تحليل نتائج الاسبوع الاول من اياب دوري جوال للمحترفين

الخليل - معا - متابعة عبد الفتاح عرار - عادت عجلة قطار دوري جوال للمحترفين بالدوران من جديد تحت امطار الخير والبرد القارس والحضور الجماهيري المميز ليشهد الاسبوع الاول اقمة خمسة لقاءات اقيمت ثلاثة منها يوم الجمعة حيث استضاف الترجي على ملعب الخضر العميد كضيف ثقيل الظل عاد بنقاط المباراة بهدف العتال، في حين اكرم جدعان بلاطة على استاد نابلس ضيفهم مؤسسة البيرة بهدف واكتسح الامعري على استاد الشهيد فيصل الحسيني ضيفه الثقافي بخمسة اهداف لهدفين. واستكملت لقاءات المرحلة الاولى بلقاء الديربي المقدسي على استاد الخضر والذي جمع ابناء الجبل باسود العاصمة وانتهى بالتعادل الابيض فيما عاد الغزلان بفوز خارجي ثمين من نابلس على حساب السمران بخمسة اهداف لهدف.

المستوى التهديفي
رغم ان الجولة شهدت تسجيل 15 هدفا بزيادة هدف عن الجولة الاولى في مرحلة الذهاب الا ان 13 هدفا منها تم تسجيلها في مباراتين حيث شهدت مباراة الامعري والثقافي سبعة اهداف ومباراة الظاهرية والمركز ستة اهداف فيما كان الهدفان المتبقيان من نصيب شباب الخليل ومركز بلاطة اما بقية الفرق فلم تفلح في هز الشباك وهي الهلال والمكبر ووادي النيص والبيرة. وبالتالي وبذلك كرر كل من وادي النيص وجبل لمكبر بدايتهما في مرحلة الاياب بعدم التسجيل ام بقية الفرق فكانت قد سجلت في الجولة الاولى من الذهاب وخاصة هلال العاصمة الذي كان قد استهل مشواره بمرحلة الذهاب برباعية لم يستطع طرق الشباك مع بدية مرحلة الاياب.
|161362|
المستوى دون المتوسط
بالرغم من وجود الاثارة الا ان المستوى غير مقنع مع بداية مرحلة الذهاب وربما اتحدث هنا بشكل مفصل عن اللقائين اللذين تابعتهما على ملعب الخضر ومن خلال التقارير عن بقية المباريات واراء المتابعين والمدراء الفنيين فرائد عساف رغم فوز فريقه بخماسية الا انه اعرب عن عدم رضاه عن المستوى الفني لفريقه. وهذا ما كنا نتوقعه بعد التوقف الطويل للمسابقة منذ الرابع من تشرين الثاني من العام الماضي وابتعاد عدد من اللاعبين عن فرقهم مع المنتخبات الوطنية وعدم اقامة اللقاءت الودية والتغييرات التي حدثت في بعض الفرق سواء على مستوى الاجهزة الفنية او اللاعبين اضف الى ذلك العامل النفسي للعديد من اللاعبين في بعض الفرق خاصة في المباريات التي لها تثير كديربي القدس ولقاء العميد بالترجي والبيرة ببلاطة.

ولن نغفل عامل الاحوال الجوية خاصة في مباريات الجمعة اذ كان الجو ماطرا وعاصفا اثر على تحكم اللاعبين بالكرة وعلى منسوب اللياقة والتركيز. ومن المتوقع ان نشهد تغييرا على المستوى الفني خاصة في وسط اللائحة كلقاء بلاطة والظاهرية في الجولة المقبلة ولقاء الهلال بالترجي والامعري بالمركز وتبقى مباراتي الشباب والبيرة والمكبر والثقافي رهينتي الحالة النفسية لظروف عدة اهمها الموقع على سلم الترتيب والوصول لحالة من الانسجام لدى البيرة والمكبر لتغيير الواقع الذي لم يكن مرض في مرحلة الذهاب.
|161360|
العتال وفك النحس مع بداية المرحلة
هداف شباب الخليل فهد العتال الذي لم يكن في مستواه التهديفي الطبيعي في مرحلة الذهاب، استهل المرحلة الثانية باهداء جماهير العميد نقاط المباراة امام الترجي ليكون من اغلى الاهداف التي سجلها حتى اللحظة وكان العتال قد سجل هدفا ثمينا لفريقه في الاسبوع الثاني من مرحلة الذهاب عندما انقذ العميد من خسارة على ارضه امام البيرة وسجل هدف التعادل في الدقيقة الاخيرة للمباراة بعد ان كان فريقه متخلفا بهدف. وكان العتال قريبا من افتتاح التسجيل قبل نهاية الشوط الاول عندما ارسل راسية جميلة جاورت القائم. وبذلك تكون بداية موفقة للعتال في مرحلة الاياب والتي تتمنى من خلالها جماهير العميد لنجمها المحبوب مواصلة قيادة الفريق نحو الانتصارات جنبا الى جنب مع الهداف اياد ابو غرقود.


