|
الجيش يعترف بادخال جنود بلباسهم العسكري للاقصى بعد انقطاع لعشر سنوات
نشر بتاريخ: 12/01/2012 ( آخر تحديث: 12/01/2012 الساعة: 16:07 )
القدس -معا- قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " اليوم الخميس، أن الاحتلال الاسرائيلي اعترف انه عاود السماح لمجموعات من الجيش الاسرائيلي زيارة واقتحام المسجد الاقصى بلباسهم العسكري وتنظيم جولات في انحائه المختلفة ، بعد انقطاع دام لمدة عشر سنين ، أي منذ انطلاق انتفاضة الاقصى عام 2001 ، جاء ذلك في تقرير تلفزيوني بثته القناة التلفزيونية الاسرائيلية العاشرة ليلة امس الاربعاء.
واعتمد التقرير على صور كانت "مؤسسة الأقصى" قد نشرتها حصرياً يوم الاحد الأخير – 8/1/ 2012 من خلال خبر كشفت فيه عن إقتحام مجموعة من الجيش الاسرائيلي قوامها عشرة أشخاص ، بلباسها العسكري للمسجد الاقصى، وتناقلت الخبر والصور وسائل اعلام عربية وعالمية على نطاق واسع ، هذا وقامت ليلة امس وصباح اليوم عدة وسائل اعلام عبرية بنشر الخبر المذكور ، وأشارت الى ان معاودة السماح لمجموعات الجيش الاحتلالي بدخول الاقصى بلباسها العسكري جاء بعد مداولات في لجنة الداخلية في الكنيست الاسرائيلي ، وبعد ضغط من اليمين الاسرائيلي . وفي حديث مع المحامي زاهي نجيدات – الناطق الرسمي باسم الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، قال :" الوجود الاسرائيلي في المسجد الاقصى هو وجود احتلالي سواء المدني او العسكري ، المنشود والمطلوب هو زوال الاحتلال بكل الوانه واشكاله".|161217| وعقبت "مؤسسة الأقصى" على اعتراف الاحتلال بمعاودة السماح لمجموعات من جيش الاحتلال اقتحام وزيارة المسجد الاقصى بلباسهم العسكري وتنظيم جولات داخل الأقصى :" نعتبر الامر تطوراً خطيراً ولافتاً للنظر ، يحمل في طياته استفزازاً ومساً بعقيدة أكثر من مليار ونصف مليار مسلم في العالم ، وإن هذا التطور الخطير ، وما سبقه من نشر لصور المسجد الاقصى دون قبة الصخرة من قبل الحاخامية العسكرية في جيش الاحتلال السرائيلي ، وبالنظر ان الفرقة التي اقتحمت الاقصى يوم الاحد الاخير هي من فرقة "المظليين" – وهي الفرقة نفسها التي احتلّت الاقصى عام 1967م - يحمل في طياته دلالات تصعيدية في خطوات الاحتلال ومحاولاته تحقيق مشروعه الصهيوني وحلمه الاسطوري بإقامة الهيكل المزعوم على حساب المسجد الاقصى المبارك " . وأضاف بيان "مؤسسة الأقصى" :" الاحتلال الاسرائيلي يسارع تنفيذ وفرض أمور على ارض الواقع، ويسابق الزمن في ذلك، ولذا فإن على الامة الاسلامية اليوم أن تضع في برنامجها وأولوياتها الاولى قضية المسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة ، بل على الامة ان تلتف حول برنامج عملي تحت اسم " الاقصى والقدس أولا "، وان علماء الامة وشعوبها ومؤسساتها مدعوون اليوم ان ينصروا القدس والاقصى ، كما ان على الاحتلال ان يعي جيداً ان الواقع العربي والاسلامي تغيّر ، وهو يسير نحو تغيير إيجابي أكبر في الايام والاشهر القادمة ، علماً ان حب المسجد الاقصى والقدس في قلب كل مسلم وكل عربي في العالم ، بل ان الاقصى هو عقيدة يؤمن بها كل مسلم ، وان المسجد الاقصى هو قبلة المسلمين الاولى ومحط اسراء النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - ، ولذلك على الاحتلال ان يعي ان احتلاله للقدس والمسجد الاقصى هو احتلال باطل ، وكل باطل الى زوال ". هذا وكانت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أفادت في بيان صحفي عممته يوم الاحد أن مجموعة من جيش الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت صباح ذلك اليوم المسجد الاقصى المبارك بلباسها العسكري ونظمت جولة مشبوهة في أنحاء متفرقة منه ، برفقة أحد أفراد المخابرات ، ووسط حالة استنفار وحراسة شديدة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي . وحذرت "مؤسسة الأقصى" في بيانها ان هذه الاقتحام والجولة المشبوهة لهذه المجموعة من جيش الاحتلال بلباسها العسكري تعدّ سابقة خطيرة ، قلما تحصل ، وهي خطوة واعتداء سافر على المسجد الاقصى ، تضاف الى سلسلة الاعتداءات المتواصلة على المسجد الاقصى وانتهاك حرمته ، بل وفيها إشارة الى مستقبل وخطر يتهدد المسجد الاقصى المبارك ، قد يوقعه الاحتلال على المسجد الاقصى المبارك . وذكرت "مؤسسة الأقصى" في بيانها ان مجموعة من جيش الاحتلال الاسرائيلي قوامها عشرة أشخاص قامت صباح اليوم باقتحام المسجد الاقصى المبارك ، عن طريق باب المغاربة ، وسط حالة من الاستنفار في انحاء الاقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال ، حيث توزع عدد من القوات الخاصة في انحاء المسجد ، ونظمت هذه الفرقة من الجيش جولة مشبوهة برفقة مرشد من احد افراد المخابرات ، في انحاء متفرقة من المسجد الاقصى ، ابتداء من باب المغاربة ، ثم قبالة الجامع القبلي المسقوف ، ثم قبالة مسجد قبة الصخرة ، ثم بجانب المصلى المرواني والجهة الشرقية من المسجد الاقصى، ثم الجهة الشمالية ، ثم جلسوا مقابل باب القطانين ، في الجهة الغربية من المسجد الاقصى ، ثم عادوا الى باب المغاربة وخرجوا منه . |161215| |161214| |161213| |161212| |