|
اليونفيم وشؤون المرأة تنظمان لقاءً حول قضية العنف ضد المرأة
نشر بتاريخ: 26/11/2006 ( آخر تحديث: 26/11/2006 الساعة: 15:44 )
غزة- معا - شارك مركز شؤون المرأة بغزة، بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة الانمائي للمرأة "اليونفيم"، في لقاء خاص حول قضية العنف ضد المرأة تحت شعار "حقوق المرأة..حقوق انسان" بمناسبة الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة.
وتحدثت عندليب عدوان مديرة برنامج الاتصال والاعلام بمركز شؤون المرأة عن العنف الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني عامة والنساء خاصة بشكل يومي, مضيفة الى عدم تطبيق القوانين التى تحمي النساء المعنفات والنظرة الدونية لهن وعلى انهن قاصرات ولابد من تعنيفهن من الصغر. واوضحت غادة قعدان منسقة صندوق الامم المتحدة الانمائي للمرأة ان العنف ضد المراة يزداد بنسبة اكبر اثناء فترة العنف السياسي فى فلسطين, موضحة العنف المركب التي تتعرض له المرأة الفلسطينة سواء من الاحتلال في الضفة الغربية و القطاع, او العنف الداخلي في المنازل والشوارع. واكدت قعدان على تأثر العنف بالمستويات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني, مؤكدةً على تزايد نسبة العنف ضد النساء في المناطق التي تقل فيها هذه المتسويات. من جهتها عبرت منى الشوا مديرة وحدة المرأة بالمركز الفلسطيني لحقوق الانسان عن اسفها لوجود بعض القصور فى القوانين التي تحمي حقوق المرأة المعنفة و عدم وجود بيوت في غزة تحميهم من العنف. واكدت الشوا على ضرورة التوعية القانونية للمرأة لتوعيتها بحقوقها المكفولة لها محليا ودوليا, مؤكدةً على اهمية بناء الثقة بين المرأة والقانون لحصولها على حقوقها المحرومة منها. وحول دور الشرطة النسائية فى التعامل مع المعنفات قالت النقيب أمل منونة أن آلية التعامل مع المعنفات قانونيا تتم من خلال تقبل الشكاوى وتحويلهم على النيابة العامة بمرافقة عناصر من الشرطة النسائية لحين انتهاء القضية . وشددت النقيب على اهمية دور المؤسسات الاجتماعية بالتعاون مع الشرطة النسائية في حماية المرأة المعنفة اجتماعيا ونفسيا وقانونيا لاقتصار دورهم في توفير كادر من الشرطة النسائية لحماية المعنفات, معربةً عن اسفها لعدم وجود وزارات احتماعية تقوم بانشاء بيوت لرعاية وحماية المرأة. |