العمور والهاتريك الثاني
ليس غريبا على نجم مثل العمور ان يسجل ثلاثة اهداف في مباراة فبعد ان فعلها امام المركز في نابلس في الجولة الثانية من الذهاب ها هو يستهل المشوار بهاتريك جديد في شباب الثقافي واذا كان هذا اللاعب في مستواه الطبيعي فهو يستطيع ان يخلق الفارق في اية مباراة ومن كل زوايا الملعب وفي أي وقت منها لانه موهوب ولديه فكر كروي متطور شاهدناه حتى على مستوى المنتخبات الوطنية.
|161358|
السباخي الصغير والبداية الموفقة
بداية موفقة ليحيى السباخي مع الغزلان مع بداية مرحلة الاياب بعد تسجيله ثنائية في مرمى السمران عبر فيها عن نفسه ورفع رصيده من الاهداف لاربعة رغم انه لم يكن اساسيا مع فريقه في الذهاب وكان قد سجل هدفين ويعتبر السباخي الصغير من اللاعبين الموهوبين لكنه متسرع في غالبية الاحيان وان اكتنفه التركيز فباستطاعته التسجيل لامتلاكه قدما قوية ولانه يجيد التمركز خاصة في المنطقة المحاذية للصندوق وداخله.

الهلال افتقد اول نقطتين
بعد ان انهى المرحلة الاولى بالعلامة الكاملة ودون فقدان اية نقطة، استهل هلال العاصمة مشواره في الاياب بفقدان اول نقطتين بعد تعادله مع جبل المكبر في مباراة الديربي المقدسي وهذه المباراة الاولى التي لم يستطع فيها الهلال التسجيل بعد ان سجل في جميع مبارياته السابقة ولكنه حافظ على قوته الدفاعية فلم تتلقى شباكه اية اهداف بعد ان كانت تلقت طوال مرحلة الذهاب هدفين احدهما من ضربة جزء امام وادي النيص في الاسبوع الثاني والثاني امام شباب الظاهرية في الجولة الثامنة.

الهلال في اولى مبارياته لم يقدم المستوى المتوقع منه وخاصة في الجانب الهجومي الذي افتقر للعرضيات التي تعودنا عليها رغم ان جمال محمود زج بحسام ابو صالح في الجهة اليمنى من خط الوسط والذي يعتبر ملك العرضيات لتي غابت في مباراة المكبر كم هو الحال لايهاب ابو جزر الذي لم يمول خط المقدمة بالعرضيات المطلوبة واكتفى المهاجم مراد عليان بالاعتماد على الضربات الثابتة التي تصدى لها خلايلة ببراعة. الانضباط التكتيكي في وسط الملعب ربما كان مقنعا نوعا ما رغم انه ليس كما عهدناه مع ان كلا من مراد اسماعيل وميعاري قد تواجدا في ارض الملعب وقد يعزى غياب العرضيات الى طبيعة الملعب بحيث كان انتشار لاعبي خط الوسط للمكبر جيدا بعد اعتماد سمير عيسى على طريقة 4-5-1 وتوجيه لاعبيه للضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة واللعب برجولة واندفاع بدني لم يتح الفرصة للاعبي الهلال من تنفيذ خطتهم المعهودة.
|161439|
العميد ثلاثة عصافير بحجر
اكثر من مكسب حققه العميد من خلال الجولة الاولى فبعد ن حافظ على المركز الثاني بتحقيقه الفوز على الترجي في مباراة خارجية ورفع رصيده للنقطة 22 استفاد من تعادل الهلال وفقدانه نقطتين في اول جولة كونه اول المطاردين للهلال ومن ناحية اخرى فقد ابعد وادي النيص عن مطاردته على المركز الثاني بتاكيد تفوقه عليه ذهابا وايابا وبنفس النتيجة.

