هنية يستعرض نتائج جولته الخارجية أمام تشريعي غزة

غزة - معا - استعرض إسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة المقالة ابرز نتائج جولته الخارجية التي قام بها مؤخرا الى الدول العربية متحدثا عن المصالحة وما نتج عن تلك اللقاءات.

وأكد هنية أن جولته الخارجية تضمنت التأكيد على أن المصالحة خيار وطني انعقد عليه إجماع القوى الإسلامية والوطنية ولا رجعة عنه.

وقال هنية خلال لقائه لعدد من نواب المجلس التشريعي والفصائل الفلسطينية اليوم الخميس في المجلس التشريعي:" قلنا خلا جولتنا العربية أن أمام المصالحة عقبات وتحديات يجب أن نتعاون كيف نزيلها"، مشددا أن المصالحة تعاني من مشاكل داخلية تتمثل بالبطء في تنفيذ ما يجري الاتفاق عليه وخارجيا تعاني من التدخلات الإسرائيلية والضغط الأمريكي.

وشدد هنية أن المصالحة الفلسطينية ليست مصالحة نصوص وإنما مصالحة نفوس وإيمان بالشراكة السياسية واستفادة من التجربة أننا شعب واحد في بيت واحد يجب نتعايش مع بعضنا.

وأضاف هنية:" كان هناك رسائل موجهة من القيادة الفلسطينية بعدم استقبالي في الدول العربية إلا أن هذه الدول استقبلتني وتحملنا الكثير فيجب على حركة فتح أن تتحمل أيضا في سبيل المصالحة".

كما ناقش هنية خلال جولته في مصر عدة مشاكل متعلقة بقطاع غزة أبرزها ملف الكهرباء وشارحا أسباب الأزمة وطلب زيادة الكمية التي تزود بها مصر رفح الفلسطينية لامسا استعداد مصري لمعالجة هذا الموضوع كما ناقش هنية موضوع الغاز وطلب أن نكون من ضمن الدول التي يتم تصدير الغاز لها.

وقال هنية:" ناقشنا معبر رفح وقوائم الممنوعين من السفر واللاعقات في مطار القاهرة وابلغنا بأن هناك استعداد لاتخاذ خطوات من الجانب المصري لزيادة التحسينات في معبر رفح وهناك قرار بالحد بنسبة معينة في قضية الممنوعين من السفر"كما ناقش موضوع الأنفاق وامن سيناء وملف إعادة اعمار غزة.

وأضاف هنية:"ناقشنا موضوع الأموال المحجوزة لدى جامعة الدول العربية وأسجل هنا أن هناك مبلغ 35 مليون دولار سحبت من أرصدتنا بأسمائنا المحددة إلى رام الله ولم يعد المبلغ موجود لدى الجمعة العربية وهذا أمر نرفضه".

كما طلب هنية من الجامعة العربية تأمين شبكة أمان عربي للمصالحة ووقفة عربية لدعم المصالحة سياسيا وماليا ومساعدة عربية في إعادة بناء الواقع الفلسطيني بما فيها الأجهزة الاسلامية.

في تركيا أيضا كان هنية على موعد مع لقاءات رسمية وشعبية ومع عائلات ضحايا أسطول الحرية وناقش موضوع اعمار غزة و البنى التحتية والفوقية والظروف الصعبة التي خلفتها الحرب.

وأكد هنية:"أبلغنا بأن تركيا مستعدة لتنفيذ خطة تنمية وإعادة اعمار ما دمره الاحتلال كذلك الأمر بالنسبة لدولة قطر".