مركز المورد يختتم دورتين تربويتين في جنين بالتعاون مع وزارة التربية

رام الله -معا- اختتم مركز تطورالمعلم "المورد" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم فعاليات دورتي تعليم التراث الثقافي والتربية البيئية في مركز تدريب المعلمين في مدينة جنين.

وشملت كل دورة 30 ساعة تدريبية شارك في كل منها 30 معلماً ومعلمة من مديريتي تربية جنين وقباطية.

وقد قام الدكتور حمدان طه خبير الآثار والممتلكات الثقافية الوكيل المساعد في وزارة السياحة والآثار الذي أشرف على التدريب في مجال التراث الثقافي والدكتور طالب الحارثي مدرب التربية البيئية بتسليم الشهادات على المشاركين والمشاركات.

من جهتها شكرت نائبة مدير تربية قباطية ريما دراغمة مركز المورد على جهوده التربوية النوعية في النهوض ثقافياً بالمعلمين، مبديةً الحرص على متابعة التعاون لما فيه خير المعلمين وتطورهم المهني الذي ينعكس على النهوض بمهارات ومعلومات الطلبة، ناقلةً تمنيات مديرة تربية جنين ومدير تربية قباطية بنجاح الدورة.

كما أدارت المشرفة التربوية جلاء القاروط من تربية جنين فعاليات الاختتام.

وذكر مؤيد كبها ممثلاً عن مركز المورد أن الدورتين المذكورتين تشكلان مجالاً حيوياً للإنسان، مضيفاً أنه حتى فترة قريبة كان هناك هوّة بين ما يتعلّمه الطالب الفلسطيني وبين واقعه، واستمر ذلك حتى منتصف التسعينيات حين بدأت وزارة التربية بتأسيس نظام تربوي ومناهج تعليمية فلسطينية جديدة، وأضاف أن دورة تعليم التراث الثقافي تشكّل إضافة نوعية لخدمة التعليم بما يعزّز الهوية الثقافية ويوظّفها في العملية التربوية وذكر أن الاهتمام بالتربية البيئية يقود الى وعي الطالب على مكانه للتعرف على العلاقات التي تنشأ فيه ودور الإنسان في المحافظة على البيئة وإحداث تربية بيئية تجعل المعلمين والطلبة أصدقاء للبيئة.

وأمل من المشاركين أن يقوموا بتوظيف خبراتهم المكتسبة من أجل تضمينها في التعليم، حيث إن إقبال الطلبة على التعليم يزداد حين يجدون سياق حياتهم موجوداً فيه، ويسهل تعلمهم ويصبح ممتعاً ومفيداً.

وألقى كلمة الخريجين المعلم نائل كبها، مثنياً على الدورة، وذاكراً المهارات والخبرات الجديدة وطموح زملائه المشاركين بتوظيفها في التعليم.

يذكر أن الدورتين هما جزء من مشروع النهوض بالقدرات والمهارات التربوية لمدارس في خمس مديريات تربية في الشمال والجنوب والذي يتم بدعم مؤسسة كروشوفيا الصديقة للشعب .