فكان لهذا الفوز قيمة ثلاثية اولها الاقباض على المركز الثاني وتجدد الامال بملاحقة الهلال بعد تعادله واقصاء وادي النيص عن المنافسة على المركز الثاني وكل ذلك كان قد توج ايضا بفرحة تسجيل العتال لهدف الانتصار. قدم لاعبو لشباب مباراة قوية وكانت صعبة استبسل فيها كعادته محمد شبير ورغم ان السيطرة كانت خليلية الا ان الخطورة كانت لابناء الواد تكفل شبير في التصدي لها.

وظهر خط وسط الشباب بطريقة مقنعة مع انضمام ادهم هادية بجانب السويركي رغم عدم ظهور محمد جمال بمستواه المعهود وكذلك الحال لموسى ابو جزر الذي نزل بديلا واذا ما عاد جمال وابو جزر لمستواهما مع وجود هادية والسويركي وعسلية فسيكون لدى المدرب خيارات عديدة على مستوى خط الوسط قد تجعل قوة االشباب تتضاعف في ظل وجود كل من ابو غرقود والعتال في المنطقة الامامية واطمئنان في المنطقة الخلفية بقيادة المبدع نديم البرغوثي. بداية موفقة وما دامت هدايا الفرق الاخرى تتاتي فكل ما يتوجب على العميد خدمة نفسه ومواصلة العزف على سكة الانتصارات.
|161443|
الغزلان والعودة للمركز الثالث
الوصول للنقطة الثامنة عشرة بعد الفوز على المركز وخسارة الواد من العميد، جعل الغزلان يحتلون المركز الثالث ويعطيهم دفعة لمواصلة تقديم العروض المقنعة والزحف للمنافسة على المركز الثاني كون الفارق مع العميد بقي عند النقاط الاربعة وهنك مواجهة مباشرة بين الفريقين وقد يكون دخول الغزلان او بالاحرى عودتهم للمنافسة على احد المراكز المتقدمة طبيعي بعد تتويجهم بكاس ابو عمار قبل انطلاقة مرحلة الاياب. والمطمئن على الجانب الفني ان السباخي الصغير بدا مشواره بالتسجيل وواصل احمد ماهر تالقه فان لم يسجل فقد صنع كما استطاع كل من هاني وعلان والريخاوي التسجيل في هذه المباراة مما يدلل على ان كافة اللاعبين في مستواهم الطبيعي ومما يزيد من فرصهم لمواصلة تقديم عروض تليق ببطل كاس ابو عمار.

الترجي اضاع فخسر
تجمد رصيد الترجي عند النقطة السبعة عشرة بعد خسارته في مباراته الاولى على ارضه امام شباب الخليل بهدف العتال ففقد مركزه الثالث لصالح الغزلان وتراجع للمركز الرابع على سلم الترتيب بعد ان كان الفوز سيضعه في المركز الثاني كونه كان يلعب مع صاحب المركز الثاني متخلفا عنه بنقطتين.

المباراة لم تكن سهلة ورغم ان الشباب شكل افضلية في الاستحواذ على الكرة وخاصة في خط الوسط الا ان الخطورة على المرمى كانت لاصحاب الارض فاضاع نعمان فرصة التقدم في الشوط الاول وتبعه احمد جمال بفرصة اخرى ومن ثم فرصة خيالية للسباخي مع بداية الشوط الثاني تكفل شبير في التصدي لها مع بعض الفرص العادية الاخرى في حين تمثلت خطورة الشباب في فرصة العتال قبل نهاية الشوط الاول. وتاثر اداء الترجي بكثرة الاصابات داخل الملعب مم ادى لتراجع مستواه حتى انه لعب الدقائق الاخيرة منقوصا بعد اصابة عرفات صبيح وانتهاء التبديلات.

