|
الشباب الديمقراطي الفلسطيني يبحث أوضاع الشباب مع النائب الحريري
نشر بتاريخ: 12/01/2012 ( آخر تحديث: 12/01/2012 الساعة: 15:31 )
بيروت -معا- في اطار جولته على الفعاليات اللبنانية بهدف شرح اوضاع ومعاناة الشباب الفلسطيني في لبنان، زار وفد كبير من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (اشد) برئاسة رئيس الاتحاد في لبنان يوسف احمد النائب بهية الحريري بمكتبها في مجدليون، وضم الوفد الى جانب رئيس الاتحاد اعضاء القيادة ومسؤولي الاتحاد في الجامعات والمعاهد اللبنانية.
وتحدث باسم الوفد رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان يوسف احمد فأكد أن اللقاء تناول الأوضاع الصعبة التي يعانيها الشباب الفلسطيني في لبنان، وخاصة مشكلة حق العمل التي تعتبر من أبرز المشكلات التي تواجه الشباب وخريجي الجامعات من اللاجئين الفلسطينيين، الذين تمارس بحقهم قوانين المنع والحرمان من حق العمل . واعتبر احمد أن استمرار سياسة الحرمان للخريجين والمهنيين الفلسطينيين من حملة الشهادات الجامعية من حق العمل تشكل دعوة صريحة للشباب الفلسطيني لعدم الإقبال على طلب العلم خاصة التعليم العالي نتيجة سياسة المنع المطلق الذي يواجه جميع الخريجين، بما يعني قتل طاقات الشباب الفلسطيني وطموحاتهم ودفعهم الى خيارات بعيدة عن تطلعاتهم، الى جانب تأثيرها في تفاقم أزمة البطالة في الوسط الفلسطيني بمختلف فئاته المهنية والتي وصلت الى 56% فيما بلغت نسبة من هم دون خط الفقر حوالي 66%. واكد احمد ان الشباب الفلسطيني متمسك بحق العودة ويرفض مشاريع التوطين والتهجير، لكنه في الوقت ذاته يرفض استمرار سياسة التمييز الممارسة بحق الفلسطينيين في لبنان، الذين ضاقوا ذرعاً من استمرار حرمانهم من ابسط حقوق الإنسان والحياة الكريمة بفعل القوانين اللبنانية المجحفة، ولا يجوز أن تبقى تقتل أحلامهم وتحطم آمالهم وطموحاتهم من دولة شقيقة تعرف معنى الظلم والقهر أكثر من غيرها. وعليه فالمطلوب نفض الغبار عن عن هذه القوانين، وأن يتم التعاطي بطريقة مختلفة مع الوجود الفلسطيني في لبنان، والتأسيس لعلاقة سليمة تحقق العدالة، وتزيل الغبن عنهم، من خلال إنجاز التعديلات القانونية في المجلس النيابي بما يصحح الظلم والخلل التاريخي، من خلال السماح للفلسطيني بحق العمل بجميع المهن بما يشمل المهن الحرة، والغاء إجازات العمل وإعتماد المساواة في الحق بالإفادة من صندوق الضمان الاجتماعي أسوة بالعامل للبناني. وضرورة إعفاء الفلسطيني من مبدأ المعاملة بالمثل، خاصة وان اليد العاملة الفلسطينية عددها محدود جداً ولم تكن بيوم من الايام منافسة لليد العاملة اللبنانية بل هم جزء اساسي من دعم الاقتصاد اللبناني كونهم من العمالة المقيمة في لبنان وينفقون ما ينتجونه في الحركة الإقتصادية اللبنانية. كما تطرق اللقاء إلى أزمة التعليم الجامعي التي يعاني منها الطلبة الفلسطينيون في لبنان بفعل ارتفاع الأقساط الجامعية في الجامعات الخاصة، واطلع الوفد النائب الحريري على الحملة التي يقودها اتحاد الشباب باتجاه الانروا ومنظمة التحرير الفلسطينية تحت عنوان " نريد جامعة فلسطينية في لبنان" باعتبارها الحل الاستراتيجي الذي يمكن جميع الطلبة الفلسطينيين من متابعة دراستهم الجامعية بعيداً عن أية عوائق وعراقيل. وفي نهاية اللقاء قدم الوفد للنائب الحريري لوحة تذكارية تقديراً لجهودها الداعمة للشعب الفلسطيني، آملا منها تكثيف الجهود من اجل إقرار حقوقهم الانسانية وانصاف الشباب الفلسطيني. |