ملتقى اعلاميات الجنوب ينظم ورشة عمل حول مكافحة العنف ضد النساء
نشر بتاريخ: 27/11/2006 ( آخر تحديث: 27/11/2006 الساعة: 13:10 )
رفح -معا- نظم ملتقى إعلاميات الجنوب، بتمويل من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان ورشة عمل حول مكافحة العنف ضد النساء، وذلك في إطار اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء، بحضور الأستاذ صابر النيرب، مدير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وعدد من الصحافيات، وأعضاء وعضوات ملتقى إعلاميات الجنوب، وممثل عن محافظة رفح الأستاذ رضوان الطويل، وممثلة برنامج الصحة النفسية، وممثلي وسائل الإعلام المحلية في المحافظة في جنوب قطاع غزه وعدد من الشخصيات الاعتبارية في المحافظة وذلك في قاعة النسيم .
وتحدث النيرب خلال كلمتة عن اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء، والجهود التي يبذلها مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان من اجل إنصاف حقوق النساء متحدثا عن الإعلان الخاص بمناهضة العنف ضد النساء وإقراره من الجمعية العامة للأمم المتحدة منها "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التميز ضد المر أه، واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو للإنسانية أو المهنية" .
ومن جانبها تحدثت المدلل كلمة ملتقى إعلاميات الجنوب بتقديم الشكر لجميع من وقف بجانب الإعلاميات بمشوارهن في الملتقى وخاصة مكتب المفوض السامي الذي كان داعم حقيقي للملتقى في قضايا الإعلام وحقوق الإنسان، وتبني قضايا المرأة في إعلاء صوتها واثبات وجودها .
وأشادت المدلل خلال كلمتها بدور المرأة الفلسطينية في العطاء والتضحية طول مسيرتها النضالية، وطالبت المرأة أن تكون أكثر جرأة في الحديث عن قضاياها بدون حرج لتسمع صوتها من اجل نصرة قضيتها وأزالة التمييز ضدها، مؤكدةً على دور الملتقى في خلق صوت اعلامي نسوى يتبنى قضايا المرأة خاصة في مدينة رفح، كون هذه المدينة لم تلق الاهتمام الأعلامي الذي تستحقه، وتم تهميشها إعلامياً على الرغم مما قدمته من بطولات وتضحيات، على حد تعبيرها.
ومن جانبها أوضحت هداية شمعون أن الملتقى يسعى لإعداد دراسات كمية ونوعية عن المرأة والإعلام للمساهمة برسم صورة واقعية عن المرأة وتقدم المعلومات والإحصاءات للجهات المعنية لرسم السياسات ووضع الخطط الاستراتيجية، والعمل من خلال مجموعة مكثفة من الحوارات الصحافية على قضية محددة للنساء في فلسطين، ومن ثم توثيق هذه الحوارات في كتاب مع صور فوتوغرافية.
وفى نهاية الاحتفال تم توزيع شهادات الخريجات من دوره الإعلام وحقوق الإنسان الممولة من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان وتوزيع بعض الشهادات التكريميه على عينة من النساء المعنفات فى المحافظة .
وتحدث النيرب خلال كلمتة عن اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء، والجهود التي يبذلها مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان من اجل إنصاف حقوق النساء متحدثا عن الإعلان الخاص بمناهضة العنف ضد النساء وإقراره من الجمعية العامة للأمم المتحدة منها "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التميز ضد المر أه، واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو للإنسانية أو المهنية" .
ومن جانبها تحدثت المدلل كلمة ملتقى إعلاميات الجنوب بتقديم الشكر لجميع من وقف بجانب الإعلاميات بمشوارهن في الملتقى وخاصة مكتب المفوض السامي الذي كان داعم حقيقي للملتقى في قضايا الإعلام وحقوق الإنسان، وتبني قضايا المرأة في إعلاء صوتها واثبات وجودها .
وأشادت المدلل خلال كلمتها بدور المرأة الفلسطينية في العطاء والتضحية طول مسيرتها النضالية، وطالبت المرأة أن تكون أكثر جرأة في الحديث عن قضاياها بدون حرج لتسمع صوتها من اجل نصرة قضيتها وأزالة التمييز ضدها، مؤكدةً على دور الملتقى في خلق صوت اعلامي نسوى يتبنى قضايا المرأة خاصة في مدينة رفح، كون هذه المدينة لم تلق الاهتمام الأعلامي الذي تستحقه، وتم تهميشها إعلامياً على الرغم مما قدمته من بطولات وتضحيات، على حد تعبيرها.
ومن جانبها أوضحت هداية شمعون أن الملتقى يسعى لإعداد دراسات كمية ونوعية عن المرأة والإعلام للمساهمة برسم صورة واقعية عن المرأة وتقدم المعلومات والإحصاءات للجهات المعنية لرسم السياسات ووضع الخطط الاستراتيجية، والعمل من خلال مجموعة مكثفة من الحوارات الصحافية على قضية محددة للنساء في فلسطين، ومن ثم توثيق هذه الحوارات في كتاب مع صور فوتوغرافية.
وفى نهاية الاحتفال تم توزيع شهادات الخريجات من دوره الإعلام وحقوق الإنسان الممولة من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان وتوزيع بعض الشهادات التكريميه على عينة من النساء المعنفات فى المحافظة .