اضف الى ذلك غياب غالب يوسف واضطرار ابو رضوان لاعادة سميح الى الخط الخلفي مما اثر على فاعلية خط الوسط وخاصة في ظل غياب امجد زيدان المصاب ولذي نزل في الشوط الثاني وبدا عليه المعاناة من الاصابة والحذر الشديد. الورقة الرابحة اشرف نعمان عمل كل ما بوسعه وكان الاخطر والاكثر ازعاجا لدفاعات الشباب وقدم كرة على طبق من ذهب للسباخي ضاعت بغرابة ورغم الرقابة التي فرضها الزعبي على نعمان بزجه باكرم السيوري وملاحظة اندفاع البرغوثي نحو نعمان الا انه استطاع خلق اكثر من فرصة لنفسه ولزملائه لكن براعة شبير من جهة ورعونة التهديف لزملائه حالت دون التسجيل ليفقد الترجي بذلك مركزه الثالث متراجعا للرابع وبدء مسلسل المعاناة من الاصابات مع بدية مرحلة الاياب.
|161442|
بلاطة خامسا
عزز جدعان بلاطة موقفهم في المنطقة الدافئة بالوصول للنقطة السادسة عشرة بعد الفوز على مؤسسة البيرة وبالتالي فان الفريق يسير في الاتجاه الصحيح مؤمنا موقعه ومقتنعا بمركزه الخامس الذي يعتبر متقدما على اللائحة وسيسعى لمواصلة المنافسة حول التقدم ربما للمركز الرابع او حتى الثالث لانه سيلتقي في الجولة القامة صاحب المركز الثالث شباب الظاهرية الذي يتقدم عليه بنقطتين أي انه وفي حالة فوز الجدعان سيصلون للنقطة التاسعة عشرة متقدمين على الغزلان بفارق نقطة وبانتظار نتيجة لقاء الترجي وهلال القدس أي ان فرصة القفز من المركز الخامس للثالث مرهونة بتحقيق الانتصار على االغزلان.

الامعري بداية موفقة
لم يكن ما حدث مع مركز الامعري طبيعيا في منتصف مرحلة الذهاب فبعد ان كان منافسا وملاحقا للهلال عاد وتراجع للمركز السادس بعد سلسلة خسارات متتالية الامر الذي استدعى الادارة للتعاقد مع جهاز فني جديد وان جاء متاخرا الا انه استهل مشواره بفوز يساعد في رفد الفريق بدفعة معنوية تدفعهم لتحقيق الفوز دون النظر لنتائج الفرق الاخرى كون ان المنافسة على اللقب او الاحتفاظ به اصبحت صعبة لكن تحقيق الفوز ومواصلة العزف على سكة الانتصارات واحتلال مركز متقدم يليق بسمعة الفريق قد يكون الهدف وخاصة ان الفريق وصل للنقطة الخامسة عشرة ولا يبتعد كثيرا عن صاحب المركز الثالث شباب الظاهرية ولديه لقاء سهل امام المركز قد يجعله يتقدم للمركز الرابع في حالة خسارة بلاطة ووادي النيص من الظاهرية والهلال او الاستفادة من تعادل هذه الفرق منتظرا نتائج جولات اخرى وتحقيق الفوز هو الاهم حتى في حالة لم تكن النتائج الاخرى في مصلحته رغم ان نتيجة الظاهرية وبلاطة ستكون في مصلحة الامعري على كل الاحوال ليبدأ بعد ذلك رحلة جديدة في المنافسة على المركز الثالث منتظرا نتائج العميد للعودة في المنافسة على المركز الثاني خاصة في ظل حالة الاستقرار الفني الحالية.
|161441|
ابناء الجبل اول الغيث قطرة
رغم خطورتهم في الشوط الثاني الا انهم لم يستطيعوا التسجيل في مباراة الديربي، لكن نقطة من فم الاسد تعتبر استهلالا طيبا مقارنة مع الخسارة برباعية في الذهاب وعدم وصول الفريق لحالة من الانسجام الكامل بعد ضم عدد من اللاعبين الجدد للفريق وعودة المدير الفني الذي قادهم لمنصات التتويج من قبل وكذلك العودة الميمونة لعلي الخطيب الذي كان اخطر اللاعبين. وتميز المكبر في لقاءه الاول باقصى درجات الانضباط التكتيكي والاداء الرجولي والضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة وعدم منح مساحات للمنافس او الاختراق من العمق او حتى التسديد من اطراف الصندوق مكثفين حضورهم في وسط الملعب بعد اعتماد سمير عيسى على طريقة 4-5-1.

