هل تستطيع دول الإتحاد الأوروبي إنقاذ "حل الدولتين"؟
نشر بتاريخ: 12/01/2012 ( آخر تحديث: 12/01/2012 الساعة: 17:23 )
بيت لحم- معا- اعتبرت وثيقةٌ رسميةٌ صادرة عن دول الاتحاد الاوروبي أن استمرار البناء الاستيطاني من قبل اسرائيل في مناطق الضفة الغربية، وكذلك وضع العراقيل والمعوّقات أمام المشاريع الفلسطينية في مناطق "C"، سيجعل من حل الدولتين بعد سنة أو سنتين أبعد ما يكون، وهذا ما دفع دول الاتحاد الاوروبي لطرح خطة قد تنقذ عملية السلام في المنطقة.
وأفاد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الخميس ، أن دول الاتحاد الاوروبي قررت تنفيذ العديد من المشاريع في مناطق "C" دون أخذ الموافقة الاسرائيلية المسبقة، والتي تهدف إلى تقليص السيطرة الاسرائيلية وتعزيز سيطرة السلطة الفلسطينية على هذه المناطق، والحديث يدور عن إنشاء المدارس والعيادات الطبية وفتح الشوارع ومحطات المياة وتنفيذ مشاريع للنهوض بالبنية التحتية لهذه المناطق، والهدف من هذه المشاريع التي ستنفذها دول الاتحاد الاوروبي هو "تعزيز دور السلطة وتقليص سيطرة اسرائيل على هذه المناطق".
وأضاف الموقع أن الوثيقة التي اعدت من دول الاتحاد الأوروبي والمكونة من 16 صفحة استطاعت الصحيفة الحصول عليها ونشر بعض ما ورد فيها، والتي جاءت تحت عنوان (انقاذ عملية السلام في المنطقة بالاعتماد على الاستثمار في مناطق "C") والتي تشكل 62% من مساحة الضفة الغربية، ويعيش فقط في هذه المناطق 5,8% من الفلسطينيين، وتخضع للسيطرة الكاملة الاسرائيلية، وقد ساهمت سياسة اسرائيل خلال هذه الفترة ومنذ التوقيع على اتفاقية أسلو الى عزل هذه المناطق السكانية، بحيث اصبحت العديد من المناطق شبه معزولة.
والامر الاكثر خطورة هو التمدد الاستيطاني والذي يأتي على حساب هذه المناطق، بحيث يجري قضم تدريجي لهذه المناطق والتي حال استمرت حكومة اسرائيل تنفيذها، كذلك اعاقة العديد من المشاريع التي تحاول السلطة الفلسطينية تنفيذها في هذه المناطق، فإن مشروع الدولتين سيصبح في مهب الريح خلال وقت قصير، ولن يتبقى شيئ للدولة الفلسطينية القادمة من ناحية الاراضي ولا من ناحية البنية التحتية.
وهذا ما دفع دول الاتحاد الاوروبي لطرح هذه الخطة والاستثمار في مناطق "C" علها بهذه الخطة تضع حدا للتوسع الاستيطاني، وتبقي بصيص أمل للتوصل الى حل سياسي قائم على مبدأ الدولتين.
ولكن يبقى السؤال الاهم أمام دول الاتحاد الاوروبي، حال واجهت هذه المشاريع معارضة من قبل اسرائيل ماذا سيكون موقف هذه الدول؟، خاصة أن شق وتعبيد شارع في مناطق "C" يحتاج للموافقة الاسرائيلية، حتى وضع ممر مشاة على شارع يحتاج للموافقة الاسرائيلية.
وأفاد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الخميس ، أن دول الاتحاد الاوروبي قررت تنفيذ العديد من المشاريع في مناطق "C" دون أخذ الموافقة الاسرائيلية المسبقة، والتي تهدف إلى تقليص السيطرة الاسرائيلية وتعزيز سيطرة السلطة الفلسطينية على هذه المناطق، والحديث يدور عن إنشاء المدارس والعيادات الطبية وفتح الشوارع ومحطات المياة وتنفيذ مشاريع للنهوض بالبنية التحتية لهذه المناطق، والهدف من هذه المشاريع التي ستنفذها دول الاتحاد الاوروبي هو "تعزيز دور السلطة وتقليص سيطرة اسرائيل على هذه المناطق".
وأضاف الموقع أن الوثيقة التي اعدت من دول الاتحاد الأوروبي والمكونة من 16 صفحة استطاعت الصحيفة الحصول عليها ونشر بعض ما ورد فيها، والتي جاءت تحت عنوان (انقاذ عملية السلام في المنطقة بالاعتماد على الاستثمار في مناطق "C") والتي تشكل 62% من مساحة الضفة الغربية، ويعيش فقط في هذه المناطق 5,8% من الفلسطينيين، وتخضع للسيطرة الكاملة الاسرائيلية، وقد ساهمت سياسة اسرائيل خلال هذه الفترة ومنذ التوقيع على اتفاقية أسلو الى عزل هذه المناطق السكانية، بحيث اصبحت العديد من المناطق شبه معزولة.
والامر الاكثر خطورة هو التمدد الاستيطاني والذي يأتي على حساب هذه المناطق، بحيث يجري قضم تدريجي لهذه المناطق والتي حال استمرت حكومة اسرائيل تنفيذها، كذلك اعاقة العديد من المشاريع التي تحاول السلطة الفلسطينية تنفيذها في هذه المناطق، فإن مشروع الدولتين سيصبح في مهب الريح خلال وقت قصير، ولن يتبقى شيئ للدولة الفلسطينية القادمة من ناحية الاراضي ولا من ناحية البنية التحتية.
وهذا ما دفع دول الاتحاد الاوروبي لطرح هذه الخطة والاستثمار في مناطق "C" علها بهذه الخطة تضع حدا للتوسع الاستيطاني، وتبقي بصيص أمل للتوصل الى حل سياسي قائم على مبدأ الدولتين.
ولكن يبقى السؤال الاهم أمام دول الاتحاد الاوروبي، حال واجهت هذه المشاريع معارضة من قبل اسرائيل ماذا سيكون موقف هذه الدول؟، خاصة أن شق وتعبيد شارع في مناطق "C" يحتاج للموافقة الاسرائيلية، حتى وضع ممر مشاة على شارع يحتاج للموافقة الاسرائيلية.