|
طمعا بالعائد المالي: ارتفاع عدد الجنود الذين يرغبون بخدمة احتياط طويل
نشر بتاريخ: 13/01/2012 ( آخر تحديث: 15/01/2012 الساعة: 09:11 )
بيت لحم- معا- غير قانون الخدمة الاحتياطية الجديد وجه الجيش الاسرائيلي او هكذا تخشى الاوساط العسكرية الاسرائيلية خاصة وان القانون الجديد حد كثيرا من ايام الخدمة ويحدد بشكل واضح الحالات ونوعية القوات التي يتم استدعاؤها ويمنح عائدا ماليا مجزيا لمن يتطوع لخدمة احتياطية اطول تضاف الى الراتب الذي يناله من صاحب العمل حيث يعمل في الحياة المدنية والامر الذي رفع من عدد الجنود الراغبين في خدمة طويلة طمعا بالعائد المالي وفقا لما صرح به اليوم " الجمعه" ضابط كبير في الجيش الاسرائيلية لموقع هأرتس الالكتروني الناطق بالعبرية .
واضاف الضابط " الخدمة الاحتياطية في الجيش تنزلق اكثر نحو الضواحي الاقتصادية والجغرافية " في اشارة الى احياء الفقر او الاقل حظا" الامر الذي يهدد طبيعة الجيش الاسرائيلي بوصفه " جيش الشعب" ". واشار الضابط الى ان اقل من نصف المؤهلين للخدمة يصلون الى مواقعهم في قوات الاحتياط لكن قوات الاحتياط لا يهتمون بمن لا يخدم ولا يراقبون من يتغيب بل يراقبون من يخدم والعائد الذي يحصل عليه مقابل الخدمة الاحتياطية . ووفقا للمعطيات التي جمعها مكتب ضابط الاحتياط الرئيسي العقيد " شوقي بن عنات " 80% ممن يؤدون الخدمة الاحتياطية هذه الايام يصلون من بلدات وقرى صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها 200 نسمة ما يعرض موقع الجيش بصفته " جيشا للشعب " للخطر |