|
النواحي الفنية هل تقف عائقا أمام إجراء الانتخابات في موعدها؟
نشر بتاريخ: 12/01/2012 ( آخر تحديث: 12/01/2012 الساعة: 16:06 )
غزة- خاص معا- قال رئيس لجنة الانتخابات المركزية الدكتور حنا ناصر بأن تحديد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية تتم بمراسيم رئاسية ولجنة الانتخابات ملتزمة وفقا لقانون الانتخابات بهذه المواعيد.
وأضاف د. ناصر الى أن اللجنة تعكف حاليا على اعداد الخطط العامة والتشغيلية لإجراء الانتخابات للاستجابة للمرسوم الرئاسي فور صدوره. بدوره أكد الدكتور هشام كحيل المدير التنفيذي في لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، أن الرابع من أيار موعد غير واقعي من الناحية الفنية لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية. وأوضح كحيل لـ"معا" أن لجنة الانتخابات المركزية لديها كافة الخطط المطلوبة للعمل في قطاع غزة ولكنها بحاجة إلى مدة أقصاها 6 أسابيع حتى تتمكن من رفع جاهزية المكاتب بمثيلاتها في الضفة. وبين كحيل أن مكاتب اللجنة في غزة أغلقت في العام 2009 ومقار اللجنة الخمس أعيدت إلى مالكيها ويوجد فقط سوى المقر الإقليمي والمخزن، مشيرا الى ان اللجنة بحاجة إلى مقرات جديدة في 5 أماكن على مستوى الدوائر الانتخابية في قطاع غزة وربطها بالمركز الرئيسي في رام الله ومطلوب استقطاب كوادر لتدريبهم. وشدد على أن اللجنة بحاجة إلى 6 أسابيع لرفع جاهزيتها قبل موعد الانتخابات لوضع التجهيزات اللازمة لها، موضحا أن قانون الانتخابات الفلسطيني يعطي 3 شهور لإجراء العملية الانتخابية. وأكد كحيل أن كل أسبوع تأخير في الأمور الفنية للتجهيز للانتخابات يصبح الرابع من أيار موعدا متأخرا قائلا: "ولأننا جهة يتم استشارتنا في تحديد موعد الانتخابات أوضحنا أننا بحاجة لستة أسابيع من العمل". وأشار كحيل إلى أن هناك اتصالات تجري مع كافة القوى للتشاور في موعد فتح المقار والاستعداد لإجراء الانتخابات، مشيرا إلى أن اللجنة ستجتمع في الأسبوع القادم لبحث هذا الأمر. وأوضح كحيل أن العقبة الوحيدة التي تقف في طريق اللجنة هي أنها لا زالت غير فاعلة في قطاع غزة. |