|
اولى بشائر التهدئة: استشهاد القائد الميداني لالوية الناصر ومسنّة برصاص قوات الاحتلال في بلدة قباطية جنوب جنين
نشر بتاريخ: 27/11/2006 ( آخر تحديث: 27/11/2006 الساعة: 07:57 )
جنين- معا- استشهد القائد الميداني لالوية الناصر صلاح الدين, عبد الرزاق محمود نصر بكر 22 عاماً فيما استشهدت المسنة فاطمة نزال 55 عاما ,برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة قباطية جنوب مدينة جنين واشتبكت مع المقاومين.
وافادت مصادر امنية ان إشتباكات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال التي توغلت فجر هذا اليوم الإثنين في بلدة قباطية, ما ادى الى اصابة ابو بكر برصاصات اخترقت جسده , وعندما أقدمت الحاجة فاطمة نزال 55 عاما, لإنقاذ حياته بادرت قوات الاحتلال بإطلاق النار عليها ما ادى الى استشهادها هي الاخرى. من جهتها اكدت ألوية الناصر صلاح الدين في بيانها إن الشهيد ابو بكر هو احد عناصرها, محذرة في ذات الوقت من ان جريمة الاغتيال لن تمر دون رد. وقال الناطق بلسان الالوية ابو مجاهد:" ان تمسكنا بالتهدئة كان مشروطاً بوقف لعدوانه على أبناء الشعب واليوم يتجسد الاختراق الواضح للعدو في اغتياله لقائد مجاهد وحاجة فاضلة في جنين البطولة لذا نؤكد أن دمنا الفلسطيني غالٍ على أهله وليس كما يتصور العدو ,وإن جريمة اغتيال القائد المجاهد عبد الرزاق بكر لن تمر دون عقاب". وقال ابو مجاهد " إن الوطن واحد لا يتجزأ وإن الدم الفلسطيني واحد ولن نسمح بتجزئته معتبرا جرينة الاغتيال خرقا فاضحا سيعرض على طاولة الإجماع الوطني احتراماً لالتزامنا للخروج بالرد الجماعي المناسب". وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية إن الجنود رصدوا المسلح وأطلقوا النار عليه بعد تعرض القوة لإطلاق النار. وكانت اكثر من 50 الية عسكرية اقتحمت البلدة من عدة محاور فيما اعتلى عدد من الجنود والقناصة اسطح المنازل. |