|
تواصل مفوضية توجيه سياسي طولكرم فعالياتها في ذكرى الانطلاقة
نشر بتاريخ: 12/01/2012 ( آخر تحديث: 12/01/2012 الساعة: 14:17 )
طولكرم- معا - واصلت مفوضية التوجيه السياسي والوطني بطولكرم فعالياتها في الذكرى السابعة والأربعون لانطلاق الثورة الفلسطينية.
ونظمت لقاءين منفصلين مع منتسبي الدفاع المدني والشرطة في مقراتهم التقى من خلالهما المفوض السياسي الرائد فواز البريمي بضباط وضباط صف وافراد مركز شرطة عنبتا وبحضور مفوض الشرطة الرائد عمر جانم كما التقى بضباط وضباط صف وافراد مركز دفاع مدني الشعراوية بحضور مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي وقدم البريمي محاضرة سياسية حول الذكرى السابعة والأربعون لانطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة تم التطرق عن نشأة حركة فتح منذ 1957م على يد مجموعه من الشباب الفلسطيني ممن شاركوا في العمل الفدائي في قطاع غزة عام 56م والتقوا بالكويت وشكلوا الخلية الاولى وتم الاتفاق على تسميتها فتح. وتطرق البريمي عن الانطلاقة المسلحة وعملية عيلبون واسباب اختيار الحركة لهذا الهدف ليكون عنوان انطلاقتها حيث كان الهدف ليس قتل الاسرائيليين المادي بقدر ما كان الهدف قتل فكر الأمن الإسرائيلي الذي يحمي المستوطن ويزرعه بدل المواطن الفلسطيني واطهار قدرة الشعب الفلسطيني على التصدي لمشاريع الاستيطان والمياه التي قامت بها إسرائيل وعجز النظام العربي في ذلك الحين عن مواجه الخطط الإسرائيلية في تحويل مياه نهر الأردن ومصادرة المياه الفلسطينية واستغلالها بهدف توطين المستوطنين وتناول الحديث شروط الانتماء للحركة كما تم الحديث عن مشاريع المياه الإسرائيلية من منذ عام 1948 . وأضاف البريمي قائلا في الفاتح من كانون الثاني-يناير عام 1965م كانت البداية وكانت الطلقة الأولى، حيث تسللت المجموعة الفدائية الأولى لحركة فتح إلى داخل الأرض الفلسطينية المحتلة، وفجرت نفق عيلبون الذي يتم من خلاله سحب مياه نهر الأردن لإيصالها إلى صحراء النقب، لبناء المستوطنات من أجل إسكان اليهود المهاجرين فيها، وعادت المجموعة الفدائية إلى قواعدها بعد أن قدمت شهيدها الأول أحمد موسى. وكان البلاغ الأول إيذانا بميلاد فجر جديد، ميلاد الثورة الفلسطينية المسلحة لتكون فتح أول من تبنّى الكفاح المسلح، باعتباره السبيل الوحيد لتحرير فلسطين، في ظل عالم كان ولايزال لا يفهم لغة غير لغة القوة. لم يرق ذلك لبعض الأنظمة العربية التي كانت تخشى على نفسها من عدوان إسرئيلي في ظل إفلاسها وانشغالها بالمهاترات السياسية في ذلك الوقت؛ فشنت حملة إعلامية واسعة النطاق على حركة فتح، وشرعت بحملة اعتقالات طالت معظم قيادات الحركة، وعلى رأسهم قائدها ومؤسسها الراحل ياسر عرفات. ولم تمنع كل إجراءات المنع والملاحقة والتضييق على هذه الحركة من مواصلة مسيرها. |