|
توزيع حقائب اسعافات اولية على الصحفيين المشاركين بدورة السلامة المهنية
نشر بتاريخ: 16/01/2012 ( آخر تحديث: 16/01/2012 الساعة: 07:19 )
رام الله -معا- اجمع المشاركون في الاحتفال الذي نظمه مركز السلامة المهنية التابع لنقابة الصحافيين الفلسطينيين، للصحافيين الذين شاركوا في الدورة الاولى ضمن "مشروع السلامة المهنية للصحافيين"، على اهمية مواصلة هذا المشروع الحيوي الذي يلبي احتياجات الصحافيين فيما يخص الحفاظ على سلامتهم الشخصية اثناء تغطية الفعاليات والمواجهات الميدانية، اضافة الى المعلومات والارشادات المهمة التي يحصلون عليها من خلال النشرات والدورات التدريبية.
واكد المصور الصحفي ، عصام الريماوي، الذي تحدث نيابة عن الصحافيين المشاركين في هذه الدورة، على مدى الفائدة العملية التي حصل عليها من خلال مشاركته في هذه الدورة. وقال الريماوي "لقد حصلت على معلومات بسيطة لكنها بالغة الاهمية كونها ترتبط بحماية حياتي التي قد اخسرها اذا وقفت في مكان غير مناسب اثناء عملي الميداني"، مؤكدا ان المطلوب زيادة وتوسيع نطاق المشروع ليصل الى اغلبية الصحافيين الميدانيين وفي مقدمتهم المصورين الصحافيين كونهم اكثر عرضة للمخاطر اثناء التغطية الميدانية. في حين قال الصحفي هاني بياتنة " لا يجب ان يتوقف هذا الجهد الذي تبذله نقابة الصحافيين عند هذا الحد بل يجب تطويره والتركيز على تبادل الخبرات بين الصحافيين الفلسطينيين والصحافيين العرب في هذا المجال"، مؤكدا ان مشاركته في هذه الدورة حققت له فائدة ومعلومات بالغة الاهمية. واعلن عضو الامانة العامة في نقابة الصحافيين، عمر نزال، عن عزم النقابة تطوير العمل في مجال توفير سبل الحماية والسلامة المهنية للصحافيين، من خلال البحث عن اليات وادوات تحقق هذا الهدف بما في ذلك توفير الستر الواقية للصحافيين الميدانيين.|161611| واشار الى اهمية مشروع السلامة المهنية الذي يعتبر من ضمن الانجازات المهمة التي حققتها نقابة الصحافيين منذ بدء عملها، موضحا ان الجهود باكملها يجب ان تتجه نحو تقوية النقابة في العديد من المجالات بما يخدم الصحافيين ومهنة الصحافة على حد السواء. واكد اهمية تنفيذ المشروع بالتعاون ما بين نقابة الصحافيين والاتحاد الدولي للصحافيين الفلسطينيين بما يساهم في تخفيف الاعتداءات والانتهاكات بحق الصحافيين، موضحا ان هذا المشروع يجري تنفيذه في العديد من البلدان العربية الامر الذي يوفر امكانية الاستفادة وتبادل الخبرات في مجالات السلامة المهنية وتعميمها على جمهور الصحافيين. من جانبه اكد منسق مشروع السلامة المهنية وعضو الامانة العامة للنقابة، منتصر حمدان، على جدية النقابة في دعم هذا المشروع وتوفير سبل نجاحه بما يضاعف الفائدة للصحافيين الفلسطينيين الذي يعلمون في ظروف بالغة الصعوبة في ظل زيادة الانتهاكات والاعتداءات عليهم خاصة من قبل سلطات الاحتلال. وقال حمدان " ان هذا المشروع يجري تنفيذه بدعم من الاتحاد الدولي للصحافيين ويعد الاول من نوعه في منطقة الشرق الاوسط والعالم العربي"، موضحا ان مركز السلامة المهنية بصدد تنظيم دورات جديدة في مجال السلامة المهنية خلال الاشهر القليلة المقبلة في منطقتي جنوب وشمال الضفة الغربية. واضاف " ان احد اهم الاهداف التي نسعى من اجل تحقيقها في اطار عملنا كنقابة صحافيين ومركز السلامة المهنية هو تدريب الصحافيين في مجالات السلامة المهنية وصولا الى تاهيل ضابط للسلامة المهنية في كل وسيلة اعلام فلسطينية باعتبار انه لا يكاد يمر يوما دون وقوع اعتداء او انتهاك للصحافيين الفلسطينيين". واشاد حمدان بالدعم والمساندة التي قدمتها شركة دار الشفاء لصناعة الادوية من اجل توفير حقائب الاسعاف الاولي للصحافيين الذين شاركوا في هذه الدورة. وجرى في ختام الحفل الذي شارك فيه اعضاء من الامانة العامة وممثلين عن دار الشفاء لصناعة الادوية توزيع حقائب الاسعاف الاولي على الصحافيين، وسط التاكيد على اهمية تحقيق الشراكة بين النقابة ومؤسسات المجتمع بمختلف قطاعاتها في مجالات دعم الصحافيين وحمايتهم.|161612| |