لكن الفاعلية الهجومية لم تكن كما يجب في ظل الاعتماد على مهاجم واحد وفرض رقابة صارمة على تحركات علي الخطيب من لاعبي الهلال. الا ان الفريق نجح في فرض ايقاعه خاصة في الشوط الثاني رغم ان المباراة كانت دون المتوسط وطغت عليها العشوائية والكرات الهوائية بسبب الشد العصبي الذي غلف لاعبي الفريقين ما عدا بعض الفترات القليلة التي فرض فيها المكبر ايقاعه على منطقة الوسط مصطدما ببراعة اسماعيل وميعاري وابو صالح وتبقى البداية مقبولة في ظل خسارة كل من البيرة والثقافي والمركز وعدم اقترابهم من موقع المكبر رغم ان الفارق مع البيرة لا زال نقطتين.

مؤسسة البيرة خسارة خارجية
يسعى فريق المؤسسة للابتعاد عن شبح الهبوط كونة يحتل المرتبة الثامنة بتسع نقاط متقدما على الثقافي بنقطتين ومتخلفا بمثلهما عن المكبر وهذا يتطلب تحقيق الانتصار لكن الخسارة امام بلاطة في مباراة خارجية وبهدف يتيم قد تكون نتيجة منطقية لا تظهر ما يمكن قد يكون اعده حسن حسين للاياب خاصة بعد تعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد وعودة حسام البرغوثي ويبقى الاختبار الحقيقي للمؤسسة خلال الجولتين القادمتين اللتان سيستضيف خلالهما كل من شباب الخليل ووادي النيص اللذان كان قد تعادل معهما ذهابا على ارضيهما وهنا فالفريق مطالب بتحقيق الانتصار رغم صعوبة اللقائين اذا ما اراد الابتعاد عن المعاناة وعدم البقاء في موقف محرج حتى نهاية المرحلة التي ربما تكشف عن وجه اخر للثقافي او حتى المركز في ظل ان المكبر قد يكون قادم بقوة وبقية الفرق ابتعدت في وسط اللائحة. وقد خفف ايضا من وظئة الهزيمة خسارة كل الثقافي والمركز.

الثقافي استمرار المعاناة
عندما تخسر من فريق مثل الامعري على ارضه قد يكون منطقيا لكن النتيجة تعتبر ثقيلة ولا تبشر بخير فاذا كنت في موقع متاخر على سلم الترتيب يجب ان يكون هناك تطور ملحوظ على اداء الفريق بحيث يكون ندا قويا للفرق المتصدرة خاصة لانه يخوض رحلة الهروب من شبح الهبوط وهناك فرق قوية اخرى سيواجهها الثقافي على ارضها وبالتالي فلا بد من معالجة الاخطاء الدفاعية على وجه السرعة قبل ان يتلقى الفريق هزائم جديدة قد تصعب من موقفه خاصة في حالة فوز بقية الفرق الاخرى وابتعادها في المنطقة الدافئة وقد تكون خسارة البيرة وتعادل المكبر قد خففت وطأة الهزيمة كون الفارق مع البيرة بقي عند نقطتين ومع المكبر اصبح اربع نقاط والمباراة القدمة ستكون امام المكبر. أي ان الثقافي ان ظهر بشكل مغاير انطلاقا من الجولة الثانية قد يغادر المركز قبل الاخير بشرط ان يحقق الفوز ويتعثر فريق البيرة وان لم يكن فان تحقيق الانتصار سيقربه من المكبر ويبقيه مطاردا للبيرة.

السمران والفرصة الاخيرة
لا يوجد ما يقال عن السمران ما دامت الخسائر تلازمهم رغم ان الفرصة قائمة حتى اللحظة بالهروب من شبح الهبوط بعد نتائج فرق المؤخرة ولكن ذلك مرهون بتحقيق الانتصارات وعندما تخسر على ارضك بخماسية فما الذي ستفعله خارجها، هل نقول ان السمران رفعوا راية الاستسلام واقروا بواقعهم وسيغادرون دوري الاضواء لاول مرة ام ان هناك موقف اخر. لن اتحدث كثيرا عن السمران قبل ان يحققوا فوزهم الاول. في النهاية نقول لا زالت الفرصة قائمة وقد تتلاشى ان بقي الوضع على ما هو عليه في انتظار نتائج الجولة القادمة.