وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

دوري "جوال" للمحترفين... الحدوتة الأجمل

نشر بتاريخ: 12/01/2012 ( آخر تحديث: 12/01/2012 الساعة: 20:19 )
رام الله- معا- دائرة الإعلام بالاتحاد- دوري جوال للمحترفين ... القصة الأجمل والأمتع .. والتي تعد الأهم في حسابات الفرق المشاركة ، ولأنها كذلك فإن العشرة فرق قد أعدت العدة والعتاد للعودة لساحة المعركة، وأعلنت جاهزيتها التامة لخوض كبرى البطولات المحلية لكرة القدم الفلسطينية "دوري المحترفين".

ويرفع الستار يوم غدٍ الجمعة عن إياب الدوري ، فتتجه الأنظار لثلاث محطات وهي ستاد الشهيد فيصل الحسيني و ستاد الخضر الدولي وملعب بلدية نابلس ، التي تحتضن لقاءات: مركز الأمعري وثقافي طولكرم ، ترجي واد النيص وشباب الخليل ، مركز بلاطة ومؤسسة البيرة على التوالي .

على أن تختتم المباريات مساء السبت بلقائين: فيستضيف مركز طولكرم نظيره شباب الظاهرية على ملعب بلدية نابلس ، ويحتضن ستاد الخضر قمة مباريات المرحلة بديربي العاصمة بين جبل المكبر وهلال القدس.

الجميع ينتظر بشغف عودة قطار دوري المحترفين للسير من جديد ، بعد توقف دام 70 يوماً، حصد خلاله منتخبنا الوطني على المركز الرابع في دورة الألعاب العربية الثانية عشر، والتي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.

ويبشر ببداية قوية خاصة بعد سلسلة من التعاقدات مع مدربين ولاعبين أجرتها الأندية، لتؤكد بوضوح جدية الإعداد والرغبة في مواصلة المشوار والصعود نحو القمة ، لتتشح صدورهم بالذهب.

ويطمح الهلال في مواصلة العزف على نفس الوتر وبذات الأنغام ، وهو الذي كتب على جميع الأسطر، فحافظ على الأوركسترا الخاصة به والمتخمة بالنجوم والأكثر تكاملاً ، كما أبقى على قائد الأوركسترا "جمال محمود" الذي يعد المدرب الأفضل في الدوري.

فيما استعان العميد بمدرب خبير سبق له معانقة لقب دوري المحترفين ، بغية اللحاق بالهلال ، وعدم رفع الراية البيضاء ، خاصة وأن كرة القدم لا تعترف بالمنطق وإنما بالأداء على أرض الملعب.

كما يعد ترجي واد النيص من الفرق المستقرة ، اذ لم يشهد سوق انتقالاته أي خروج ، وهو ما سينعكس إيجاباً على أداء الفريق ، وخاصة بعد استعادة المصابين وهي المشكلة التي كانت تؤرق مدربه فراس أبورضوان.

ويعتبر فريق غزلان الجنوب المستفيد الأكبر من فترة الإيقاف، اذ نجح في حصد أول لقب له تحت قيادة المدرب المحنك "أبوالطاهر"، بعد فوزه في بطولة كأس الشهيد أبوعمار، ليدخل مرحلة الإياب وعينه على تسلق سلم الترتيب وإسعاد جماهيره الوفية.

ويأمل الجدعان في استعادة أمجاد الموسم السابق ، الذي شهد صولاتهم وجولاتهم وقتالهم على كل نقطة ، مما أجبر الفرق الأخرى على أن تحسب لهم ألف حساب ، وسلم الجدعان دفة القيادة للمدرب محمد حمودة ، آملاً بتحقيق نتائج مغايرة لما تم تحقيقه ذهاباً.

وسار حامل اللقب على نفس النهج ، واستقدم المدرب الأردني "رائد عساف" ، ولعل المارد يعاني من لعنة "البطل" التي تقلب أداء الفريق 180 درجة في الموسم الذي يليه ، ويعد التأهل لنهائي كأس أبوعمار بداية التصحيح ، خاصة مع عودة اللاعبين المصابين واكتمال تشكيلة الفريق.

واستعاد نسور الجبل اسمين سيضيفان الكثير للفريق ، المدرب الجديد القديم "سمير عيسى" والذي قاد الفريق لحصد لقب الدوري، والنجم المهاري "علي الخطيب"، والهدف الهروب من منطقة الخطر واستعادة مكانة الفريق المعتادة.

أما فرسان الوسط فحافظوا على مدربهم "حسن حسين" ، وأضاف لتشكيلة الفريق أسماء جديدة ، لتعزيز حظوظه في البقاء وحصد النقاط والوصول للمنطقة الدافئة.

ويدخل قطبا طولكرم مرحلة الإياب بطموح واحد ، ولعل فرص العنابي تبدو أكبر وبحاجة لايجاد التوليفة المناسبة للفريق والتي من شأنها أن تحصد النقاط مبكراً والهروب من القاع.

فيما يحتاج السمران لمعجزة للهروب من مؤخرة الترتيب ، وذلك لعدم حصدهم أية نقطة في مرحلة الذهاب.