|
قيادي في الجهاد يطالب برفض القبول بالتهدئة ما لم تشمل الضفة ويحذر من تحميل الجهاد مسؤولية اية عملية استشهادية
نشر بتاريخ: 27/11/2006 ( آخر تحديث: 27/11/2006 الساعة: 10:14 )
غزة- معا- طالب الشيخ محمود السعدي القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة برفض أية هدنة مع اسرائيل لا تشمل مدن الضفة التي يستبيح الاحتلال أراضيها ويمارس أبشع عدوانه بحق أهاليها، محذراًَ في الوقت ذاته من تحميل الجهاد الإسلامي أية مسؤولية في حال وقوع عمليات استشهادية رداً على الاعتداءات الاسرائيلية.
وقال الشيخ السعدي في تصريحات صحافية له "إننا نطالب كافة الفصائل الفلسطينية بعدم قبول التهدئة الحالية ما لم تشمل مدن الضفة المحتلة"، مؤكداً أنه لا يمكن أن يجزأ الوطن الواحد إلى مناطق جغرافية متعددة ليصبح أي اتفاق تهدئة في المستقبل يسرى على مناطق في قطاع غزة ولا يشمل مناطق أخرى من ذات هذه البقعة الجغرافية الضيقة. وشدد السعدي خلال تصريحاته على ضرورة أن تشمل التهدئة مدن الضفة المحتلة التي يمارس الاحتلال الاسرائيلي فيها عدوانه بشكل يومي بحق المواطنين الفلسطينيين العزل، مشيراً إلى أن الفلسطينيين في الضفة المحتلة يعانون من كثرة الحواجز وعمليات التوغل والاعتقال الذي يطال كبار السن والشبان والنساء وحتى الأشبال الذين لا تتجاوز أعمارهم ثمانية عشر عاماً. وحذر القيادي في الجهاد كافة الفصائل الفلسطينية والذين رعوا صفقة التهدئة تحميل حركة الجهاد الإسلامي أية مسؤولية عن خرق التهدئة في حال قامت سرايا القدس الجناح العسكري للحركة بتنفيذ عمليات استشهادية في عمق المدن الاسرائيلية انطلاقاً من مدن الضفة المحتلة، معتبراً ذلك حقا تكفله للمقاومة كافة الأطروحات السياسية بما فيها اتفاق التهدئة الذي لم يشمل مدن الضفة التي تعاني من حصار اسرائيلي خانق. |