وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظة سلفيت تنظم حفلا لتكريم ووداع العميد شحادة والعقيد شراقة

نشر بتاريخ: 16/01/2012 ( آخر تحديث: 16/01/2012 الساعة: 01:20 )
سلفيت -معا- نظمت محافظة سلفيت وبالتنسيق مع مختلف فعاليات المحافظة صباح اليوم حفلا خاصا لتكريم ووداع العميد ركن محمد شحادة قائد المنطقة والعقيد جمال شراقة مدير جهاز المخابرات العامة في سلفيت تقديرا ووفاء لعطائهم وتميزهم في إرساء الأمن وحفظ النظام والقانون.

كما جرى استقبال العقيد ركن رياض الطرشة قائد المنطقة الجديد والمقدم نضال مريش مدير جهاز المخابرات الجديد في المحافظة، وشارك في الحفل الذي نظم تحت رعاية محافظ سلفيت عصام أبو بكر كل من عضو المجلس الثوري لحركة فتح بلال عزريل وأمين سر الحركة في إقليم سلفيت عبد الستار عواد وقادة ومدراء المؤسسات الرسمية المدنية والأمنية ومدراء وممثلي المؤسسات الأهلية والفعاليات الشعبية وممثلي فصائل العمل الوطني وأعضاء المجلسين التنفيذي والاستشاري ولجنتي الزكاة والاصلاح والأسرى المحررين ورؤساء الهيئات المحلية ومدير جامعة القدس المفتوحة لمنطقة سلفيت التعليمية ولفيف من الشخصيات الاعتبارية في المحافظة.

وفي كلمته الترحيبية نقل المحافظ تحيات الرئيس محمود عباس للحضور ولكافة أبناء محافظة سلفيت، مؤكدا في الوقت ذاته بأن هذا الحفل يأتي للإشادة بالدور المميز لهذين القائدين في الحفاظ على أمن الوطن والمواطن والحرص على حماية النسيج الاجتماعي في المحافظة، مشيرا عطوفته لأدائهم المميز ولتركهم بصمات واضحة في العمل عبر إسهامهم في العديد من الإنجازات والخطوات الهامة التي أدت إلى تحقيق وإرساء قواعد الأمن والأمان للوطن والمواطن ، حيث عملوا في ظل ظروف غاية في التعقيد تعاني منها محافظة سلفيت بفعل الحصار الاسرائيلي وما نتج عنه من تقطيع لأوصال المحافظة فضلا عن الاعتداءات اليومية المتكررة على مواطني المحافظة وممتلكاتهم .

وأشاد بالدور المميز لهذين القائدين في إنشاء خطة الطواريء وتنفيذها في مدينة سلفيت وكذلك في معالجة كافة المواضيع التي تهم المحافظة متمنيا لهم مزيداً من التقدم والنجاح في مواقع عملهم الجديدة . كما رحب بقائد المنطقة الجديد العقيد ركن رياض الطرشة ومدير جهاز المخابرات المقدم نضال مريش وتمنى لهم طيب الاقامة في المحافظة والنجاح في مواقعهم الجديدة .

وتطرق المحافظ إلى ملف المصالحة الوطنية، مؤكدا تصميم الرئيس والقيادة الفلسطينية على تطبيق بنود المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية وتجسيدها واقعا على الأرض رغم كافة العراقيل والمعيقات التي تضعها أطراف مختلفة كونها لا تريد تحقيق الوحدة الوطنية .

وفي كلمته عن حركة فتح أثنى عضو المجلس الثوري بلال عزريل على الجهود التي بذلها كل من قائد المنطقة ومدير جهاز المخابرات وعلى ما أبدوه خلال عملهم من تفاني وحرص على بناء وتطوير محافظة سلفيت التي تعاني من سياسة ممنهجة للاحتلال عبر ممارساتها القمعية التي تستهدف الوجود الفلسطيني على الارض، مؤكدا في الوقت ذاته بأن حركة فتح ستبقى رأس الحربة في الصمود والتصدي لكافة المحاولات الاسرائيلية للنيل من عزيمة وإرادة الشعب الفلسطيني .

وأضاف عزريل بأن هذين القائدين كانوا أبناء بررة للمحافظة وأثبتوا من واقع التجربة معهم كل إخلاص وانضباط ، وتمنى لهم مزيدا من التقدم والنجاح في مواقع عملهم الجديدة ، وأوضح بأن حركة فتح تسعى جادة لتحقيق المصالحة وتكريس وحدة شطري الوطن بالرغم من الاخطاء التي اقترفت لعرقلة مشروع المصالحة، مضيفا بأننا في حركة فتح سنبقى ملتزمين في ثقافة الوحدة والتسامي على الجراح كون حركة فتح صاحبة المشروع الوطني.

من جانبهم تقدم شراقة وأبو الحاج بالشكر الجزيل لمحافظ سلفيت ولكافة مؤسسات المحافظة ولحركة فتح على هذه اللفتة الكريمة مؤكدين بأنه وطوال فترة عملهم في محافظة سلفيت لم يلمسوا من أبناءها إلا مشاعر الأخوة والشجاعة والمحبة والكرم ، وأضافوا بأن محافظة سلفيت من المحافظات العريقة والمشهود لها بنضال أبناءها، منوهين الى أنه وعلى الرغم من كونها محافظة فتية إلا أنها تعتبر أكبر من العمر الزمني الذي أسست فيه قياسا للتقدم الذي شهدته وللأنظمة المعمول بها في مؤسساتها، داعين الجميع إلى رص الصفوف والتمسك بالوحدة الوطنية كونها أقصر الطرق لتجاوز كافة الأزمات التي تعترض مشروعنا الوطني.

وفي نهاية الحفل تم تكريم العميد ركن محمد شحادة والعقيد جمال شراقة من قبل محافظ سلفيت وحركة فتح ومدراء المؤسسة الأمنية وعدد من الهيئات المحلية وتقديم الدروع التقديرية لهم.