لمثل هذه القرارات الخاصة بعلاجهم خارج مستشفيات وزارة الصحة.
ويشار إلى أن وزير الصحة كان قد أصدر قرارا بتشيكل اللجنة الطبية العليا وقد تم تعين د.محمد الكاشف مدير مستشفي العيون رئيساً لهذه اللجنة،ويذكر هنا أن هذه اللجنة تضم عشرة أعضاء من كافات التخصصات الفنية والإدارية بهدف إستعراض الحالات المرضية والنظر فيها من الناحية الفنية وكما تقوم اللجنة بمرجعة وتحديد الحالات الطارئة من الحالات العادية مع عدم إعاقة المريض، بالإضافة لعدم السماح للحالات التي يتم التعامل معها طبياً داخل مستشفيات التابعة لوزارة الصحة على أيدي أطباء مؤهلين بالتحويل للخارج.