فتح إقليم سلفيت تستنكر قيام المستوطنين بقطع 120 شجرة زيتون

سلفيت- معا- استنكر عبدالستار عواد أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت تصاعد اعتداءات المستوطنين على الممتلكات ودور العبادة وأشجار الزيتون في محافظة سلفيت.

وأكد عبدالستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت "أن الاستهداف الاستيطاني لمحافظة سلفيت أخذ يتصاعد بشكل كبير في الفترة الأخيرة، فعصابات المستوطنين المتطرفين ينفذون العديد من الهجمات الإجرامية بحق المساجد وحرق السيارات وعدم الآبار والغرف الزراعية وتدمير الآلاف من أشجار الزيتون، وكان أخر هذه الاعتداءات جريمة قطع أكثر من 120 شجرة زيتون في أراضي بلدات جماعين ومرده وياسوف في محافظة سلفيت، حيث يعود عمر هذه الأشجار إلى ما يزيد عن 200 عام.

وتابع عواد "أن هذه الشجرة المباركة لم تسلم من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه الحاقدة، فجذور هذه الأشجار ضاربة في أعماق الأرض تؤكد على الهوية الفلسطينية لهذه الأرض التي تقدم عصابات المستوطنين بسرقتها ونهب خيراتها ومياهها".

وناشد عواد القيادة والحكومة الفلسطينية وكافة الجهات ذات الاختصاص بتوفير الإمكانيات اللازمة لتعزيز صمود المزارعين في محافظة سلفيت، فلا يعقل أن يتوفر للمستوطنين آليات ضخمة وإمكانيات مالية لتنفيذ مشاريعهم التوسعية وتحت حماية جيش الاحتلال في حين يقف المزارع الفلسطيني بصدره العاري أمام بلدوزرات الاحتلال الذي يشق الطرق ويقتلع الأشجار.